تلعب التكنولوجيا دورًا محوريًّا فى قطاع العقارات إذ تساعد متخذى القرار على تحليل البيانات والمعلومات وتهدف إلى تحسين كفاءة دورة العمل، وتوفير الموارد فى جميع المجالات دون التخلى عن مستوى الجودة المقدمة للعملاء عن أى عقار سكنى أو تجارى.
تقدم تكنولوجيا العقارات مجموعة من المزايا لأى مالك عقار، بدءًا من الدقة والكفاءة المحسنتين فى أنظمة إدارة الممتلكات الخاصة بهم إلى لوحات المعلومات الرقمية الشاملة التى تقدم رؤية واضحة لعملياتهم، بالإضافة إلى تقنيات المنازل الذكية التى تساهم فى تعزيز كفاءة عمليات صيانة الممتلكات، والمساعدة فى توفير استهلاك الطاقة.
باستخدام الحلول التقنية المناسبة، يمكن للعميل الحصول على رؤية دقيقة لعملك واتخاذ قرارات مستنيرة، إضافة إلى ذلك، فإن الوصول إلى البيانات القائمة على الأبحاث يساعد المالكين أيضًا على البقاء فى صدارة المنافسة، بالإضافة إلى كونها حلًا موثوقًا وآمنًا ومتكاملًا يحافظ على متابعة أعمالهم أثناء فى أى وقت ومن أى مكان.
وبمرور الأيام تواصل التكنولوجيا تقديم مزيد من الابتكارات لدعم القطاع العقارى سواء فى عمليات التسويق والبيع أو التصميمات الهندسية.
تستغرق عمليات إدارة الممتلكات بالطريقة التقليدية الكثير من الوقت، فضلًا عن التكلفة العالية، والجهد الكبير، وتتطلب الكثير من الموارد، إذ تنطوى على إدارة العمليات اليومية للممتلكات، مثل جمع الإيجار، وعمليات صيانة المنشآت، والتعامل مع المستأجرين.
بالإضافة إلى التعامل مع المسائل القانونية، مثل ضمان الامتثال للقوانين واللوائح المحلية. لذا يبحث العديد من الملاك وأصحاب العقارات عن طرق لتقليل الوقت والتكلفة لإدارة العقارات.
ومع التطور المتسارع فى سوق العقارات وتزايد الاعتماد على التكنولوجيا، أصبح من الضرورى أن يتنبه القائمون على صناعة العقارات التحول الرقمى فى إدارة العقارات، إذ تستفيد العقارات الحديثة من الحلول التكنولوجية والتى تهدف إلى إنجاز المعاملات العقارية بشكلٍ أبسط وأكثر أمانًا بدءا من تقديم العروض وعرض العقارات عبر الإنترنت إلى توقيع العقود رقميًا.
تجربة بنك مصر
بداية وقع بنك مصر مؤخرًا اتفاقية تعاون مع شركة تطوير مصر العاملة فى مجال التطوير العقاري؛ لتقديم حلول المدفوعات الإلكترونية داخل مشروعاتها.
وبموجب هذه الشراكة سيتولى بنك مصر توفير حلول المدفوعات الإلكترونية داخل المدن الذكية المملوكة لشركة تطوير مصر- وهى 6 مشروعات كبرى فى مراحل مختلفة من التطوير والتخطيط فى أنحاء مختلفة من الجمهورية.
وتقام المشروعات فى منطقة البحر الأحمر: مشروع “المونت جلالة”، فى مدينة العين السخنة، ومنطقة الساحل الشمالى الغربي: مشروع “فوكا باي” ومشروعى “دى باي”، و”سولت”، ومنطقة شرق القاهرة: مشروع “بلومفيلدز” وهو مشروع سكنى متعدد الاستخدامات فى مستقبل سيتى، ومنطقة غرب القاهرة: مشروع “ريفرز”، فى الشيخ زايد الجديدة، - لتحويل تلك المدن إلى مدن لا نقدية وتحقيق أعلى معايير الأمن والراحة لعملاء الشركة.
وأشار عاكف المغربى نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر إلى أن هذه الشراكة تأتى استكمالا لنجاحات بنك مصر فى مجال المدفوعات الإلكترونية ودعم التحول الرقمى من خلال توفير أحدث الحلول والتطبيقات الإلكترونية لإدارة المدفوعات داخل المدن الذكية، ويأتى ذلك فى إطار استراتيجية البنك نحو قيادة مستقبل المدفوعات الرقمية، ويسعى بنك مصر جاهدا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة فى مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي؛ إذ إن الخدمات التكنولوجية ضرورة لاستمرارية ريادتنا للسوق المصرية المصرية.
كما أن إدخال عناصر التحول الرقمى فى منظومة العمل المصرفى سيساهم بصورة أكبر فى تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية؛ بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعمًا وتعزيزًا لجهود الشمول المالى.
وقال الدكتور أحمد شلبى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، “اتفاقية التعاون مع بنك مصر تأتى فى إطار رؤيتنا لإنشاء مجتمعات لا نقدية (cashless Communities) معتمدة على الحلول التكنولوجية الحديثة فى جميع المعاملات المالية”.
وأضاف “شلبي” أن بنك مصر يعد أحد البنوك المصرية الرائدة فى مجال إدارة المدفوعات الإلكترونية داخل المدن الذكية، ويسعى باستمرار للتوسع فى مجال المدفوعات الإلكترونية وإتاحتها لفئات المجتمع المختلفة، مما يدعم استراتيجية الشركة فى عقد شراكات مع كبرى الشركات فى مجالها لضمان تجربة حياة غير مسبوقة لعملائنا، ونتطلع لمزيد من التعاون مع بنك مصر خلال الفترة المقبلة لتحقيق الشمول المالى، والذى يعد أهم أهداف استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
ايجى مابس
صرح مصطفى محسن، الرئيس التنفيذى لشركة EG MAPS للمنصات الافتراضية، بأن شركته تأهلت ضمن افضل 10 شركات فى مسابقة metaverse for good، والتى تطلقها الجامعة الأمريكية بالتعاون مع وزاره الاتصالات، وبالشراكة مع شركة “ميتا” والجامعة، وأكاديمية ميتافيرس وشركة سيمبلون.
وتعقد المسابقه تحت شعار “الواقع الممتد من أجل الصالح العام” خلال الفترة من 12 – 14 سبتمبر الجارى.
وكان قد تم إطلاق المسابقة خلال ندوة عبر الإنترنت يوم 21 أغسطس الماضى، بحضور الدكتور أحمد طنطاوى، ممثلًا عن السيد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية والدكتورة أمانى حسن مدير تطوير الأعمال بالجامعة، وممثلين عن شركة ميتا وشركة سيبمبلون والجامعة الأمريكية، تلاها محاضرة استكشافية لتسليط الضوء على التكنولوجيات التى تدمج الواقع بالعالم الرقمى أو عالم افتراضى يحاكى الواقع.
وأوضحت جامعة مصر للمعلوماتية عبر موقعها الإلكترونى أن المسابقة تستهدف الشركات الناشئة التى تطبق هذا النوع من التكنولوجيات وحلول الميتافيرس فى نماذج أعمالها عبر مختلف الصناعات بما يتماشى مع واحد أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن شركه EG Maps للمنصات الافتراضيه، تعد إحدى الشركات الرائدة فى مجال الميتافيرس داخل مصر، والتى أطلقت أعمالها منذ فترة وجيزة، واستطاعت أن تحقق نجاحات متعددة فى مجال تدشين المنصات الافتراضية العقارية.
وخلال الفترة الأخيرة نالت EG MAPS ثقة العديد من الشركات المصرية والعربية العاملة فى مجال التطوير العقارى، إذ قدمت لهم EG MAPS خدمات بيعية متعدد من خلال الاعتماد على تقنيات الميتافيرس، والتى انعكست بشكل قوى على زيادة نسبة مبيعات تلك الشركات، وتسعى شركة EG MAPS نحو تحقيق مزيد من النجاحات فى مجال الميتافيرس، واقتحام أسواق جديدة كالسوق الخليجية والأوروبية.
وتُعد مسابقة “ميتافيرس للشركات الناشئة” رحلة لاكتشاف الفرص الهائلة التى تتيحها تكنولوجيا الواقع الممتد وحالات استخدامها، إذ سيتم خلال المسابقة تسليط الضوء على دور تكنولوجيا الواقع الممتد فى خلق تجارب تعليمية غامرة، ونمو اقتصاد قطاع السياحة، وسهولة النفاذ إلى التعليم لعددٍ أكبر من الأفراد، وتحفيز التنمية الحضرية، إلى جانب دورها فى مجالات أخرى، منها الألعاب الرقمية والتكنولوجيا المدنية والبيئة والسلامة الصناعية وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم فى المجتمع.
وتتمثل أهداف المسابقة فى تحفيز نمو الشركات الناشئة، وجمع المشاركين مع خبراء من الأوساط الأكاديمية وقادة الصناعة وشركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومساعدة الشركات الناشئة على جذب فرص التمويل، وتنمية المجتمعات المحلية من خلال رعاية الأفكار الواعدة، والاستفادة من الفرص والموارد المتاحة.
مركز البحوث القومي
جدد المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء برئاسة الدكتور محمد مسعود بروتوكول تعاون فى مجال نمذجة معلومات البناء مع شركة رايت انجل الشريك الذهبى لشركة اوتوديسك العالمية.
وتعقيبًا على الشراكة قال حازم نبيل، المدير الإقليمى لشركة أوتوديسك، نعتز بالشراكة مع مركز بحوث الإسكان وتماشيا مع استراتيجية الدولة للرقمنة والمدن الذكية فإنالشركة تعمل على تقديم الحلول الذكية التى تتواءم مع التحول الرقمى والاستدامه وتخاطب قطاع التشييد والبناء والمطورين العقاريين وشركات المقاولات بهدف زياده الوعيوتقديم التدريب المطلوبوخلق فرص عمل للكوادر البشرية خارج وداخل مصر وفقًا لظروف السوق الحالية ومؤهلين على أحدث التقنيات، مما يتوافق مع سياسة المركز وهو المسئولعن إخراج التحديث السنوى للكود المصرى للنمذجة والكود المصرى للمدن الذكية والذى أصبح مطلبًا أساسيًالكل الجهات المعنية.
تابع خلال فعاليات ندوة “digital transformation technology day”، أن التوجه العام نحو الاستدامة دفع أوتوديسك للشراكة مع وزارة الإسكان ممثلة فى “مركز بحوث البناء”، لنشر العمل بتكنولوجيا البناء “BIM” والذى يهدف إلى تقليل التكلفة مع تحقيق الكفاءةوالدقة المطلوبة.
من جانبه، أشار أحمد فكرى، مدير شركه رايت انجل،إلى أن الشركة تمنح التدريب والتراخيص، ويقوم بعمل ندوات لنشرالوعى وتوفيرالشهادات المعتمدة بعد الحصول على دورات تدريبية على المهارات المطلوبة.
كما تقوم الشركة بعمل عروض سعرية مغرية وتقديمباقة بها مجموعة من التراخيص بسعر مدعم بالجنيه المصرى، وبالتقسيط لتفادى مشاكل العملة.
نص البروتوكول على التعاون المشترك بين شركة رايت انجل (موزع معتمد من شركة اتوديسك العالمية) والمركز القومى لبحوث الإسكان والبناء لمساعدة الشركات الصغيرة فى التحول الرقمى والعمل بتكنولوجيا نمذجة معلومات البناء، وذلك بتوفير الدعم الفنى اللازم.
ويشمل التعاون بين الأطراف عدد من المجالات الهامة منها توفير نسخ لبرامج اتوديسك للشركات بدعم من شركة اتوديسك والتعاون مع المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء بتنظيم محاضرات داخل معمل المركز ودعوة ممثلى المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء لمحاضرات ومؤتمرات اوتوديسك ومساعدة المركز القومى لبحوث الإسكان والبناء فى الحصول على نسخ تعليمية لبرامج اوتوديسك.
جون سعد، خبير الاستثمار العقارى، قال إن ما تشهده مصر من طفرة عمرانية فى مختلف المناطق يزيد فرص التطور التكنولوجى فى التسويق، خاصة مع الإشارة إلى وجود توسعات عقارية فى شرق القاهرة وغربها، بخلاف السخنة والجلالة والساحل الشمالى والبحر الأحمر، وكذلك ظهرت مدن الصعيد الجديدة فى الصورة.
وتابع: كل تلك العوامل تجبر المسوقين والمطورين وأيضًا العملاء على ضرورة الاستفادة من التكنولوجيا فى المقارنة السريعة بين مكونات كل المشروعات المتاحة، والمفاضلة فيما بينهم فى الأسعار.
وأكد أنه خلال السنوات القليلة الماضية حدثت ثورة حقيقية فى الطريقة التى يعمل بها الملايين من الناس، إذ ساهمت جائحة كورونا بشكل كبير فى التحول نحو الأساليب التكنولوجية، وتبنى نماذج أكثر حداثة تقوم على مبدأ «العمل عن بعد»، ليتمتع الموظفون بقدر أكبر من المرونة بشأن مكان وزمان عملهم.
وذكر أن الأوضاع الاقتصادية الحالية تزيد معدل الإقبال على اقتناء العقار باعتباره ملاذًا آمنًا، وبالتالى من المنطقى تطويع التكنولوجيا لخدمة المستثمرين.
منصة نوكس
فيما تتفاوض شركة «نوكس مصر للحلول الإلكترونية» – والتى تملك منصة «Nocks» العقارية – على جولة تمويلية جديدة مع أحد الصناديق السيادية الخليجية، مقابل بيع %10 من أسهمها.
قال محمود بخيت، المؤسس والرئيس التنفيذى للمنصة، إن فكرة عمل «نوكس» تعتمد على نظام المكافآت «reward systems» تتضمن استرداد العميل %1 فى صورة «كاش باك» من قيمة الوحدة التى يقوم بشرائها، موضحًا أنها تضم حاليا أكثر من 150 مطورًا عقاريًّا.
وكشف بخيت، عن حصول المنصة فى وقت سابق على تمويلات من شركة «مايكروسوفت» لكنه لم يحدد قيمتها، مشيرًا إلى أن «نوكس» تغطى المشروعات والوحدات القائمة فى مناطق القاهرة الجديدة، وامتداد زايد والساحل الشمالى.
وألمح إلى أن الشركة تخطط للتوسع فى السوق الخليجية بداية عام 2025، لافتًا إلى أن المبلغ الذى يقوم العميل باسترداده يوظفه فى شراء منتجات أخرى من المنصة، تشمل الأثاث والمشغولات الذهبية.
وتابع أن شركته تتيح العديد من الخدمات التى يمكن تقديمها فى القطاع العقارى المصرى خلال الفترة المقبلة.
كانت شركة «نوكس مصر» قد أطلقت مطلع العام الجارى تطبيق «Nocks» المجانى، وهو متخصص فى شراء العقارات الراقية والفيلات الفاخرة مباشرة من المطور العقارى بدون وسطاء.
ويتيح التطبيق للعملاء التواصل والشراء مباشرة من المطور دون التعامل مع شركات السمسرة، كما يلبى احتياجات المقيمين بالخارج فى الحصول على جميع المعلومات المطلوبة عن الشركات والعقارات.
يشار إلى أن السوق العقارية تشهد منذ فترة تسابق شركات التكنولوجيا فى إطلاق تطبيقات إلكترونية على الهاتف المحمول، أو طرح منصات على الإنترنت خاصة بها، وجميعها تهدف لخدمة العملاء وجذب مستهلكين جدد.
بروبرتى بنك للتسويق
تمكنت شركة «بروبرتى بنك» للاستشارات والتسويق العقارى من تحقيق مبيعات عقارية لنحو 250 وحدة، متنوعة بين سكنى وإدارى وتجارى، لصالح 15 مطورًا عقاريًا، من خلال المعرض الذى نظمته منذ مطلع يوليو الماضى.
وقال شنودة أمين رئيس مجلس إدارة شركة «بروبرتى بنك» للاستشارات والتسويق العقارى إنها استطاعت حتى الآن تحقيق مبيعات جيدة لصالح 15 مطورا عقاريا من خلال المعرض الدائم المقام بمقرها فى منطقة المعادى.
ولفت إلى أن عدد المشروعات التى يتم العمل على تسويقها تقدر بـ200 مملوكة لعدد من الشركات، مضيفًا تتركز جميعها فى 4 مناطق هى «الساحل الشمالى، والشيخ زايد الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والتجمع بالقاهرة الجديدة».
وأشار إلى أن المعرض الذى تنفذه الشركة يعد هو الأول من نوعه إذ يستقبل عملاء على مدار اليوم، ولمدة شهرين، معتبرًا أن الاعتماد على التكنولوجيا بات جزءًا أساسيًّا فى عملية الدعاية والتسويق داخل المعرض أو خارجه.
وأكد أن منطقة الساحل الشمالى تحظى بارتفاع فى الطلب خلال الفترة الأخيرة، بعدما كانت عبارة عن مقصد للمصطافين خلال ثلاثة أشهر من كل عام، لكن خلال السنوات الست الأخيرة وفى ظل مشاركة الدولة وبشكل جاد فى إقامة مشروعات خدمية كان لها بالغ الأثر على الاستثمار هناك، وأصبحت المنطقة مقصدا طوال العام.
وأضاف، ربما يمكننا القول خلال العام المقبل أن منطقة الساحل الشمالى باتت مجتمعًا قابلا للعيش طوال العام، بعد أن تنتهى الدولة من تنفيذ ما تبقى من مشروعات خدمية، كما أن التغير الذى تشهده البلاد فى حالة الطقس سيسهم أيضا فى خلق مجتمعات مستقرة ودائمة طوال العام هناك.
وأشاد «أمين» بالخطوات التى اتخذتها هيئة المجتمعات العمرانية ممثلة عن وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية خلال الفترة الأخيرة، والتى تقضى بإلزام المطورين العقاريين بإقامة مشروعات خدمية داخل الأراضى التى يحصلون عليها، لعل أهمها هو وجود مبانٍ للخدمات الصحية.
ومنذ شهور قليلة أسس تحالف يضم خبراء بالقطاع العقارى بقيادة شنودة أمين شركة «ذا بروبيرتى بنك» للاستشارات والتسويق العقارى.
ولفت «أمين» حينها إلى أن الشركة تمتلك فريقا متكاملا من الاستشاريين العقاريين والمسوقين ويصل عددهم إلى أكثر من 150.
وقال إن الشركة تُخطط لإنشاء أكاديمية لتأهيل جيل جديد من المستشاريين العقاريين للحصول على دبلومة فى التسويق العقارى لتقديم أفضل خدمة للعملاء.
وأضاف أن التسويق والاستشارات العقارية هما حلقة الوصل بين العميل والمطور العقارى، مشيرا إلى أن العقارات هى الجناح الآمن للاستثمار فى أى مكان فى العالم.
وأكد أن الشركة لديها رؤية للتوسع وخلق فرص عمل، إذ تستهدف افتتاح 3 مقرات جديدة فى الشيخ زايد والعاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة بنهاية 2023، فضلًا عن المشاركة فى عدد من المعارض سواء داخل مصر أو خارجها، كما تملك قاعدة عملاء قوية بالخارج، ولذلك تسعى لافتتاح مقرات لها فى الكويت والإمارات والسعودية فى 2024، ويأتى ذلك إيمانًا من الشركة بمبدأ تصدير العقار وخدمة ما بعد البيع.
وأوضح أن الشركة تخدم شرق القاهرة وغربها والمناطق الساحلية، كما تقوم بتسويق المولات التجارية المتواجدة فى محافظات الجمهورية المختلفة، بالإضافة إلى تسويق أبراج إدارية وتجارية وطبية وسكنية، مشيرًا إلى أن الشركة لديها تعاقدات ضخمة جدًا مع أكثر من 200 مطور عقارى على مستوى مصر.
