“قطاع جديد وضيف مميز” عنوان حلقة مثيرة من CEO Level فى موسمه الثالث، إذ استضاف حازم شريف، مقدم البرنامج ورئيس تحرير جريدة «المال»، الدكتور محمد سويلم، المدير العام لشركة “روش” السويسرية فى مصر، التى تعد الأولى عالميًا فى مجال صناعة الأدوية الحيوية.
وتمحورت الإثارة فى كشف المدير العام لـ”روش السويسرية” فى مصر، تفاصيل عالم السرطان وخطط الدولة فى محاربة كل من نوعي” الكبد” و”الثدي”، ومعدلات الإصابة بهما محليًا وعالميًا.
وأفصح سويلم، لـ «CEO Level» الذى يُذاع فى السابعة مساء الأحد من كل أسبوع على قناة ALMAL TV، عن تفاصيل خطة “روش” لنقل تكنولوجيا صناعة الأدوية الحيوية إلى مصر عبر شراكات واتفاقات مع جهات خاصة وحكومية.
وأجاب سويلم، على تساؤلات حازم شريف، رئيس تحرير جريدة «المال»، حول حجم مبيعات “روش” فى مصر، ومتوسط النمو سنويًا، وكذلك دور الشركة فى محاربة “سرطان الكبد” وكيفية دعم الدولة عبر توفير أدوات التشخيص المتطورة، والعلاجات بأسعار منخفضة لمنحها للمرضى على نفقة الدولة من خلال التأمين الصحى.
وشرح سويلم، سياسة “روش مصر” فى الاستثمار والتعاون مع الشركات الناشئة لخدمة المجتمع الصحى عبر إيجاد حلول تكنولوجية للأزمة التى يقابلها المرضى فى رحلة العلاج، وإلى نص الحوار المتاح للجمهور على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب:
● حازم شريف: من كلاسيكيات برنامج CEO Level البدء بتعريف الضيف للجمهور، عبر سرد أبرز محطات رحلته الدراسية والمهنية وصولًا للمنصب الحالي، فمن هو محمد سويلم؟
محمد سويلم: تخرجت فى كلية الصيدلة جامعة الإسكندرية 1999، وبدأت رحلتى المهنية بالعمل فى إحدى الصيدليات لفترة معينة، ثم التحقت بشركات الأدوية، وكانت البداية مع شركة نوفارتس العالمية لمدة عام فى قطاع المبيعات.
وقادتنى الصدفة للسفر إلى منطقة الخليج، للعمل فى “أسترازينيكا” بدولة الكويت، ومنها إلى “إيلى ليلي” الأمريكية لـ7 سنوات متصلة، لأنتقل بعدها للعمل فى المملكة العربية السعودية بذات الشركة أيضا.
وأصبحت مسئولا عن الأدوية الخاصة بالأعصاب فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفى هذه الأثناء كان للشركة مقران إقليميان أحدهما فى لبنان والثانى فى مصر، ومن ثم اتخذت قرارًا بالعودة فى 2009.
ثم انتقلت للعمل فى “روش السويسرية” عام 2012، كمدير للقطاع المسئول عن فيروس سي، وفى 2014 تمت ترقيتى لأصبح المدير العام للشركة بمصر.
● حازم شريف: أجرينا عمليات بحث كثيرة ولكننا لم نجد تفاصيل عن كيفية دخول “روش” إلى السوق المصرية؟
محمد سويلم: “روش” متواجدة فى السوق المصرية منذ أكثر من 40 عاما، بنفس الاسم، إذ بدأت عبر وكلاء ثم تحول الشكل إلى مكتب وأخيرًا إلى شركة تابعة.
● حازم شريف: حققت “روش” مبيعات فى 2022 تقدر بـ5.8 مليار جنيه.. فماذا عن تفاصيل هذا الرقم؟ وما القطاعات الأكثر مساهمة به؟
محمد سويلم: هذا الرقم تم الإعلان عنه من واقع تقرير مؤسسة آى كيوفيا المعنية برصد مبيعات الشركات العاملة فى قطاع الأدوية، ولكنى أؤكد أن حجم المبيعات أقل من ذلك فى الواقع، لأن هناك كميات من الأدوية يتم تقديمها لصالح مشروع العلاج على نفقة الدولة على سبيل المثال، ولا تباع بنفس سعر الجمهور.
وترصد مؤسسة آى كيوفيا، حجم الكميات المباعة ويتم حساب قيمتها وفقًا لسعر كل صنف دوائى دون التأكد من طريقة بيعها سواء كانت دعمًا أو بشكل تجارى.
وتتجاوز مبيعات “روش” فى مصر الـ 100 مليون دولار سنويا، منها %50 لعلاجات أمراض السرطان، وما يقرب من %15 لعلاجات الهيموفيليا، بالإضافة إلى ما يقرب من %10 لصالح علاجات الأعصاب، وجزء لعلاجات متخصصة فى زراعة الأعضاء، وعلاج الأنيميا المصاحبة لعمليات الغسيل الكلوي، كما أن هناك أدوية جديدة تمثل جزءًا إستراتيجيًا وستكون لأمراض العيون.
● حازم شريف: سجلت مبيعات “روش” فى عام واحد أكثر من 100 مليون دولار من أدوية فيروس سى فى فترة سابقة بخلاف إيرادات بيع الأصناف الأخرى، كيف تفسر تحقيق الشركة نفس المستوى فى 2022؟
محمد سويلم: دعنى أوضح لك الأمر، شركة “روش” فى السنوات الـ5 الأخيرة حققت أعلى معدل نمو بين الشركات العالمية العاملة فى السوق المصرية.
● حازم شريف: ما متوسط نمو مبيعات “روش” فى مصر؟
محمد سويلم: يمكن التأكيد على أن متوسط النمو يقدر بـ%25، وهو رقم نسعى لتعظيمه.
● حازم شريف: لم أجد تفسيرًا حول ثبات مبيعات الشركة حول مستوى 100 مليون دولار؟
محمد سويلم: “روش” حققت طفرة فى مبيعاتها أثناء محاربة الدولة لفيروس سي، إذ تم توفير الدواء فى جميع القطاعات، ولكن مع القضاء على هذا المرض، كان من الطبيعى أن تهبط المعدلات مرة أخرى.
ويؤثر سعر الصرف على حجم المبيعات، إذ سجلت 50 مليون دولار فى عام 2012، وقبل عملية التعويم الأولى فى 2016 حققنا ما يقرب من 80 مليون دولار.
وبات من الطبيعى أن يتراجع هذا الرقم إلى النصف تقريبا، مع التعويم وتغيير سعر الصرف، وفى العام الأخير سجلنا مبيعات تقدر بـ 130 مليون دولار.
● حازم شريف: ما توقعاتك بشأن مبيعات “روش” فى مصر بنهاية 2023؟
محمد سويلم: بمعامل صرف الدولار فى السوق الموازية ستسجل “روش” ما يقرب من 100 مليون دولار، أما فى حالة استخدام سعر الصرف الرسمى فمن الممكن أن نسجل ما يقرب من 150 مليون دولار.
● حازم شريف: كم يبلغ عدد المرضى الذين يستفيدون من أدوية “روش” فى العام الواحد؟
محمد سويلم: العام الماضى بلغ نحو 46 ألف مريض، وأهمية الأمر هنا لا تكمن فى عدد المرضى لأننا متخصصون فى أمراض مستعصية، وهنا لا يعنينا الكم لأننا ننظر إلى كل روح بتقدير واحترام وأحقية فى الحصول على العلاج.
ونقدم حلول للأمراض المستعصية، وهناك أمل كبير فى التوصل لعلاج كامل للسرطان، بعد أن توصل العلم لعلاجات كاملة لبعض الأنواع منه، وكانت هناك بعض الحالات التى كانت لا تستمر على قيد الحياة لأكثر من 6 أشهر، وتوصل العلم إلى زيادة هذه الفترة لتتجاوز الـ 3 أعوام.
وهذه التفاصيل الهامة تجعلنا نستوعب المرض بشكل دقيق حتى نتمكن من تقديم تشخيص أكثر وضوحا، وهو ما يُمكن الأطباء من تحديد العلاجات المطلوبة لكل مريض على حدة، ما يعنى أننا على مشارف التوصل لما يعرف بالعلاج الشخصى لكل حالة.
● حازم شريف: ما دور “روش” فى مكافحة وعلاج السرطان بمصر؟
محمد سويلم: “روش السويسرية” تعمل على إعداد منظومة متكاملة لعلاج ومكافحة السرطان فى مصر، إذ تدعم الدولة فى الوصول إلى نظام للتشخيص المتطور، بجانب تحسين قدرات معامل التشخيص، وتدريب الكوادر البشرية و توفير الأدوية المطلوبة.
ونطبق تلك الخطة فى معالجة سرطان الكبد –الأكثر انتشارًا فى مصر- فى إطار المبادرة الرئاسية التى تعد “روش” شريكًا أساسيًا بها، إذ تعمل على رفع مستوى التشخيص من خلال توفير أدوات للدولة بدون مقابل لخدمة المرضى فى التأمين الصحى.
● حازم شريف : ما عدد مرضى سرطان الكبد فى مصر؟
محمد سويلم : يقاس مرض السرطان بمعدلات الإصابة -وليس عدد المرضى-، وتبلغ نحو 28 ألف إصابة فى سرطان الكبد و21 ألفاً فى نظيره للثدى بشكل سنوى.
وتقترب معدلات الاصابة بسرطان الثدى فى مصر من نظيرتها العالمية، وقد شاركت “روش” فى المبادرة الرئاسية لتوعية السيدات بأهمية الكشف المبكر الذى يتيح الفرصة للقضاء على هذا المرض نهائيًا.
● حازم شريف: ما نتائج المبادرة الرئاسية لمحاربة سرطان الثدى فى مصر؟
محمد سويلم: النتيجة الأساسية والرئيسية للمبادرة كانت فى علاج مشكلة تأخر المرضى فى اكتشاف سرطان الثدى ووصولهن لمرحلة انتشاره فى باقى الجسد.
ونجحت الدولة بمشاركة من “روش” فى دفع ثلثى مرضى سرطان الثدى إلى الكشف المبكر والحصول على العلاج المناسب عبر أفضل الأدوية المتاحة عالميًا، بتغطية كاملة من الدولة والتأمين الصحى دون أى أعباء على المريض، وهذا يعد إنجازًا كبيرًا غير محقق فى العديد من دول العالم.
● حازم شريف: هل معدلات الإصابة بسرطان الكبد فى مصر متقاربة مع نظيرتها العالمية أم لا؟
محمد سويلم: معدلات الإصابة بسرطان الكبد فى مصر أعلى بنسبة ملحوظة، وهذا يرجع إلى ارتباط ذلك المرض بملف فيروس سى وانتشاره فى مصر خلال السنوات الماضية.
ويُذكر أن المريض حتى فى حالة شفائه من فيروس سى فإنه معرض إلى تليف الكبد ومن ثم الوصول إلى سرطان الكبد، وهنا تكمن أهمية الكشف المبكر لمرضى فيروس سى فى مرحلة التليف.
وتساعد “روش” الدولة فى هدفها نحو الكشف المبكر عن مرضى التليف الكبدى بهدف توفير أفضل سبل العلاج للحيلولة من وصولهم لمرحلة سرطان الكبد.
● حازم شريف: ما نسبة الإصابة بسرطان الكبد عالميًا مقارنة بمصر؟
محمد سويلم: سرطان الكبد فى مصر هو الأكثر انتشارًا من بين كل أنواع السرطانات إذ يحتل المرتبة الأولى مقابل مراكز متأخرة بمعظم دول العالم مقارنة بالفئات الأخرى، وهذا يوضح حجم التوغل لذلك المرض محليًا.
وتجدر الإشارة إلى أن النجاح فى محاربة سرطان الكبد يتم قياسه بانخفاض معدلات الوفاة به.
● حازم شريف: ما معدل الوفاة بسرطان الكبد في مصر؟
محمد سويلم: ليس هناك إحصائية محددة، ولكنه يدور حول الـ%90.
● حازم شريف: ماذا عن مستهدفات خفض معدل الوفاة بسرطان الكبد فى مصر؟
محمد سويلم: المعدل العالمى يشير إلى نسبة أقل من %50 سنويًا، ولكنه يختلف من دولة لأخرى وفقًا لنموذج العلاج، وإذا استطاعت المبادرة تحقيق خفض تدريجى لمعدلات الوفاة سيكون إنجازًا كبيرًا.
● حازم شريف : هل تقوم “روش” بتصنيع الأدوية فى مصر أم بالخارج؟
محمد سويلم : “روش” -وهى الأكبر عالميًا- تتعامل فى الأدوية الحيوية وهى الأصعب فى تصنيعها مقارنة بسهولة إنتاج نظيرتها الكيميائية، إذ تنتج الأولى من خلايا حية وتحتاج إلى تكنولوجيا خاصة وعملية معقدة.
ونقوم بتصنيع الأدوية الحيوية فى مصانع الشركة بألمانيا وسويسرا، واتخذنا خطوات مبدئية لنقل التكنولوجيا الخاصة بها إلى مصر، حيث نقوم بعملية التعبئة والتغليف محليًا، وهى تعد الخطوة الأولى نحو توطين تلك الصناعة.
وأبرمنا اتفاقيتين مؤخرًا مع كيانين مصريين، الأولى من القطاع الخاص وهى شركة “إيفا فارما” وتهدف لتصنيع دواء يستخدم فى زراعة الأعضاء.
أما الاتفاقية الثانية فمع “مدينة الدواء” الحكومية، وتهدف لنقل تكنولوجيا تصنيع تصنيع الأدوية الحيوية من سويسرا إلى مصر.
● حازم شريف: كيف ستتم عملية نقل التكنولوجيا إلى مصر؟ هل ستؤسس “روش” مصنعًا أم ماذا؟
محمد سويلم: نعمل على نقل التكنولوجيا وخبرات التصنيع إلى مصانع شركات عاملة فى السوق المصرية لإنتاج الأدوية التى تصنعها “روش” بنفس مواصفات وجودة ما يتم إنتاجه فى سويسرا.
● حازم شريف: هل تشير إلى أن الشركات المصرية المشار إليها ستقوم بتصنيع الأدوية بترخيص من “روش”؟
محمد سويلم: إلى حد ما، ستكون هناك أدوية تصنع محليًا بترخيص من “روش”.
● حازم شريف: لماذا لا تؤسس “روش” مصنعًا خاصًا بها فى السوق المصرية بدلًا من التصنيع لدى الغير؟
محمد سويلم: طبيعة تصنيع الأدوية الحيوية تشير إلى أفضلية عدم تقليل الإنتاج من مصنع واحد مقابل التوسع فى تأسيس مصانع متعددة، على العكس من نظيرتها الكيميائية.
فعلى سبيل المثال، “روش” رغم كونها الأكبر عالميًا فى صناعة الأدوية الحيوية، إلا أنها تمتلك نحو 6 مصانع فقط حول العالم، ومن ثم فكلما زاد إنتاج المصنع الواحد كلما كان ذلك أفضل للشركة.
● حازم شريف: أشرت فى حديثك إلى أن هناك بعض الأدوية التى ستصنع محليًا بترخيص من “روش”، فهل سيكون لدى الشركات المصرية المتعاونة معكم القدرة على إنتاج منتجات غير تابعة للشركة السويسرية؟
محمد سويلم: بالفعل، هناك أدوية ستصنع محليا بترخيص من “روش” بينما ستحتفظ الأخيرة بحق إنتاج منتجات أخرى وقد تنقل بعض خطوات تصنيعها إلى الشركات المحلية.
وستساعد عملية نقل التكنولوجيا الى المصانع المصرية فى تعزيز قدرتها على إنتاج أدوية أخرى غير مملوكة لـ”روش”، ومن ثم هناك جوانب إيجابية أخرى لخطة الشركة السويسرية ومن أبرزها تدريب جيل جديد قادر على امتلاك الخبرات اللازمة فى هذا المجال من المنتجات الحيوية.
● حازم شريف: ما طبيعة الاتفاقات المبرمة بين “روش” والشركات الناشئة؟ هل هى دعم فنى أم منح تمويلات؟
محمد سويلم: “روش” تهدف إلى حل كل مشاكل المريض من البداية الى النهاية، فى ظل توغلها فى مراحل مختلفة سواء الوقاية أو التشخيص أو العلاج، لذا فإن الشركة لديها القدرة على تحديد مواطن الأزمات والمشكلات التى يتعرض لها المريض، والتى قد لا تكون ذات صلة بأدوية “روش”.
وتعد الشركات الناشئة السبيل الأنسب لوضع حلول للمشكلات التى يتعرض لها المرضى.
وطبيعة اتفاقاتنا مع تلك الكيانات تأخذ عدة أشكال منها دور الممول الذى تلعبه “روش” لإيجاد حل لمشكلة ما فى النظام الصحي، أو نظيره الوسيط بينها وبين الجهات التى تعانى من أزمة ما.
● حازم شريف: هل ستستكمل “روش” رحلة الاتفاقات مع شركات ناشئة مستقبلًا؟
محمد سويلم: بالطبع، فى ظل تعاظم حجم الشركات الناشئة وتنامى قدرتها على حل المشكلات ومن ثم فإن العلاقة ستتطور بمرور الوقت.
وتتعاون “روش” مع كل الشركات وليس فقط “الناشئة” منها، إذ أبرمت اتفاقية شراكة فى 2022 مع شركة “مايكروسوفت”، إذ يستلزم الوصول إلى حلم التشخيص والعلاج الشخصى لكل حالة أن تتقارب التكنولوجيا مع العلم الطبى بهدف خدمة المريض.
● حازم شريف: ما عدد العاملين فى شركة “روش مصر”؟
محمد سويلم: فى قطاع الأدوية الذى أترأسه يبلغ عدد العاملين نحو 115، بجانب 70 موظفا فى قطاع الأجهزة الطبية.
● حازم شريف: كيف يمكن الوقاية من مرض السرطان؟ وكيف يتمكن المريض من التشخيص المبكر؟
محمد سويلم: يجب على المريض التوجه لطبيب متخصص، فى مراحل مبكرة، إذ كلما كان التشخيص فى البداية كانت فرص العلاج مرتفعة.
مبيعات «روش» تتجاوز 100 مليون دولار سنويًا و%25 متوسط النمو
عقاقير السرطان تستحوذ على %50 من حصيلة كل عام
طرح أصناف جديدة لأمراض العيون.. ونعالج 46 ألف مريض
سعر الصرف يؤثر على حجم الإيرادات السنوية
28 ألف إصابة بسرطان الكبد و21 ألفًا لـ«الثدى» بمصر
الدولة حققت إنجازًا فى محاربة «سرطان الثدى» عبر زيادة معدلات الكشف المبكر لـ«الثلث»
اتفاقيات مع «إيفا فارما» و«مدينة الدواء» لصناعة أدوية زراعة الأعضاء ونظيرتها الحيوية بمصر
185 عاملا وموظفا فى «روش مصر».. وتواصل تعاونها مع الشركات الناشئة
