كشفت جولة قامت بها «المال» على عدد من محال وأكشاك بيع السجائر فى الأسواق عن اختفاء العديد من الأنواع، أبرزها «مارلبورو» و«إل إم» و«ميريت»، إضافة إلى وجود سعرين مختلفين لبعض الأصناف الأخرى المتداولة بحسب المنطقة.
ووفقا لرصد «المال»، سجل سعر علبة «كليوباترا» الورقية والبوكس نحو 45 جنيها، بينما تصل فى مناطق أخرى إلى 65، و«التارجت» أنواع أحمر وأزرق 40 و45، و«مارلبورو» 85 و160.
بينما سجلت علبة «إل إم» أبيض وأزرق 70 و90 جنيها، و«وينستون» 60 و85 جنيها، و«ميريت» 85 و160 جنيها، بينما تتراوح السجائر الصينى من 30 إلى 35 للعلبة.
وأرجع عدد من المحال وجود سعرين للسجائر إلى مستوى المنطقة السكنية لمكان البيع، وسعر تسلمها من الموزع.
«شعبة الدخان»: سوء التوزيع سبب الأزمة.. والزيادات لم تحلها
بينما قال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان والتبغ باتحاد الصناعات، إن السوق لا تزال تشهد نقصا فى كميات السجائر المطروحة.
وطالب إمبابي، فى تصريحات لـ«المال»، من الجهات المختصة تشديد الرقابة على الأسواق وزيادة المعروض.
وأشار إلى أن رفع أسعار السجائر لم ينعكس ايجابيًا على أزمتها أو السيطرة على وجود أكثر من ثمن فى السوق، لا سيما أن كل تاجر يقوم بالتسعير بشكل منفرد.
كانت شركات إنتاج السجائر العاملة فى مصر قد رفعت أسعار منتجاتها خلال الأسبوعين الماضيين، مع تعديل قانون ضريبة القيمة المضافة، والذى سمح للشركات بذلك بعد رفع شرائح السجائر.
«حماية المستهلك»: حملات مكثفة بتوجيه من رئيس الجهاز.. وإجراءات مشددة لضبط المتلاعبين بتخزين المنتج
على صعيد متصل، أكد مسئول بـ«حماية المستهلك» أن رئيس الجهاز إبراهيم السجيني، وجه مأمورى الضبط القضائى لإجراء حملات رقابية مكثفة وموسعة على الأسواق، بهدف منع استغلال بعض التجار للمستهلكين ورفع الأسعار دون مبرر.
وأضاف المصدر لـ«المال» أن حملات الجهاز ستكشف عن التجار الذين يلجأون إلى تخزين السجائر بهدف حجبها عن الأسواق، علاوة على التأكد من توافرها بالأسعار المناسبة والعادلة للمواطنين دون مغالاة.
وشدد على أن الجهاز سيتخذ جميع الإجراءات القانونية ضد المتلاعبين بأسعار السلع أو الممارسين لأفعال احتكارية، كما سيعمل أيضاً على إنهاء أزمة السجائر فى أسرع وقت.