أصدرت وزارة الزراعة ممثلة فى لجنة مبيدات الآفات الزراعية 7 توصيات جديدة لمواد فعالة معتمدة بتركيزات مختلفة بدأ لمكافحة دودة ورق القطن وديدان اللوز خلال عام كامل، فى 17 سبتمبر الماضىوينتهى فى 16 سبتمبر المقبل كبدائل لمبيد “كلوربيريفوس” الذى تم تقييد تداوله فى الأسواق لخطورته على الصحة البيئية والبشرية.
وأكدت مصادر لـ”المال “ أن الوزارة اشترطت أن يكون المبيد مسجلا، مع التزام الشركة المنتجة له بالبرنامج التجريبى طبقا للجدول الذى تضمنه خطاب معهد بحوث النباتات رقم 619 بتاريخ 6 سبتمبر 2023.
جدير بالذكر أنمصر تستورد مبيدات من 27 دولة، وبحسب الإحصائيات الأخيرة تحتل الصين المرتبة الأولى فى قائمة الموردين، بحوالى %21 من إجمالى الواردات، تليها الهند بنسبة %19، وألمانيا ، وإسبانيا، واليابان بقيمة إجمالية تتخطى 3 مليارات جنيه سنويًا.
وأضافت المصادر أن الـ4 مواد الفعالة التى تكافح دودة ورق القطن التى اعتمدتها الوزارة كبديل عن “كلوربيريفوس” هى “novalgron” بتركيز EC 10 % ، بمعدل استخدام 60 سم على 100 لتر ماء ، ثم “chlorantranlliprole” بتركيز %20 SC، ومعدل استخدامه 60 سم مكعب للفدان، و”emamesclin benzoate “بتركيز wg %5.7 ومعدل الاستخدام 65 سم مكعب للفدان .
وكشفت المصادر أنه تم أيضا اعتماد “spinctoram “بتركيز %12 EC ومعدل الاستخدام 65 سم 3 فدان .
أما بخصوص المواد الفعالة التى أدرجتها اللجنة لمكافحة ديدان اللوز، فقالت المصادر إنها تضم 3 أنواع وهي” pyridslyt” بتركيز %50 EC، و”chlorantranlliprole” بتركيز sc %20 ومعدل الاستخدام 60 سم مكعب للفدان ، وأخيرا مادة “azadlrachtin “بتركيز %3.2 EC وبمعدل استخدام 100 سم مكعب على 100 لتر .
يذكر أن وزارة الزراعة تواصل دورها الرقابى على سوق المبيدات فى مصر؛ بعدما تم ضبط 215 طن مبيدات بالجمارك و875423 عبوة مختلفة الأحجام للاشتباه فى كونها غير مسجلة بقاعدة بيانات وزارة الزراعة.
كانت لجنة مبيدات الآفات الزراعية أعلنت أن قرارها الصادر بشأن إلغاء تسجيل وتداول المبيدات التى تندرج تحت المادة الفعالة” Chlorpyrifos “ فى 8 مارس الماضى جاء وفقا لمعايير علمية وبناءً على تقارير هيئة الإنذار المبكر للأغذية والأعلاف “RASFF “ بشأن الصادرات الزراعية المصرية إلى الاتحاد الأوروبى ونسبة الملاحظات الخاصة بالمادة الفعالة (Chlorpyrifos) .
وأكد تقرير حديث صادر عن لجنة مبيدات الآفات الزراعية أن اللجنة لا تسمح باستيراد أى مبيد إلا إذا كان مسجلا بسجلاتها، ولا تسمح باستيراد أى مبيد محظور دوليا، مشددًا على أن التسجيل يعتمد على إدراج المبيد فى أحد المرجعيات العالمية والتى من ضمنها المفوضية الأوروبية، بالإضافة إلى الاتحاد الأوربى، وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)- كندا- أستراليا- اليابان يعد شرط أساسى لتسجيل المبيد بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى فى مصر.
وأضاف التقرير أنه يتم إجراء المراجعة الدورية لموقف مبيدات الآفات الزراعية المسجلة بلجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة فى ضوء القواعد المنظمة لدى المنظمات والهيئات العالمية ذات العلاقة، موضحًا أنه يتم إلغاء تسجيل وتداول واستخدام أى مبيد يتم إلغاءه فى أى من المرجعيات العالمية المعتمدة لدى اللجنة لأسباب صحية أو بيئية.
وكانت لجنة المبيدات أعلنت عن نظام الإنذار المبكر للأغذية والأعلاف “RASFF “ التابع للاتحاد الأوروبى وتقييد استخدام مبيدات “النيونيكوتينويدز” بناءً على التقارير الواردة من الاتحاد الأوروبى وقصر استخدامها على البيوت المحمية فقط (إلغاء الاستخدام فى المناطق المفتوحة أو معاملات البذور).
ولفت محمد عبد المجيد رئيس لجنة المبيدات إلى أن هذه الإجراءات تبدأ بتخفيض كميات المبيدات المسموح باستيرادها من المبيد ثم قصر استخدام المبيد على المحاصيل التى لا تؤكل طازجة أو لمكافحة الجراد أو النمل الأبيض وصولاً إلى إلغاء تسجيل المبيد وحظر استخدامه وتداوله.