اللواء خالد فودة: تكلفة الاستثمارات المطلوبة لتنمية سيناء بالكامل تقارب 615 مليار جنيه

كشف اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عن أن تكلفة الاستثمارات المطلوبة لتنمية سيناء بشكل كامل تقارب 615 مليار جنيه إن عمليات التطوير التى تشهدها سيناء لم

Ad

كشف اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، عن أن تكلفة الاستثمارات المطلوبة لتنمية سيناء بشكل كامل تقارب 615 مليار جنيه.

وقال المحافظ فى تصريحات لـ”المال”، إن عمليات التطوير التى تشهدها سيناء لم تتوقف، مشيرًا إلى أنها تتم بشكل دورى ويتم افتتاح مشروعات من شأنها خلق حالة من التنمية المستدامة هناك.

وأضاف أن الأيام الماضية شهدت تنفيذ 15 ميدانا أخضر، فى إطار الخطة التى تتبعها المحافظة للحفاظ على البيئة.

وأشار إلى حصول محافظة جنوب سيناء خلال الأيام الماضية على شهادة المرونة والصلابة المقدمة من الأمم المتحدة، كما حصلت على المركز الثالث على مستوى العالم فى مسابقة المدن الأسهل إعاشة فى العالم.

ولفت إلى أن هذه المسابقة تمت فى مالطا، ولم نذهب إليها، وهو ما ترتب عليه خصم 20 درجة من التقييم لعدم الحضور، بما يعنى أن المحافظة كان يمكنها أن تحقق المركز الأول أو الثانى على أقل تقدير.

وقال فودة إن محافظة جنوب سيناء انتهت من مشروع القرية التراثية بتمويل مقدم من وزارة التضامن الاجتماعى بلغ 65 مليون جنيه، ومن المتوقع افتتاحها قريبا أو تأجيل الافتتاح إلى النصف الأول من العام المقبل.

وأضاف أنه تم الانتهاء من تنفيذ مقر مجلس مدينة شرم الشيخ النموذجى الجديد، والذى يشمل خدمات بنكية وقاعة مؤتمرات كبرى، علاوة على العديد من الخدمات التى يحتاجها الجمهور.

وأكد فودة أن عملية التطوير التى يخضع لها مطار كاترين ستحتاج لبعض الوقت حتى يمكنه استقبال طائرات الشارتر، فى ظل استهداف تنفيذه وفقا للاشتراطات العالمية، لافتا إلى أن المحافظة تشهد إنشاء 3 جامعات بعدما كانت دون جامعة واحدة.

وأوضح أن المحافظة تهتم بملف تطوير وتأسيس مستشفيات من شأنها تقديم الخدمات سواء لأهالى سيناء أو للوفود القادمة إلى المحافظة، مؤكدا أن مشروع مستشفى نويبع يسير بشكل جيد، ومن المقرر افتتاحه مطلع العام المقبل.

وأشار إلى أن المحافظة ستستضيف مسابقة الهجن والتى ستنطلق 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة كبيرة من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحول موعد افتتاح مشروع التجلى الأعظم، وهو المشروع الأكبر الذى تشهده المحافظة فى الآونة الأخيرة، قال “فودة”، إنه من المقرر افتتاحه آخر النصف الأول من العام المقبل بدلاً مما كان مقررًا سابقًا وهو ديسمبر المقبل.

ويهدف مشروع التجلى الأعظم إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، لما تتمتع به مدينة سانت كاترين من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، وكذلك تعظيم هذا الإقليم سياحيًا عبر ربطه بباقى المدن السياحية الممتدة إلى الطور وشرم الشيخ ودهب، مع ترميم جميع الكنائس والمزارات الأثرية.

ويركز المشروع على إعادة تخطيط مدينة سانت كاترين بشكل شمولى عبر تنفيذ 14 مشروعا، وهي: تطوير النزل البيئى القديم وإنشاء نزل بيئى جديد، وإنشاء ساحة السلام، والفندق الجبلي، ومركز الزوار الجديد، والمجمع الإداري، وتطوير مركز البلدة التراثية، وتأهيل المنطقة السياحية.

كما سيشمل المشروع تطوير منطقة إسكان البدو، ووادى الدير، وإنشاء المنطقة السكنية الجديدة، وشبكة طرق ومرافق، ومخرات للحماية من أمطار السيول، ومجمع تجارى سياحي.

وكانت الحكومة أعلنت فى وقت سابق أن إجمالى استثمارات المرحلة الأولى من مشروع التجلى الأعظم تقدر بـ 4 مليارات جنيه.