خالد عباس: الإعلان عن الاستشارى الهندسى لتخطيط المرحلتين الثانية والثالثة للعاصمة الإدارية خلال شهر

خالد عباس رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إنها تعمل حاليا فى مرحلتى التخطيط الثانية والثالثة للمدينة، وسيتم

Ad

قال خالد عباس رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذى لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إنها تعمل حاليا فى مرحلتى التخطيط الثانية والثالثة للمدينة، وسيتم الإعلان عن الاستشارى الهندسى خلال شهر.

وأضاف “عباس” - على هامش مؤتمر “المال” العقارى فى نسخته السابعة- أن هناك 4 من أكبر استشاريين بالعالم تقدموا لمشروع تخطيط المرحلتين الثانية والثالثة للعاصمة الإدارية الجديدة، مما يدل على مدى أهمية ومكانة الأخيرة للعالم الخارجى، وأيضا يعطى إضافة كبيرة لها.

وأكد أن أرباح شركة العاصمة الإدارية بنهاية يونيو الماضى بلغت نحو 10 مليارات جنيه، موضحا أنها تعتزم الطرح فى البورصة قبل منتصف 2024، ويتم حاليا تجهيز آليات القيد.

وبخصوص آخر التطورات بالمدينة أشار “عباس” إلى أن الحياة بدأت تدب بالكامل فى العاصمة، فالحكومة تعمل بالكامل من هناك من خلال وجود ما يعادل 45 ألف موظف، بجانب تواجد الكثير من العائلات التى تقطن فيها بصفة دائمة.

ولفت إلى أن الدليل على مدى جاهزية العاصمة الإدارية للعيش فيها هو انعقاد عدة مؤتمرات دولية بها، على غرار مؤتمر قمة السلام والذى استمر لمدة 27 ساعة متواصلة.

وألمح “عباس” إلى أن هناك العديد من المشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة حصلت على بعض الجوائز الدولية بما يؤكد تميزها والمدينة بأكملها، وكان من ضمن المشروعات التى نالت إحدى الجوائز العالمية مجلس النواب.

وأكد أنه خلال الأسبوع المقبل سينال أحد المشروعات بالعاصمة الإدارية جائزة دولية أيضا وسيتم الإعلان عنها بمجرد الحصول عليها.

وبخصوص فكرة التكامل بالسوق وملف تصدير العقارى، وصفه “عباس” بأنه موضوع شائك، فالعالم الخارجى يرى العاصمة الإدارية كنموذج يحتذى به بها ومن السير على نهجه والاستفادة منه.

وفى الوقت الحالى أصبحت العاصمة الإدارية متحملة بشكل كاملترشيح شركات المقاولات، كما تقوم بتبادل التجارب والخبرات مع كوريا الجنوبية لإنشاء عاصمة جديدة لها، والتى تحاول أن تبينها منذ 20 عاما.

وأكد أن العاصمة الإدارية الجديدة تتلقى طلبات كثيرة من دول أفريقية تحديدا، لتبادل الخبرات ونقل التجارب، وإعطاء دروسا فى التخطيط والتنفيذ والتصميم، موضحا أن الاستفادة بشكل دولى تعد أحد العناصر الرئيسية لمفهوم التكامل والتشارك بين الدول.

وأفاد بأن تجربة التطوير العقارى فى مصر فريدة من نوعها لم تمر على أحد من قبل، إذ أصبح هناك خبرات وشركات كثيرة يمكن التعاون معها بالمجال.

وتابع إن الأفراد والمستثمرين مبهورين بجودة المشروعات وطريقة التفكير التى تنفذ بها المشروعات، وجميعها خبرات يمكن الاستفادة منها، فالعاصمة تفتح المجال أمام المطورين لاقتناص المزيد من الفرص وتطوير العديد من المشروعات.

وبخصوص منظومة التطوير العقارى، نوه “عباس” بأن قطاع التطوير يحتاج إلى تنظيم وترتيب، وأن تتكاتف جميع الجهود على المستوى المحلى، لتكون صورة مشرفة على المستوى الدولى، وبالتالى تستطيع الشركات العاملة بالسوق العقارية المصرية الذهاب للخارج وتنفيذ مشروعات عدة على أعلى مستوى، لافتاً إلى أن ذلك هو أساس القوة للسوق العقارية، فالتكامل والاتفاق هو معيار النجاح لأى مجال.

وأشار “عباس” إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة كانت حلما وتم تحقيقه اليوم، سواء من تنفيذ مشروعات وتعمير الأرض، وانتقال الأفراد والموظفين إلى زيارات من الخارج تتم على مستوى عالمى، بجانب وجود بنية ذكية على مستوى متقدم.