كشفت مصادر حكومية عن ارتفاع كميات الغاز الطبيعى الموردة لمحطات إنتاج الطاقة الكهربائية ما بين 5 - %10 منذ الخميس الماضى، بعد انخفاضه بشكل كبير فى الأسبوع الأخير من أكتوبر.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ”المال” أن وزارة البترول رفعت كميات الغاز الطبيعى المورد لمحطات الطاقة إلى قرابة 90 - 95 مليون متر مكعب يوميًا، وفقًا لاحتياجات «الكهرباء»، مما يساهم فى تقليل تخفيف الأحمال إلى 1600 ميجاوات بدلًا من 3000.
وأرجعت زيادة كميات الوقود لمحطات الكهرباء إلى قيام إسرائيل مؤخرًا برفع كميات الغاز الطبيعى المورد إلى مصر لنحو 350 مليون قدم مكعب يوميًا، بعد وصول الكميات إلى صفر، نتيجة الحرب بينها وبين الفصائل الفلسطينية.
وذكرت مصادر بوزارة البترول مؤخرًا أن الأحداث الدائرة بين الجانبين أدت إلى توقف إمدادات الغاز الإسرائيلى لمصر، بعد أن سجلت قرابة 850 مليون قدم مكعب يوميًا مؤخرا.
وأوضح أن الكميات التى تصدرها إسرائيل لمصر حاليًا مصدرها الحالى حقل ليفياثان فقط، بعد توقف نظيره تمار عن الإنتاج حاليًا.
وأوضحت المصادر أن كميات الوقود من المازوت الموردة للمحطات تراوحت بنهاية الأسبوع ما بين 8 إلى 15 ألف طن يوميًا، ما ساهم فى استقرار الإنتاج من الطاقة الكهربائية ووصولها لمتوسط 29 ألف ميجاوات يوميًا، وخفض توقيتات تخفيف الأحمال إلى ساعة بدلًا من اثنتين.
وأشارت إلى أن الاستهلاك تراجع أمس لمستويات 30.5 ألف ميجاوات، بانخفاض نحو 1000 ميجاوات عن نهاية أكتوبر الماضى، وبنسبة تصل إلى %3.5 نتيجة تحسن درجة الحرارة.
وتوقعت المصادر استمرار تحسن إنتاج الشبكة القومية للكهرباء، فى ظل اقتراب فصل الشتاء خلال الأسابيع المقبلة، ما يساعد على تخفيف الضغط عليها. وأكدت أن الأماكن السياحية، مثل شرم الشيخ والغردقة والعلمين وغيرها، إضافة إلى المناطق الحيوية والإستراتيجية ما زالت مستثناة من تخفيف الأحمال، نظرًا لأهميتها.
