مديرة المشروع بـ«هواوي»: 950 ألف معلم و23 مليون طالب مستفيد من المدارس المفتوحة بمصر

قالت ليو مينغجو، مديرة مشروع tech4all لتمكين الشمول الرقمى فى هواوى العالمية، إن التعليم يأتى على رأس أولويات الشركة العالمية وبالأخص المعتمد على استخدام

Ad

قالت ليو مينغجو، مديرة مشروع «Tech4all» لتمكين الشمول الرقمى فى هواوى العالمية، إن التعليم يأتى على رأس أولويات الشركة العالمية وبالأخص المعتمد على استخدام التكنولوجيا.

وأوضحت مينغجو فى تصريحات لـ”المال” أن عدد المستفيدين من مشروع المدارس المفتوحة المدعومة بالتكنولوجيا للجميع الذى تنفذه الشركة مع منظمة اليونيسكو سيصل إلى 950 ألف معلم وومدير مدرسة ومشرف بالتعليم الاساسى فضلاً عن 23 مليون طالب من خلال إنشاء مركز وطنى للتعليم عن بعد تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين بمصر.

وأضافت أن البرنامج يهدف إلى دعم البنية الأساسية التكنولوجية فى القطاع التعليمى فى الدول التى يعمل بها، فضلا عن تنظيم تدريب المعلمين أو الطلبة على استخدام الوسائل التكنولوجية لرفع قدرات الجيل الجديد من الشباب وإعدادهم للمستقبل، موضحة أن المرحلة الأولى من البرنامج والتى بدأت منذ عام 2020 وتمتد حتى 2023 شهدت تدريب نحو 300 مدرس فى مصر حتى الآن لضمان قدرتهم على نقل العلم التكنولوجى الى الاجيال الصغيرة.

وتابعت أن مشروع المدارس المفتوحة يستهدف طلاب المدارس من سن رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية وتعاونت هواوى مع وزارات التعليم فى 3 دول هى مصر وغانا وإثيوبيا.

ولفتت إلى أن المرحلة الثانية من البرنامج ستبدأ فى 2024، منوهة أن اختيار المدرسين المشاركين فى المبادرة يتم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم واليونيسكو وهى الجهات المنوط بها تحديد أسماء المدارس والمدرسين المشاركين فى التدريب.

وشددت على اهتمام هواوى بتغطية كل مدارس مصر من حيث الوصول لشبكة الإنترنت مع التركيز على المناطق الريفية والمناطق المهمشة.

ولفتت إلى أن برنامج Tech4all يشمل العديد من البرامج والمبادرات المختلفة والتى تهدف الى التأكد من وفرة البنية الأساسية التكنولوجية فى قطاع التعليم قبل الجامعى وبالأخص فى المناطق المهمشة والمناطق النائية لدعم قدرات الطلاب فى هذه المناطق وتأهيل المعلمين أيضا، خاصة أنه من التجارب السابقة كان ضعف قدرات المعلمين أنفسهم أحد التحديات التى واجهها البرنامج.

ولفتت إلى أن البرنامج سالف الذكر اعتمد فى بعض البلاد على ابتكار بعض الحلول فى المناطق التى تفتقد إلى المبانى التعليمية فمن خلال برنامج DigiTruck يتم تحويل “كونترات النقل” إلى ما يشبه الفصول الدراسية لتوفير مكان يصلح للطلبة للتدريب والتأهيل كما يتم أيضا تقديم برامج تعليمية متخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة.

وفيما يتعلق بالعجز فى القدرات التعليمية وكيفية تحديد المناطق الأكثر احتياجا، قالت إن البرنامج يعتمد على الشراكة مع المؤسسات والشركاء من داخل المجتمع، فضلاً عن التعاون أيضا مع وزارتى التعليم والاتصالات لضمان تحقيق البرنامج أفضل نتائج.

وتابعت: نسعى من خلال التكنولوجيا تقديم جودة عالية من التعليم فى نهاية المطاف، من خلال تمكين المعلمين واكتسابهم مهارات رقمية لمواكبة الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن 220 ألف طالب ومعلم وموظف حول العالم استفاد من مشاريع المدارس المفتوحة وكذلك أكثر من 600 مدرسة على المستوى العالمى، شملت مناطق أفريقيا وأوروبا والصين وأمريكا اللاتينية وآسيا.

أكدت الدكتورة نوريا سانز-القائمة بأعمال مكتب اليونسكو بالقاهرة أن مشروع “المدارس المفتوحة للجميع المدعم بالتكنولوجيا” سيعمل على تمكين المعلمين من الاستفادة من حلول وممارسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ من أجل تحسين جودة التعليم سواء فى المواقف العادية أو الأزمات، كما أنه من خلال تعزيز قدرات المعلمين على الاستخدام التربوى الفعال لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

كما استعرضت سانز أبرز النتائج الرئيسية للمشروع والتى تتمثل فى إنشاء المركز الوطنى للتعلم عن بعد للمعلمين تحت مظلة الأكاديمية المهنية للمعلمين ‏(PAT)‏، وكفاءة نطاق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحلية للمعلمين، وإنشاء استوديو المحتوى التعليمى، وأيضًا وجود منصة للتطوير المهنى المستمر عبر الإنترنت للمعلمين.

وكذلك نشر أفضل الممارسات فى التعلم عن بعد والموارد التعليمية المفتوحة، وبناء القدرات على دمج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى الممارسة التربوية وإنشاء محتوى التعلم الرقمى، وتفعيل الإطار المؤسسى للمركز الوطنى للتعلم عن بعد، وتطوير سياق الدورات والموارد الرقمية للمعلمين، وتفعيل تدريبات بدنية على المهارات الرقمية للمعلمين العاملين فى المجتمعات المهمشة.