وصف خالد سعد، الأمين العام والمدير التنفيذى لرابطة مصنعى السيارات ومدير عام بريليانس مصر، الزيادات السعرية التى يفرضها الوكلاء والتجار بـأنها «غير منطقية»، خاصة مع وصول مستوى التسعير عند 55 جنيهًا للدولار.
وأضاف «سعد» -فى حواره مع برنامج «المال أوتو» الذى يقدمه أحمد نبيل رئيس قسم السيارات بجريدة المال، ويذاع الثلاثاء من كل أسبوع - أن سوق السيارات تشهد اضطرابات فى آليات التسعير التقليدية، خاصة مع استمرار سياسات تحجيم الاستيراد التى أدت إلى نقص أعداد الطرازات المستوردة، بخلاف تراجع شحنات مكونات الإنتاج.
واضاف أن النسبة الأكبر من الشركات اتجهت لتسعير السيارات على أساس تكلفة التشغيل بالفروع، مع جنى أرباح لمعدلات ما قبل قرارات مارس 2022 الاستيرادية قائلًا: «هناك تفاوت كبير فى هوامش الربحية، والتى ربما تتراوح من 300 إلى 400 ألف للمركبة الواحدة».
وكان البنك المركزى قد قرر فى مارس 2022 العمل بالاعتمادات المستندية فقط فى شعبة العمليات الاستيرادية.
وأكد «سعد» أن دخول مصر تحالف «البريكس» سينعكس إيجابًا على سوق السيارات، بخفض %40 من الأسعار ولكن بشروط.
ورجح أن تسهم تلك الخطوة فى تسهيل إجراءات استيراد الطرازات، وزيادة حجم المعروض، خاصة مع تخفيف الضغط على العملات الأجنبية فى البنوك المحلية خلال الفترة المقبلة.
وتابع أن تحالف «بريكس» يعد واحدا من أقوى التكتلات الاقتصادية التى تضم عددا من عمالقة صناعة السيارات، ومن أبرزها «الصين» التى تعتبر أحد الموردين الرئيسيين لمركبات الركوب الخاصة «الملاكى»، بنسبة تتخطى الـ%40 من إجمالى المتطلبات المحلية، علاوة على أجزاء مكونات الإنتاج.
ومن المقرر تفعيل دخول مصر تحالف «البريكس» أوائل العام المقبل، وتحديد آلية التعامل بين الدول المشاركة، خاصة فى المعاملات التجارية، إضافة إلى زيادة آفاق التعاون فى المجالات المختلفة، وعلى رأسها «الصناعة».