قال إبراهيم حسان، المدير التنفيذى فى شركة ديجيفايد لحلول التعريف الرقمي، إنها تستهدف فى الفترة المقبلة التركيز بصورة أكبر على التوسع فى دول الخليج، إلى جانب بعض البلدان الأفريقية، مضيفًا أنها تقدم خدماتها حاليًا فى 5 أسواق هي: مصر، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، والكويت، وكينيا.
وأكمل أن الشركة تسعى فى الوقت ذاته لزيادة عمقها فى السوق المحلية، مشيرًا إلى أن «ديجيفايد» تمتلك أكبر حصة سوقية للكيانات العاملة بمجال خدمات التعهيد والمقدمة للهوية الرقمية فى مصر، إذ إن العديد من الشركات الكبرى فى القطاع غير المصرفى متعاقدة معها منذ ما يزيد على الـ 3 سنوات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر «فاليو» و«حالا».
وأشار حسان إلى أن هناك العديد من الشركات الجديدة التى اتجهت للتفاوض والتعاقد معها عقب قرارات الهيئة الأخيرة، والمعنية بتطبيق التحول الرقمى فى قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، وتم بالفعل الوصول لاتفاقيات فى البعض منها، مفضلًا عدم الدخول فى تفاصيل أكثر بخصوص تلك التعاقدات أو الكيانات التى تمت معها.
وأضاف أن أكثر الكيانات التى بدأت فى الاتجاه للتفاوض مع الشركة عقب قرارات الأخيرة تتركز فى 4 قطاعات أساسية، وهى التمويل الاستهلاكي، ونظيره متناهى الصغر، والتأمين، وأيضًا الاستثمار والذى يعتبر أكبرها جميعًا.
ونوه المدير التنفيذى لـ«ديجيفايد»، بأن الشركة بدأت السير فى إتمام إجراءات الحصول على موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية، وذلك للقيد فى السجل الذى تم إنشاؤه مؤخرًا وفقًا لقرارات الهيئة الأخيرة للشركات التى تقدم خدمات التعهيد أو حلول التحول الرقمي.
جدير بالذكر، أن الهيئة العامة للرقابة المالية أصدرت حزمة قرارات تنفيذية خلال يوليو الماضى لتفعيل القانون رقم 5 لسنة 2022، والمعنى بتنظيم وتنمية استخدام التكنولوجيا فى الأنشطة المالية غير المصرفية.
وتضمنت هذه الحزمة القرار 139 والذى يشمل التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين، وأيضًا رقم 140 الخاص بتنظيم متطلبات إنشاء الهوية والعقود والسجلات الرقمية، و 141 الذى يسمح بإنشاء سجل لقيد مقدمى خدمات التعهيد.
ولفت إلى أن «ديجيفايد» تسعى فى إستراتيجيتها لتقديم الخدمات لعملائها لتوعيتهم بالقواعد والممارسات المتبعة دوليًا، ونظيرتها التى يتم اتباعها فى السوق المصرية، موضحًا أن الشركة تعمل على إتباع المعايير العالمية والتى تعد أكثر صعوبة، وذلك لتفتح الطريق أمام الكيانات المتعاملة معها فى حالة رغبتها فى التوسع الخارجى دون أن تواجه أى عقبات.