كشف مسئول بالبنك المركزى المصرى عن إمكانية انضمام مصرفين جديدين إلى منصة «بُنى» للمدفوعات العربية خلال الفترة المقبلة، لكنه فضل عدم الكشف عنهما.
وقال فى تصريحات لـ«المال» إن ثمة تواصل حاليا بين هذين البنكين و”المركزى المصري» من أجل استيفاء متطلبات الانضمام لمنصة «بُنى»، والحصول على الموافقات اللازمة.
وتعتبر «بُنى» منصة دفع تقدم خدمات المقاصة والتسوية بالعملات العربية والدولية، وتتوفر فيها شروط المقاصة وتسوية المعاملات المالية العربية البينية، ونظيرتها مع الشركاء التجاريين الرئيسيين لتلك الدول.
وأشار المسئول إلى أن عدد البنوك المصرية التى انضمت فعليا إلى منصة «بُنى للمدفوعات» حتى الآن بلغ 14.
وأطلق صندوق النقد العربى منصة بنى للمدفوعات فى فبراير 2020، وهى متاحة لكل المصارف التى تستوفى معايير وشروط المشاركة فيها، وفى مقدمتها الإجراءات الخاصة بجوانب الامتثال.
ووقع البنك المركزى المصرى فى مارس 2022 اتفاقية مع صندوق النقد العربى للاشتراك فى منصة «بُنَى» داخل النظام الإقليمى لمقاصة وتسوية المدفوعات العربية البينية.
وتتيح المنصة 6 عملات عربية ودولية لإجراء عمليات التسوية، تشمل الدولار واليورو والجنيه المصرى والريال السعودى والدرهم الإماراتى بالإضافة إلى الدينار الأردني.
ويعد «المركزى المصري» وبنوك: «الأهلي» و«مصر» و«التجارى الدولي» أبرز المصارف المحلية التى انضمت إلى منصة «بُنى».
