«فولفو» توقف إنتاج طرازات الديزل أوائل العام المقبل

قررت فولفو، عملاقة صناعة السيارات السويدية وقف إنتاج السيارات التى تعمل بمحركات الديزل أوائل العام المقبل، فى إطار خطط الشركة لكهربة أسطولها

Ad

قررت فولفو، عملاقة صناعة السيارات السويدية وقف إنتاج السيارات التى تعمل بمحركات الديزل أوائل العام المقبل، فى إطار خطط الشركة لكهربة أسطولها بالكامل بحلول (2030)، حسبما ذكر موقع أوتو كار المتخصص فى أخبار السيارات.

وتخلت الشركة السويدية تمامًا عن آخر طرازات السيارات التى تعمل بمحركات الديزل الخاصة بها فى المملكة المتحدة فى بداية سبتمبر الحالي، لتبقى فقط على المركبات التى تعمل بمحركات البنزين أو الهجينة والكهربائية بالكامل.

ولا تزال فولفو تبيع سياراتها العامة بمحركات «الديزل» فى أسواق أخرى، فيما ستتوقف الشركة عن طرح هذه الطرازات فى 2024، ما يجعلها أول شركة مصنعة كبرى تتخلى عن محركات الديزل بالكامل.

وكانت «فولفو» قد أشارت منذ فترة طويلة إلى نيتها إلغاء طرازات السيارات العاملة بمحركات الديزل، وقامت فى السابق بفصل أعمال تطوير محركات الاحتراق الخاصة بها، مانحة إياها إلى شركة Aurobay، وهى مشروع مشترك مع الشركة الأم الصينية جيلي.

ثم باعت شركة فولفو حصتها فى Aurobay فى أواخر العام الماضي، وقالت إنها لن تنفق بعد الآن «كرونة واحدة» من ميزانيتها على تطوير محركات احتراق جديدة.

يذكر أنه عام 2019 - وهو العام الذى أطلقت فيه فولفو سيارة «إكس سى 40 ريتشارج» XC40 Recharge كأول سيارة كهربائية لها - كانت غالبية طرازات فولفو المبيعة فى أوروبا تعمل بمحركات الديزل.

وتراجعت مبيعات الديزل فى أوروبا منذ ذلك الحين، وهو انخفاض نتج عن تغير أذواق العملاء بسبب المخاوف بشأن تغير المناخ وزيادة انبعاثات أكسيد النيتروجين من محركات الديزل، وهى المشكلة التى تظهر بشكل خاص فى المناطق الحضرية.

وقال رئيس فولفو جيم روان إن «المحركات الكهربائية هى مستقبلنا»، مدعيًا أن الشركة «تركز بشكل كامل على إنشاء مجموعة واسعة من السيارات المتميزة والكهربائية بالكامل والتى تقدم كل ما يتوقعه عملاؤنا من فولفو».

وأضاف روان: “ستطلق فولفو سيارات الدفع الرباعى الكهربائية فقط EX30 وEX90 الجديدة فى الأشهر المقبلة كجزء من تحولها لتصبح علامة تجارية تعمل بالكهرباء فقط، وهدف أوسع يتمثل فى أن تصبح شركة محايدة للمناخ بحلول عام 2040”.

وأشار إلى أن قادة الصناعة والقادة السياسيين بحاجة إلى تقديم “سياسات وإجراءات هادفة” لمكافحة تغير المناخ.