رجح خبراء سوق المال اتجاه البورصة المصرية للصعود مرة أخرى على المدى القصير، واختبار مستوى المقاومة 22850 نقطة، بعدما تعرضت لموجة جنى أرباح مع ختام تداولات جلسة أمس الثلاثاء.
ومع إغلاق جلسة أمس، شهدت مؤشرات البورصة المصرية أداءً متباينًا؛ إذ تراجع «EGX30» بنسبة %0.86 إلى 22377 نقطة، فيما ارتفع «EGX70» بـنحو %0.82 إلى 4177 نقطة، و«EGX100» بـ%0.46 إلى 6324 نقطة.
وسجلت الأسهم المقيدة تداولات بقيمة 4.72 مليار جنيه بعد التعامل على 199 ورقة مالية، ارتفع منها 75، وتراجع 85، فيما استقر 39 دون تغيير.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين للبيع بصافى 190.68 مليون جنيه، بينما سجل العرب والأجانب شراء بقيمتى 99.9 و 90.76 مليون على الترتيب.
وقال حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة تراجع خلال جلسة أمس الثلاثاء، بسبب اتجاه المؤسسات المالية المصرية للبيع.
وأضاف أن المؤشر سيعاود الصعود طالما أنه أغلق أعلى مستوى الدعم 22300 نقطة، بعد عملية جنى الأرباح التى شهدها أمس.
أما عن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فقال «عيد» إنه نجح فى الإغلاق بالمنطقة الخضراء، وتحقيق قمة تاريخية جديدة، بسبب استمرار اتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب والمصريين للشراء.
ورجح «عيد» استمرار الأداء الصاعد لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 على المدى القصير.
من جانبه، قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن «EGX30» شهد جلسة عنيفة أمس الثلاثاء، قبل أن ينجح فى تقليص خسائره فى النصف الثانى منها، ليتراجع %0.86 بنهايتها.
وأوضح أن المؤشر الرئيسى اختبر مستوى المقاومة المستهدفة عند 22850 نقطة مع بداية الجلسة، ثم تعرض عندها لضغوط بيعية خاصة على أسهم قطاع البتروكيماويات، وعلى رأسها «مصر لإنتاج الأسمدة – موبكو» .
وأضاف أن المؤشر استمر فى اتجاهه الهبوطى خلال جلسة أمس، ليتراجع دون 22 ألف نقطة؛ مسجلًا 21850 نقطة. ولكنه شهد تحسنًا بنهاية الجلسة ليغلق عند 22377 نقطة.
ولفت إلى أن انخفاض المؤشر لا يزال فى نطاقه الطبيعى التصحيحي، مرجحًا أن يعاود الصعود مرة أخرى لاختبار المقاومة 22850 نقطة، طالما يتداول أعلى مستوى الدعم 21850 نقطة.
