«بيت التأمين المصرى السعودى- سلامة» تحقق 22% زيادة فى أقساطها

بيت التأمين المصرى السعودى

Ad

قال محمد عبد المولى العضو المنتدب لشركة «بيت التأمين المصرى السعودى-سلامة» إنها نجحت فى تحقيق معدلات نمو مرتفعة فى مختلف مؤشراتها المالية حتى نهاية يونيو الماضى، وذلك فى إطار اهتمامها بزيادة فائض الاكتتاب والأرباح الفنية والكلية.

وأضاف – فى حواره مع «المال» - أن شركته تعمل بالتوازى أيضا على الاهتمام بالعنصر البشرى وصقل مهاراتهم بجانب تطوير البنية التكنولوجية والسعى نحو التوسع فى التغطيات المصدرة إلكترونيا.

وأكد أن لدينا خطة طموح تستهدف تعزيز تواجدنا فى السوق المصرية بشكل عام وعلى مستوى التأمين التكافلى بصورة خاصة، لاسيما وأننا نعد أقدم شركة تأمين تكافلى فى السوق، والشركة تتبع مجموعة سلامة الإماراتية والتى تعد من أكبر شركات التأمين التكافلى على مستوى العالم..

وإلى نص الحوار

«المال”: ما هى أبرز المؤشرات المالية للشركة فى 30 يونيو 2023 مقابل الفترة نفسها من 2022 (أقساط – تعويضات – استثمارات – أصول ) ؟.

عبد المولى: حققت شركة بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة، معدل نمو بإجمالى الأقساط ، خلال أول تسعة أشهر من العام المالى 2023/2022 ، حتى نهاية مارس 2023، يلامس %22.4 مقارنة مع الفترة المقابلة من العام المالى السابق 2022/2021 ، وفى المقابل تراجعت التعويضات التحميلية بنسبة %13 خلال فترتى المقارنة ، بسبب جودة الاكتتاب وسياسة القبول.

فى الجانب الآخر، ارتفع صافى الدخل من الاستثمارات الحرة بنسبة تزيد عن %129 فى أول تسعة أشهر من العام المالى 2023/2022 ، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام المالى السابق ، وهو دليل على الجهد المبذول من إدارة الاستثمارات لتعظيم العوائد التى انعكست فيما بعد على الأرباح الكلية.

وصعد معدل نمو فائض الاكتتاب التأمينى ليسجل %190.7 تقريبا خلال فترتى المقارنة ، ولهذا دلالة كاشفة عن سياسة الاكتتاب ، كما أن فائض النشاط شهد نموًا بنسبة تزيد على 45.8 % فى أول تسعة أشهر من العام المالى 2023/2022 ، مقارنة مع العام المالى 2022/2021.

ويعد ملف التعويضات الأهم والأبرز لدينا لأسباب لها علاقة بأن سداد التعويض بسرعة ، بعد دراسة الخطر المحقق فنيًا ، هو أكثر رسالة موجهة للعميل ، سواء كان عميلا فرديا أو شركة وهو الوفاء بالوعود.

وانخفضت التعويضات التحميلية بقيمة 25.4 مليون جنيه تقريبًا، لتصل إلى 169.9 مليون فى مارس 2023 مقابل 195.3 مليون تقريبًا فى مارس 2021 ، بانخفاض نسبته %13.

«المال»: كم حجم الأقساط المستهدفة خلال العام المالى الجارى 2024/2023 ؟

عبد المولى: لدينا خطة طموح تستهدف تعزيز تواجدنا فى السوق المصرية بشكل عام وعلى مستوى التأمين التكافلى بصورة خاصة ، لاسيما واننا تعد اقدم شركة تأمين تكافلى فى السوق ، والشركة تتبع مجموعة سلامة الاماراتية والتى تعد من اكبر شركات التأمين التكافلى على مستوى العالم.

ونستهدف فى بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة ، زيادة نسب النمو فى الأرباح الكلية وكذلك فى الأرباح الفنية ممثلا فى فائض الاكتتاب التأمينى وكذلك فى عوائد الاستثمار.

كما تستهدف الشركة زيادة حصيلة الأقساط المكتتبة دون التهاون فى سياسة الاكتتاب المنضبطة، التى تسعى من خلالها إلى تحقيق أعلى نسبة من الأرباح الفنية والكلية.

«المال»: ما هى إستراتيجية التطوير والنمو خلال الثلاث سنوات المقبلة على مستوى الاكتتاب والاستثمار وإعادة التأمين والهيكل الإدارى ؟

عبد المولى: هناك إستراتيجية تم وضعها ونعمل بها تقوم على انتقاء المخاطر بحيث يتم تحقيق أرباح فنية بخلاف عوائد الاستثمار وذلك لتعظيم الأرباح الكلية، ونحن نعمل على استثمار أموال المشتركين فى القنوات الشرعية والمضمونة والتى يتم تحديدها من خلال لجنة الرقابة الشرعية ووفق النسب التى يحددها القانون واللائحة التنفيذية لقانون الإشراف على شركات التأمين.

وبالنسبة لإعادة التأمين ، نحن نحرص دائما على انتقاء المعيدين الذين لديهم رصيد من الخبرات ولديهم تصنيف ائتمانى خاصة وأن معيد التأمين يمثل شريكا رئيسيا فى إعادة العمليات وفق الشروط التى يتم الاتفاق عليها فى اتفاقيات إعادة التأمين.

وبالنسبة للهيكل الإداري، فى شركة بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة ، نحن نعمل على صقل مهارات العاملين فى الشركة وإكسابهم الخبرة اللازمة التى تؤهلهم للتعامل مع المخاطر الجديدة ، مع فتح رئة الهيكل الإدارى لفتح المجال أمام العاملين فى الشركة بالترقى واحتلال مناصب تتناسب مع خبراتهم.

«المال”: إلى أين وصل قطار التطوير التكنولوجى والتحول الرقمى بالشركة ؟ والخطة المستهدفة ؟.

عبد المولى: لا يعلو صوت فوق صوت التكنولوجيا حاليا لأنها أصبحت الحاضر والمستقبل، والدولة بجميع أجهزتها وكذلك الهيئة العامة للرقابة المالية تعمل على استثمار هذه التكنولوجيا فى نمو الاقتصاد.

وأطلقت الشركة موقعها الإلكترونى الجديد على شبكة الإنترنت خلال الفترة القليلة الماضية ، فى خطوة تستهدف تعزيز تواجدها محليًا ومواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة.

والموقع الإلكترونى للشركة فى شكله الجديد يحتوى على خدمات وحلول ومواصفات فنية عالمية فى مجال تكنولوجيا المعلومات، تعتمد على استخدام وسائل تكنولوجية معروفة لتلبية احتياجات العميل وتوفير أفضل خدمة ممكنة تتناسب مع قيمة الشركة ومكانة العميل الذى يُعد شريكًا لها فى مسيرة نجاحها.

«المال”: هل لديكم رخص إصدار إلكترونى ؟ وما هى المنتجات التى تسعون إلى بيعها بتلك الآلية ؟

عبد المولى : نسعى للتوسع فى الإصدار الإلكترونى لأن التطور التكنولوجى حاليا يفرض على كل الشركات التوسع فى ذلك ، ولكن لابد من موافقة «الرقابة المالية» على نوع التأمين الذى سيتم استصدار تغطياته إلكترونيا والهيئة تقدم كما قلت كل الدعم لتطوير الشركات وصناعة التأمين لإدراك القائمين عليها أهمية التأمين كنشاط وصناعة.

«المال»: ما هى فروع التأمين التى تخططون للتوسع فيها ؟ وتلك التى تسعون لتقليص الاكتتاب بها ؟ ولماذا؟.

عبد المولى: نحن نستهدف جميع الشرائح سواء فئة البيزنس كلاس أو العميل المتوسط أو الصغير ، ونوفر جميع التغطيات فى نشاط الممتلكات لأننا شركة تأمين شاملة تغطى جميع أخطار الممتلكات والمسئوليات.

ونراهن على جميع الفروع التى تتوافر فيها فرص النمو ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ، التأمين متناهى الصغر، والتأمينات الهندسية.

«المال»: ما هو تأثير التغيرات المناخية على نشاطى التأمين وإتفاقيات الإعادة ؟

عبد المولى: أدى تغيير المناخ إلى ظهور مخاطر عديدة وبالتالى كان لابد من التعامل مع هذه المخاطر بالمنتجات الجديدة ، وحاليا جميع الاقتصادات تهتم بما يسمى بالتنمية والتأمين المستدام.

وأهمية التأمين المستدام ظهرت بصورة كبيرة بسبب التغيرات المناخية السريعة والمفاجئة مما أدى إلى زيادة عدد الكوارث الطبيعية، وما كان للعالم أن يقف مكتوف الأيدى دون التحرك بوضع مبادئ لترويض هذا الخطر الجامح والذى تعمل شركات التامين أيضا محليا وعالميا على التعامل معه بصورة فنية منضبطة.

وبالمناسبة هناك علاقة كبيرة بين عوامل الاستدامة وبين ربحية شركات التأمين ، لأن تطبيق التأمين المستدام ينعكس بشكل مباشر على العائد على الأصول وكذلك العائد على حقوق المساهمين وعلى رأس المال المستثمر، وفقا للدراسات العلمية التى أجريت وتوصلت إلى هذه النتائج.

«المال»: ما هى خطط تحقيق الاستدامة وخاصة التأمين المستدام ؟

عبد المولى: خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأهدافها الـ17، التى أقرتها الدول الأعضاء فى الأمم المتحدة فى شهرسبتمبر 2015 ترسم خارطة طريق بعيدة لسائر الدول والجهات المعنية، كى تعمل جاهدة على إرساء عالم ينعم بالازدهار المستدام والإدماج الاجتماعى والمساواة.

وتتفق مبادئ التأمين المستدام مع الكثير من الأهداف الإنمائية المستدامة البالغ عددها 17 هدفا، وقد أدت مبادئ التأمين المستدام إلى أكبر مبادرة تعاونية بين الأمم المتحدة وقطاع التأمين ، تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

وأود أن أشير إلى أن التأمين هو مثال واضح على كيفية قيام صناعة عالمية بإدراج العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية «EGS « للتنمية المستدامة فى قلب أعمالها.

وفى شركة بيت التأمين المصرى السعودى نعمل على تحفيز المشروعات الخضراء من خلال التغطيات التفصيلية التى تناسب هذه المشروعات ، ويمكن دراسة منح حوافز لها من خلال خفض السعر لكن دون الانحراف عن مؤشر التسعير الفني.

«المال»: كم حجم رأس المال المدفوع حاليا؟ وخطط زيادته خلال الثلاث سنوات المقبلة؟

عبد المولى: يبلغ حجم رأس المال الحالي 241.5 مليون جنيه، ولن نتأخر فى زيادة رأس المال طالما استدعت الحاجة لذلك ، سواء كانت لخدمة توسعات أو للتوافق مع متطلبات رقابية وتشريعية.

«المال»: كم عدد الفروع الجغرافية حاليا ؟ وخطط تطويرها أو افتتاح فروع جديدة خلال الثلاث سنوات المقبلة؟

عبد المولى: كما قلت خلال افتتاح الفرع الإنتاجى الأول فى تاريخ الشركة خلال الأيام الماضية ، بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة ، تركز على التسويق والبيع ، لأنهما فرس الرهان لأى كيان اقتصادى بصفة عامة ولشركات التأمين بصورة خاصة.

ويعتبر الفرع الجديد الذى تم افتتاحه هو فرع إنتاجي، الهدف منه توفير جميع الإمكانات البيعية للعاملين فى الجهاز الإنتاجى والمتعاونين مع الشركة من وسطاء التأمين، باعتبارهم شركاء النجاح.

ويعد فرع الدقى كما قلت أول فرع إنتاجى متخصص منذ نشأة الشركة ، والرابع عشر فى سلسلة الفروع التى تملكها الشركة، والتى تتنوع ما بين فروع إصدار وأخرى للتعويضات، وانضم إليهما الفروع الإنتاجية، والذى يعد فرع الدقى الذى تم افتتاحه يوليو الماضى – ويتولى فايز عوض إدارته – باكورتها ، والتى تعتزم الشركة التوسع فيها.

«المال»: هل أصدرتم منتجات جديدة الفترة الماضية؟ وما هى؟ وهل تخططون لإصدار أخرى خلال الفترة المقبلة؟

عبد المولى: بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة لديها رصيد كافى من المنتجات، ولكن نعكف حاليًا على إعادة تقييم نتائج هذه المنتجات، لتعزيز مولدات النمو التى تشهد قبولًا، ومعالجة أية تحديات تواجه المنتجات الأخري.

«المال»: من أبرز معيدى التأمين الذى تتعاملون معهم ؟ وتوقعاتك لتجديدات يناير ؟

عبد المولى: تعد شركة «هانوفر رى» هى المعيد الرائد لاتفاقيات إعادة التأمين، ونجحت بيت التأمين المصرى السعودى - سلامة ، فى ضم شركات عالمية جديدة، منها شركة CCR الفرنسية ، وهى واحدة من كبرى شركات إعادة التأمين العالميين ، ذات تصنيف ائتمانى من مؤسسة التقييم العالمية ستاندرد آند بورز S&P وتمتلك رصيدًا ضخمًا من الخبرات ممتد لأكثر من 70 عاما على الأقل.

ويتعين الإشارة إلى أن شركة بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة اجتازت اختبار تجديد اتفاقيات الإعادة جاء بسبب جودة النتائج على المستوى الفنى وهو الأهم بالنسبة لمعيدى التأمين، وليس فائض النشاط، لأننا كما نعلم جميعًا، شركات الإعادة تستفيد من الفوائض الفنية وليس من عوائد الاستثمار.

وبالنسبة لتوقعات تجديدات يناير فهى تخضع لنتائج كل شركة على حدة ، ولكن أتوقع أن يكون السوق متشدد نسبيا بسبب التعويضات الضخمة التى تكبدتها شركات الإعادة بسبب الكوارث الطبيعة فى مناطق عديدة على مستوى العالم.

«المال»: ما هو تأثير التضخم وارتفاع أسعار الفائدة على قطاع التأمين؟

عبد المولى: نعلم جميعا أن التضخم جاء بسبب الأخطار الخارجية مثل الأزمة الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى فترة الإغلاق بعد جائحة كورونا، وبالتالى أثر ذلك على بعض العملاء ممن لم يكن لديهم رغبة فى زيادة مبالغ التأمين بعد التعويم نتيجة ضعف الوعي.

ولكن مع ذلك استطاعت الشركة أن تقنع العملاء بأهمية زيادة مبالغ التأمين لأنهم المستفيدين منه قبل شركة التأمين.

وبصورة عامة التضخم يقلص من القوة الشرائية بشكل عام وليس فقط لوثائق التأمين رغم أهمية التأمين لأنه ليس سلعة بل خدمة.

«المال»: ما هو تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على نشاط التأمين؟

عبد المولى: الحرب أثرت على الاقتصاد حيث ساهمت فى رفع معدل التضخم وتأثير ذلك على السيولة الدولارية بالإضافة إلى تشدد أسواق الإعادة ، وهى مخاطر عامة وتأثيرات تشهدها جميع الأسواق سواء فى مصر أو العالم.

«المال»: ما هى استعدادات الشركة لتطبيق المعيار المحاسبى «17» ؟

عبد المولى: تم بالفعل إعداد جدول زمنى للتنفيذ بالتنسيق مع مكتب الخبير الاكتوارى وتم إرساله إلى «الرقابة المالية» بعد أن تم اعتماده من مجلس إدارة الشركة.

وسنبدأ فى التنفيذ المبدئى للمعيار المحاسبى الجديد العام الجارى ، قبل التنفيذ النهائى الإلزامى اعتبارا من يوليو من العام المقبل 2024.

«المال»: ما هو تقييمك لملتقى شرم الشيخ للتأمين بعد وصوله إلى النسخة الخامسة العام الحالى؟

عبد المولى: النسخة الخامسة لملتقى شرم الشيخ المقرر فى شهر سبتمبر أصبح حدث دولى حيث تجتمع فيه أغلب الشركات من أسواق العالم المختلفة وهو فرصة مميزة لتبادل الخبرات بين صناع القرار وقيادات الشركات سواء على مستوى التأمين المباشر أو إعادة التأمين.

كما أنه يساهم فى التعرف على بوصلة أسواق الإعادة فى الخارج ومخاوفها والفرص المتاحة فيها، وكذلك يتم عرض الفرص المتاحة فى السوق المصرية.

ويساهم فى الترويج للفرص الاستثمارية لسوق التأمين المصرية ، كما أنه يعد رسالة مهم لحالة الأمن والأمان التى تنعم بها مصر فى ظل القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ويساهم الملتقى فى عرض التجربة المصرية والتى أثبتت كفاءتها خلال الأزمات الأخيرة ممثلة فى أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية والتى رغم أنها قلصت من فرص نمو بعض الأسواق إلا أن السوق المصرية نجحت فى تعزيز معدلات نموها وهى رسالة لقوة الجهاز الرقابى ممثلا فى «الرقابة المالية» وكذلك التعاون المثمر للاتحاد المصرى للتأمين.

«المال»: ما هى جهود الشركة فى مجال المسئولية المجتمعية ؟

عبد المولى: رفعت شركة بيت التأمين المصرى السعودى – سلامة ، ذراع مجموعة سلامة الإماراتية للتأمين فى مصر، تبرعاتها للمجتمع لتصل إلى 51.3 مليون جنيه، خلال السنوات الأخيرة ، فى خطوة تعكس دور الشركة وإهتمامها بمسئوليتها المجتمعية.

وتم توجيه جزء كبير منها للقطاع الطبي، رغبة منها فى دعم هذا القطاع الذى تحمل المزيد من التحديات وواجهها بشجاعة وآخرها جائحة «كوفيد 19».

وهذه التبرعات تعكس الدور الذى تلعبه صناعة التأمين فى السوق المصرية ، ومنها التأمين التكافلي، لاسيما وأن شركة بيت التأمين المصرى السعودي- سلامة تعد أول شركة تمارس نشاط التأمين وفق نظام التكافل فى السوق ، منذ ما يزيد عن 21 عام، كما أن الشركة مستمرة فى دورها تجاه المجتمع خلال السنوات القادمة دون توقف.