يستهدف صندوق ديسربتيك للاستثمار فى الشركات الناشئة إغلاق صفقتين تمويلتين لصالح كيانين يعملان فى نشاط التكنولوجيا المالية قبل نهاية العام الحالى.
قال محمد عكاشة، الشريك الإدارى للصندوق، إن «ديسربتيك» مستمر فى الاستثمار بالكيانات الناشئة المصرية رغم الظروف الاقتصادية الحالية دون أى تغيير يذكر.
وأوضح أن الصندوق يمول نوعين من الـ«ستارت آبس»، هما شركات تكنولوجيا مالية «fintech» وأخرى «fintech enabled» تقوم بتطوير وبناء منصات للتكنولوجيا المالية لخدمة قطاعات أخرى مثل الزراعة والصحة.
وأوضح «عكاشة» -فى تصريحات لـ«المال»- أن إستراتيجية الصندوق ترتكز على تمويل الشركة الناشئة الواحدة بقيمة تتراوح من 250 إلى 500 ألف دولار، مقابل الاستحواذ على حصة أقلية من أسهمها تدور من 5 إلى %10.
وأكد أن الأزمة الاقتصادية الراهنة خلقت فرصًا واعدة، ولكنها جعلت صناديق رأسمال المخاطر أكثر حرصًا فى اتخاذ أى قرار -على حد تعبيره- لافتا إلى أن أجل استثمار الصندوق فى الشركة الناشئة الواحدة يتراوح من 5 إلى 7 سنوات، ويتم التخارج منها بناء على الفرصة الاستثمارية المناسبة والقيمة المطروحة.
ولفت إلى أن «ديسربتيك» يستهدف تحقيق من 3 إلى 4 مرات عائدًا على الاستثمار خلال 10 سنوات، وهى عمر الصندوق، منوهًا أنه يشترط توافر مجموعة معايير فى الشركات الناشئة قبل تمويلها، منها وجود خبرات سابقة لدى المؤسسين وقدرتهم على إقناع المستثمرين وتطوير أفكار إبداعية تمثل قيمة مضافة للسوق.
وأشار إلى أن قرار إعادة استثمار حصيلة عمليات التخارج من الشركات الناشئة أو توزيعها على مساهمى الصندوق يرجع إلى مجلس إدارته.
يذكر أن حجم محفظة صندوق ديسربتيك يقدر حاليًا بنحو 36 مليون دولار تقريبا، مقارنة بـنحو 25 مليون فى فبراير 2022.
ويضم هيكل مساهميه كلا من مؤسسة التمويل الدولية IFC و”بروباركو” الذراع الاستثمارية للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، إضافة إلى جهاز تنمية المشروعات وصندوق أدفانز منارة، بخلاف صناديق أخرى من دول الخليج وجنوب أفريقيا ومدغشقر.
