صناديق سيادية ومستثمرون يدرسون شراء حصص مؤثرة في «سيد» و«مصر للمستحضرات الطبية»

كشفت مصادر مطلعة أن صناديق سيادية ومستثمرين من دولتى الإمارات وقطر مهتمون بفرص شراء حصص مؤثرة بشركتى «سيد للأدوية» و«مصر للمستحضرات الطبية»

Ad

كشفت مصادر مطلعة أن صناديق سيادية ومستثمرين من دولتى الإمارات وقطر مهتمون بفرص شراء حصص مؤثرة بشركتى «سيد للأدوية» و«مصر للمستحضرات الطبية»، المدرجتين ببرنامج الطروحات الحكومية.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة المصرية كانت قد أعلنت فى وقت سابق عن وجود شركتى «سيد للأدوية» و«مصر للمستحضرات الطبية» ضمن برنامج الطروحات الذى يضم 32 كيانا تعمل بقطاعات متنوعة، بغرض قيد جزء من أسهمها، أو البيع لمستثمر إستراتيجي.

وأوضحت المصادر لـ«المال»أن الحكومة المصرية أجرت مفاوضات مبدئية مع مستثمرين أجانب بالفعل، لكنها لم ترتقى لعروض فعلية، مشيرة إلىأن الحصص المحتمل بيعها تصل إلى %30 من كل شركة على حدة.

ولفتت إلى أنوجود مستثمر أجنبى فى هياكل ملكية الشركات المملوكة لـ«القابضة للأدوية» بشكل عام،من المفترض أن يؤثر ايجابيًا على أدائها، مؤكدة حاجتها الكبيرة لسيولة بغرض تطوير خطوط إنتاجها.

وأكدت المصادر أن الشركات الـ7 المملوكة لـ«القابضة» لا تمثل سوى %6 فقط من مبيعات الدواء فى السوق المصرية، مشيرة إلى أنها نسبة قليلة جدًا.

وتم تأسيس «مصر للمستحضرات الطبية» فى 1939 كأول شركة مصرية لصناعة الدواء، بينما أنشئت «سيد» فى أبريل 1947، وتنتج مستحضرات طبية وتجميلية مختلفة، وهما مملوكتان بالكامل لـ”القابضة”.

يُذكر أن مصادر لـ«المال» كانت قد كشفت مؤخرًا عن وجود اهتمام من جانب كيان محلي، دون الكشف عن هويته، يدرس فرص الاستحواذ على %20 من أسهم «النيل للأدوية»خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت حينها المصادر أن ملف الصفقة مازال فى مرحلة الاهتمام والدراسة من قبل الكيان المصرى الذى يعمل فى مجالات متنوعة ولديه أذرع تابعة متعددة، مؤكدة أن إدارة الشركة لم تتلق أى عروض من هذه المؤسسة حتى اللحظة.