يجرى بنك الاستثمار الأوروبى مناقشات مع الصندوق السيادى المصري، لتمويل مشروعات فى السوق المحلية، فى مجال «الهيدروجين الأخضر».
قال جويدو كلاري، رئيس المركز الإقليمى لبنك الاستثمار الأوروبى فى القاهرة، إن هناك تقدماً فى تنفيذ المشاريع التى تشهدها مصر فى مجال الهيدروجين الأخضر، مشيرًا إلى أن مؤسسته قد قامت بتمويل إحدى الدراسات الخاصة بإمكانات وفرص هذا القطاع المهم.
وأضاف، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، على هامش افتتاح المكتب الإقليمى للبنك فى القاهرة أمس الأول الإثنين، أن مصرفه يدرس أيضًا تمويل مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة التى ستشغل محطات تحلية مياه البحر التى يتم إنشاؤها فى مصر حاليًأ، لافتًا إلى أن هذا القطاع يأتى ضمن أولوياته محليًا.
وافتتح بنك الاستثمار الأوروبى رسميًا -أمس الأول الإثنين- مركزه الإقليمى الجديد فى القاهرة، لتعزيز التعاون مع الشركاء من القطاعين العام والخاص فى جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويعد بنك الاستثمار الأوروبى مؤسسة إقراض طويل الأجل تابعة للاتحاد الأوروبي، ومملوكة للدول الأعضاء فيه، وسجل إجمالى تمويلاته منذ بداية عمله محليًا فى عام 1978 إلى الآن نحو 15 مليار يورو، منها 10 مليارات خلال العشر سنوات الماضية. وكشفت بيانات تقرير المتابعة الأول للمنصة الوطنية للمشروعات الخضراء لبرنامج «نُوَفِّى»، الذى أطلقته وزارة التعاون الدولى يوم الأحد الماضي، وحصلت «المال» على نسخة منه، أن بنك الاستثمار الأوروبى سيتابع ما ستسفر عنه نتائج المناقصات التى يتم إجراؤها حاليًا فى مجال إنشاء محطات تحلية المياه، كما يدرس جميع أبعاد المساهمة فى مشروع «الهيدروجين الأخضر» مع شركة «سكاتك» النرويجية.
