تعاقدات شركة الملاحة الوطنية التابعة للشركة القابضة للنقل البحرى والبرى مع إحدى الترسانات العالمية لبناء سفينة جديدة فى نشاط الحبوب، وفقا لمصدر مطلع بالشركة.
أضاف المصدر لـ«المال» أن السفينة الجديدة ستكون الأحدث فى الأسطول الحالى، إذ تصل حمولتها 82 ألف طن، ومقرر استلامها فبراير المقبل، لتكون ثانى أكبر مركب حجما بين الناقلات العاملة فى نشاط الصب الجاف، الذى يضم الحبوب بمختلف أنواعها.
تعمل «الملاحة الوطنية» فى نشاط تملك وبيع وشراء واستئجار السفن والمهمات العائمة ووسائل النقل، وحققت صافى ربح خلال 2022 بلغ نحو 30.2 مليون دولار، بعد أن تجاوزت الخسائر المرحلة عن السنوات السابقة لأول مرة منذ عام 2009.
وقامت بتحديث وزيادة أسطولها من السفن الرافعة للعلم المصرى، ليسجل 13 ناقلة بنهاية العام الماضى، وتعتبر الشركة الرئيسية للدولة فى نقل محاصيل الحبوب من الخارج.
لفت المصدر الذى طلب عدم الكشف عن هويته إلى أنه يتوقع أن يتم الاتفاق على شراء سفينتين أخريين العام المقبل، ضمن خطة الشركة التوسعية فى عملية الإحلال والتجديد الخاصة بأسطولها، موضحا أن « الملاحة الوطنية» طلبت من هيئة السلع التموينية رفع ما يتم نقله عبر سفنها ليصل إلى 70 ألف طن بدلًا من 60 ألف حاليًا.
ويتوزع هيكل ملكية «الوطنية للملاحة» بواقع %56 للشركة القابضة للنقل، و%39.9 حصة البنك الأهلى، والباقى مساهمات من كيانات قطاع خاص.
يشار إلى أن دخول البنك الأهلى فى هيكل ملكية «الوطنية للملاحة» تم بعد تسوية مديونية بقيمة 240 مليون دولار وفرها فى شكل تمويل منه للشركة لشراء 6 سفن عام 2007، إلا أنها عجزت عن السداد لعدة سنوات، وتم الاتفاق خلال عام 2019 على سداد 100 مليون دولار من إجمالى الديون، وأن يحصل على حصة مقابل باقى المبلغ.