«روساتوم» تنتهى من تصنيع مصيدة قلب المفاعل الثانى لـ «الضبعة النووى»

كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أنه من المقرر تسلم مصيدة قلب المفاعل الثانى لمحطة الضبعة النووية بنهاية شهر أكتوبر الحالى.

Ad

كشف الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية أنه من المقرر تسلم مصيدة قلب المفاعل الثانى لمحطة الضبعة النووية بنهاية شهر أكتوبر الحالى.

واحتفلت الهيئة أمس الأول بتركيب أول معدة نووية فى تاريخ مصر وهى مصيدة قلب المفاعل الأول بمشروع الضبعة بحضور قيادات من شركة روساتوم الروسية المنفذة للمشروع، و”أتوم ستروى أكسبورت” المقاول الرئيسى للمحطة فى ذكرى مرور 50 عاما على انتصار 6 أكتوبر.

وأضاف «الوكيل» - فى تصريحات لـ«المال» - أن شركة روساتوم انتهت من تصنيع المصيدة الثانية منذ أيام فى مصانعها وجار شحن المعدة إلى مصر، تمهيدا لاستلامها عبر ميناء الضبعة والذى تم تدشينه خصيصا لاستقبال معدات المشروع النووى بالتعاون مع الهيئة الهندسية.

يذكر أن دور المعدة الرئيسى يتمثل فى التقاط المواد النووية الأساسية المنصهرة فى حالة حدوث مشكلات أو انصهار غير محتمل، مما يحول دون تسربها خارج المبنى، و منع أى ضرر قد يلحق بوعاء الاحتواء، أو انتشار المواد المشعة فى البيئة، علمًا بأن العمر الافتراضى لها يتوازى مع فترة عمل المحطة.

واستغرق تصنيع مصيدة قلب المفاعل نحو 14 شهرًا فى روسيا، وهى عبارة عن نظام حماية فريد سيتم تركيبه أسفل قاع وعاء المفاعل، بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة، لاسيما وأن مشروع الضبعة يعد من أحدث المفاعلات على مستوى العالم والأكثر أمانا.

وأوضح «الوكيل» أن «روساتوم» تقوم بتصنيع المعدات الخاصة بمحطة الضبعة وفقا للجدول الزمنى الخاص بالمشروع، مشيرا إلى أنه من المرتقب بدء تنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الرابع لمحطة الضبعة يوم 19 نوفمبر المقبل ضمن خطة الهيئة.

ووقعت مصر وروسيا فى 19 نوفمبر 2015 اتفاقية تعاون بحضور الرئيسين عبدالفتاح السيسى وفلاديمير بوتين لإنشاء محطة للطاقة النووية بالضبعة، بتكلفة استثمارية تصل إلى 25 مليار دولار.

وتضم المحطة 4 مفاعلات بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 لكل منها، من الجيل 3+ (مفاعلات الماء المضغوط) على أن يتم تشغيل أول مفاعل فى 2028 وتنفذها «روساتوم» الروسية.