كشفت مصادر مطلعة أن الحكومة تعتزم بيع 10 – %15 من مساهمات الشركات التابعة لهيئة البترول البالغة %22 فى شركة “المصرية للبروبلين والبولى بروبلين” ضمن خطة لطرح حصة كبيرة من أسهم الأخيرة على أحد المستثمرين الأجانب.
وأضافت المصادر - فى تصريحات خاصة لـ«المال» - أن الحكومة وبعض مساهمى القطاع الخاص فى “المصرية للبروبلين والبولى بروبلين” يسعون إلى تسويق الشركة وبيع حصة مؤثرة منها خلال الفترة المقبلة.
يُّذكر أن “المال” انفردت بخبر طرح حصة من شركة “المصرية للبروبلين والبولى بروبلين” فى يونيو 2016، عبر خطة لزيادة رأسمالها عبر البورصة، وتم تعيين “هيرميس” مديرًا للطرح الذى لم يكتمل لاحقًا.
وتعد “المصرية للبروبلين والبولى بروبلين” ضمن برنامج الطروحات الحكومية الذى أعلن عنه الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، فى فبراير الماضى، ويضم هيكل ملكيتها بخلاف هيئة البترول عدة شركات خاصة أبرزها مثل مجموعة “الشرقيون القابضة” و”ديسا” القابضة للاستثمار و”أموال الخليج”.
وأوضحت المصادر أن هناك اهتماماً من إحدى الشركات السعودية الخاصة بالاستحواذ على الحصة المحتمل طرحها خلال الفترة المقبلة، فيما لم تفصح عن موقف المفاوضات بين الطرفين.
وتتجاوز استثمارات الشركة المليار دولار، فيما يبلغ رأس المال يقدر بـ 276 مليونا، وتأسست المصرية للبروبلين عام 2005، وتعد المنتج الأكبر للبولى بروبلين فى مصر وشمال أفريقيا، وحققت حجم مبيعات 400 مليون دولار فى 2021 وفقًا لآخر أرقام معلنة.
وتستخدم مادة البروبلين فى إنتاج البولى بروبلين الذى يدخل فى صناعات عديدة، منها المواسير والسجاد والمنسوجات الصناعية والألواح البلاستيكية وعبوات المواد الغذائية ومواد التعبئة والتغليف.
ويتوزع هيكل ملكية الشركة المصرية للبروبلين والبولى بروبلين بواقع %23 لمجموعة الشركات التابعة لمحمد فريد خميس، ومنها «الشرقيون القابضة» و%22 للشركات التابعة لهيئة البترول المصرى و%22 لشركة «ديسا» القابضة للاستثمار المملوكة لمجموعة هائل بن سعيد السعودية و%15 لشركة «أموال الخليج» و%10 للشركة العربية للاستثمار و%5 لشركة «الشرقيون للبتروكيماويات».
يُذكر أن الحكومة تعتزم التخارج من 6 شركات ومشروعات مستهدفة خلال الفترة من أكتوبرالحالى إلى يونيو المقبل، بحصيلة متوقعة 5 مليارات دولار.
وضمت القائمة التى تستهدف الحكومة تحصيل 5 مليارات دولار من بيعها، كل من محطات توليد الطاقةمن الرياح بمنطقة جبل الزيت، والزعفرانة، وشركة وطنية، وشقيقتها صافى التابعتين لجهاز الخدمةالوطنية، بالإضافة إلى محطة “سيمنز” لتوليد الكهرباء ببنى سويف.
