قال هوكان إيمسجورد سفير السويد بالقاهرة،إنه جار حاليًا وضع خططمشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان، مشيرًا إلىأن بلاده مستعدة لدعمهمن خلال نظامها الائتمانى للتصدير.
ووقّعت اليونان ومصر فى أكتوبر 2021 اتفاقًا يمهّد لمد كابل تحت سطح البحر ينقل الكهرباء المولدة من الطاقة المتجددةفى منطقة شمال أفريقيا إلى أوروبا، هو الأول من نوعه فى البحر المتوسط.
وقال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى تصريحات صحفية سابقة، إنه تم توقيع مذكرات التفاهم الحكومية بين مصر وقبرص واليونان لبدء إجراءات تنفيذ المشروع بقدرة 2000 ميجا وات من خلال كابل بحرى، مشيًرا إلى أنه يعتبر أولى خطوات مصر فى طريقها للربط مع جميع دول أوروبا.
وأضاف «إيمسجورد» - فى تصريحات خاصة لـ«المال» - أن الربط الكهربائى مع اليونانسيكون مشروعًا رئيسيًاذا أهمية إستراتيجية فى منطقة البحر الأبيض المتوسط، كما يفتح الباب لتمويله من المؤسسات الأوروبية والدولية الكبرى ومن ضمنها بنك الاستثمار الأوروبى «EIB».
فى سياق متصل، تحدث «إيمسجورد» عن مشروع الربط الكهربائى بين مصر والسعودية ووصفه بالرائد بين القارات، إذا سيمكن البلدين من تبادل الطاقة وزيادة مرونة الشبكة ودعم مستقبل خالٍ من الكربون لافتاً إلى أن شركة «هيتاشى» للطاقة حصلت على عقد تنفيذه .
وتابع أنشركتى المصرية لنقل الكهرباء ونظيرتها السعودية ستستفيدان منربط شبكتيهما مع تعزيز مرونتها وأمن إمدادات الطاقةوتحسين إنتاجها فى محطات توليد الكهرباء الخاصة بهما ومعالجة ذروة الاستهلاك من خلال تبادل الفائض بينهما.
وكان سفير ستوكهولم بالقاهرة، صرح لـ«المال» سابقًا، بأن الشركة المصرية لنقل الكهرباء «EETC»، اختارت «AFRY» السويدية العاملة فى مجال الاستشارات لإجراء دراسة محورية حول منظومة دعم التوسع السريع لشبكة نقل الطاقة فى مصر. وأكد «إيمسجورد» أن العلاقات التجارية بين السويد ومصر طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن القاهرة تعد الشريك التجارى الأول لستوكهولم فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
