أكد عدد من التجار وأعضاء لجنة الألبان لدى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن موسم العودة للمدارس هذا العام لم يكن فى مستوى التوقعات التى وضعها البعض لتنشيط مبيعات القطاع، مشيرين إلى أن حركة البيع تقل عن مثيلتها خلال موسم العام الماضى بنحو %20 فى المتوسط.
ولفت البعض إلى أن موسم العودة للمدارس كان يعد فى السنوات الماضية من أهم المواسمالتى يقوم الكثيرون بالاستعداد لها عبر تخزين المنتجات لتحقيق طفرة فى حركة المبيعات وهو ما لم يحدث هذا العام.
وقال إيهاب شرابيه النائب الثانى لرئيس مجلس إدارة لجنة منتجى الألبان لدى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن موسم العودة للمدارس هذا العام كان أقل من مستوى التوقعات، مشيرا إلى أن هذا الموسم كان يعد من أهم المواسم السنويةالتى ينتظرها كثير من العاملين بالقطاع على مدار العام لتنشيط مبيعاتهم.
وأضاف أنه كانيتم تخزين العديد من كميات منتجات الألبان لطرحها بالأسواق مع بداية هذا الموسم الذى يرتبط بزيادة معدلات الاستهلاك والبيع .
وأشار “شرابية” إلى أن هناك تراجعا ملحوظا فى نسب المبيعات بمعدلات تتراوح من 15 - %20 خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة نفسها فى العام الماضى، مبررا هذا الانخفاض بأسباب متعددة منها تغير العادات الغذائية لدى البعض.
وتابع إن النمط الاستهلاكى لبعض الفئات والطلاب تغير، ووأصبحوا يعتمدون على المأكولات الجاهزة بدلا من الأجبان المجهزة فى المنزل، علاوة على تخفيض استهلاكهم نتيجة ارتفاع أسعار المنتجات .
وأكد أن هناك %35 ارتفاعًا فى أسعار عدد من منتجات الألبان -فى المتوسط -حاليا مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضى، مضيفا أن المخزونات التى تم إعدادها لهذا الموسم متاحة وسيتم بيعها خلال الفترة المقبلة.
وقال رامى المنوفى، سكرتير لجنة منتجى الألبان فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إنه مفترض مع موسم دخول موسم المدارس أن تزداد نسب التشغيل وحركة المبيعات فى بعض المنتجات ومنها الأجبان لكن هذا العام هناك نوع من الركود وتراجع يتراوح من 20 إلى %25 فى المبيعات مقارنة بالفترة المقالة من العام الماضى .
وأرجع هذا الركود إلى بعض الأسباب منها ارتفاع أسعار العديد من المنتجات خلال الفترة الماضية بنسب تتراوح من 30 إلى 40% مقارنة مع موسم العام الماضى، لافتا إلى أنه لا توجد زيادة فى حركة مبيعات الأجبان عما كانت عليه قبل دخول المدارس .
وأشار إلى تراجع حركة بيع الأجبان المستوردة بنسب تتراوح من 50 - %60 مقارنة مع السنة الماضية .
تجدر الإشارة إلى أن بعض الشركات المحلية ضاعفت حجم الإنتاج من الجبن “الإيدام” لسد فجوة النقص منها بالسوق المحلية بعد نقص واردات مصر من نظيرتها المستوردة الفترة الماضية.