تعكف شركة أسيوط لتكرير البترول على استكمال تنفيذ حزمة مشروعات جديدة، باستثمارات تتجاوز 7.5 مليار جنيه، بهدف زيادة قدراتها الإنتاجية وكفاءتها، والتوسع فى تلبية احتياجات السوق المحلية، وفق مصادر حكومية بالقطاع .
ويتصدر قائمة المشروعات الجارى استكمالها حاليًا وحدة «التقطير الجوى» بمصفاة أسيوط لتكرير البترول بطاقة إنتاجية 5 ملايين طن زيت خام سنويًا باستثمارات 6 مليارات جنيه.
واطلعت «المال» على تفاصيل باقى المشروعات الجارى تنفيذها، والتى تضم تطوير الوحدات الإنتاجية الحالية بتكلفة 350 مليون جنيه، وتدشين 5 مستودعات لتخزين السولار ووقود النفاثات والزيوت والصودا الكاوية بنحو 320 مليونا، تم الانتهاء من تركيب واختبار 3 منها، وجار العمل فى 2 حاليًا.
وتشتمل القائمة أيضاً مشروع توريد وتركيب فرن تسخين بوحدة التقطير بتكلفة 270 مليون جنيه، ورفع كفاءة 12 مستودعًا تابعًا للشركة بنحو 230 مليونا، إلى جانب توصيل الغاز للوحدات الإنتاجية بأسيوط لتكرير البترول بحوالى 100 مليون، فضلًا عن توريد وتصميم وتركيب وتشغيل فاصلين للإملاح بقيمة 350 مليون جنيه.
وكان الكيميائى ماجد الكردي، رئيس «أسيوط لتكرير البترول»، استعرض نهاية شهر سبتمبر الماضى أهم نتائج أعمالها خلال العام المالى 2022/2023، موضحًا نجاح الشركة فى تحويل حوالى 3.3 مليون طن خام لمنتجات بترولية للسوق المحلى، بلغت قيمتها 3 مليارات دولار.
وبلغ حجم الاستثمارات التى تم ضخها بالفعل أكثر من 1.7 مليار جنيه لتنفيذ برامج ومشروعات الإحلال والتجديد وتعزيز متطلبات السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والبدء فى تنفيذ وحدات إنتاجية جديدة.
ولفتت المصادر إلى أن الشركة تقوم بتكرير الزيت الخام لحساب الهيئة العامة للبترول، مقابل حصولها على أجر، متوقعة قيامها بتكرير قرابة 3 ملايين طن خلال 2024/2023.
وقالت إن شركة أسيوط لتكرير البترول تلبى قرابة 70 - %75 من احتياجات محافظات الوجه القبلى والجنوب من المشتقات.
ويلتهم المازوت نصيب الأسد من إنتاجية الشركة بنحو 1.5 مليون طن خلال العام المالى الماضى، يليه السولار بحوالى 800 ألف طن، والبنزين عالى الأوكتان بكميات قاربت 590 الف طن.
وقامت الشركة بخلط وتجهيز قرابة 470 ألف طن بنزين 80، و340 ألف طن 92، هذا بخلاف إنتاجيتها من البوتاجاز ووقود الطائرات.
وقالت المصادر إن الشركة تسعى لاستغلال الطاقات وتخفيض الاعتماد على المازوت، إذ يتم استغلال الهيدروجين المنتج كوقود للأفران والغلايات كبديل، ما خفض استهلاك «الأول» بقرابة %15-14.