البورصة المصرية تقرر نقل «الكوربيه» من وسط البلد إلى القرية الذكية

كشف مصدر مسئول فى البورصة المصرية أن الأخيرة قررت نقل منفذى العمليات بشركات السمسرة من قاعة التداول داخل مبنى البورصة التاريخى بوسط البلد

Ad

كشف مصدر مسئول فى البورصة المصرية أن الأخيرة قررت نقل منفذى العمليات بشركات السمسرة من قاعة التداول داخل مبنى البورصة التاريخى بوسط البلد - والمعروفة باسم «الكوربيه» - إلى نظيرتها الجديدة بالقرية الذكية، اعتبارا من صباح 8 أكتوبر المقبل.

وأضاف - فى تصريحات لـ«المال» - أن ذلك يأتى فى إطار خطة نقل العاملين بالبورصة لمقرها بالقرية الذكية، والتى تضمنت عدة مراحل كان آخرها منذ بضعة أشهر، بجانب التطوير المستمر وتفعيل إستراتيجية رقمنة التداول بكل مراحلها.

وأوضح المصدر أنه مع بدء التوسع فى الاعتماد على نظام التداول عن بُعد فى عام 2008، الذى أتاح لشركات السمسرة التعامل من داخل مقراتها، شهدت أعداد منفذى عمليات شركات السمسرة المتواجدين بـ«الكوربيه» انخفاضا حادا، إذ أصبح المتوسط اليومى لنسبة الحضور قليلا للغاية.

وتوقع أن يكون لهذا القرار آثار إيجابية على جميع الأطراف، وتحديدا شركات الوساطة فى ظل أن البنية التحتية وبيئة التشغيل (منها منظومة الكهرباء ومولدات الطوارئ ونظم التكييف) بمبنى البورصة بالقرية الذكية أكثر حداثة، ومتوافقة مع المعايير البيئية المصرية والعالمية.

وفى عام 1908 أصبح لبورصة القاهرة منصة تداول حقيقية يمكن للجمهور المهتم أن يراقب حركة تداول الأسهم من خلالها، وتم تشييد هذا المبنى أمام القنصلية الفرنسية، ثم صدر أول قانون لتنظيم البورصات فى 8 نوفمبر 1909. وفى عام 1928انتقلت بورصة القاهرة إلى المبنى الحالى بشارع الشريفين والذى قد قام بتصميمه المعمارى الفرنسى