%4.6 نموًا في مبيعات «ستيلانتس» بالاتحاد الأوروبي خلال 7 أشهر

ارتفعت مبيعات ستيلانتس فى الاتحاد الأوروبى خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي، بنسبة %4.6، لتصل 1.2 مليون وحدة مقابل 1.1 مليون فى

Ad

ارتفعت مبيعات ستيلانتس فى الاتحاد الأوروبى خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالي، بنسبة %4.6، لتصل 1.2 مليون وحدة مقابل 1.1 مليون فى الفترة نفسها من السنة الماضية، مستحوذة على حصة سوقية %18.5 بدلًا من %20.8.

وارتفعت مبيعات سوق السيارات الملاكى فى الاتحاد الأوروبى خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى إلى 6.3 مليون سيارة، بنمو قدره %17.3 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وتضم مجموعة ستيلانتس العديد من العلامات التجارية، مثل بيجو وفيات وأوبل وسيتروين وجيب وDS وألفا روميو وكرايسلر.

وتصدرت بيجو قائمة ماركات المجموعة الأعلى مبيعات فى الاتحاد الأوروبى خلال الشهور السبعة الأولى من السنة الحالية، بواقع 365 ألف وحدة بدلًا من 340 ألفًا بنمو قدره %7.2، لتستحوذ على حصة سوقية %5.8، بدلًا من %6.4 وفق تقديرات الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات.

وجاءت فيات فى المرتبة التالية بعدد 219 ألف وحدة تقريبا مقابل 226 ألف مركبة، بتراجع قدره %3.2 مقارنة بمبيعات العلامة التجارية فى الاتحاد الأوروبى خلال أول 7 أشهر من العام الماضي، لتستحوذ على حصة سوقية %3.5 مقابل %4.2.

أما أوبل فقد جاءت فى المرتبة الثالثة بين العلامات التجارية التابعة لمجموعة ستيلانتس الأكثر مبيعًا فى مصر خلال فترة الشهور السبعة الأولى من 2023 بمبيعات تصل إلى 216 الف وحدة، مقابل 207 آلاف بنسبة نمو تقارب %4.3، لتستحوذ على نسبة %3.4 من جملة مبيعات الاتحاد الأوروبى مقابل %3.9.

وجاءت “سيتروين” فى المركز الرابع بعدد 202 ألف مركبة بدلًا من 209 آلاف وحدة، بنسبة انكماش وصلت إلى %3.2 لتستحوذ على حصة سوقية تقارب %3.2 من مبيعات الاتحاد الأوروبى بدلًا من %3.9.

أما “جيب” فحلت فى المركز الخامس بمبيعات تصل 71 ألف وحدة، مقابل 62 الفا، بنمو قدره %14 تقريبًا لتستحوذ على حصة سوقية %1.1 مقابل 1.2%، تبعتها DS بمبيعات 30 ألف وحدة بدلًا من 27 الف مركبة بنمو يصل إلى %12 لتستحوذ على %0.5 من جملة مبيعات الاتحاد الأوروبى خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يوليو الماضيين وهى نفس النسبة التى حققتها العلامة التجارية فى الفترة المقابلة من السنة الماضية.

وجاءت ألفا روميو فى المرتبة السابعة بمبيعات تصل إلى 29.5 الف وحدة مقابل 14.6 الف مركبة بزيادة %102.2، لتستحوذ على حصة سوقية %0.5 تقريبًا مقابل %0.3، وتبعتها كرايسلر التى باعت 27 ألف مركبة فى أول 7 أشهر من السنة الحالية بدلًا من 25 ألف وحدة لتقترب حصتها السوقية من %0.4 بدلًا من %0.5 خلال الفترة نفسها من العام الماضى.

واستحوذت العلامات التجارية الأخرى التابعة لمجموعة ستيلانتس، وتشمل (دودج ومازيراتى ورام) على مبيعات إجمالية بلغت 5003 سيارات فى أول 7 أشهر من السنة الحالية مقابل 2638 وحدة فى الفترة المقابلة من العام الماضى بنمو قدره %18.8 لتبلغ حصتها السوقية نحو %0.1 من جملة مبيعات الاتحاد الأوروبى

وكانت مجموعة فولكس فاجن جروب التى تضم العديد من العلامات التجارية، وأبرزها فولكس فاجن وأودى وسكودا وسيات وبورش أكثر شركات السيارات مبيعًا فى الاتحاد الأوروبى خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى، بعدما تمكنت من بيع 1.6 مليون مركبة مقابل 1.3 مليون وحدة بنسبة نمو %23.4.

واستحوذت العلامة التجارية فولكس فاجن على النصيب الأكبر من حصة فولكس فاجن جروب، إذ بلغت نسبتها %11 من جملة مبيعات الاتحاد الأوروبى بعد تسجيلها نحو 694 ألف مركبة فى الشهور السبعة الأولى من 2023 مقابل حصة سوقية بلغت %10.9 فى نفس الفترة من 2022 بمبيعات بلغت 583 ألف وحدة تقريبًا بنسبة نمو تقارب %18.9.

وتوزعت الحصة المتبقية للمجموعة على علاماتها الأخرى بنسب متفاوتة.

وتضم صناعة السيارات على مستوى الاتحاد الأوروبى نحو 13 مليون أوروبى بشكل مباشر وغير مباشر، ويستحوذ القطاع على %11.5 من وظائف التصنيع فى الاتحاد.

ويعتبر قطاع السيارات مسئولا عن 374.6 مليار يورو من الإيرادات الضريبية للحكومات عبر الأسواق الأوروبية، كما تولد الصناعة فائضًا تجاريًا قدره 101.9 مليار يورو للاتحاد الأوروبى.

ويستحوذ قطاع صناعة السيارات على نحو %7 من الناتج المحلى الإجمالى للاتحاد الأوروبي، كما يستثمر القطاع نحو 59.1 مليار يورو فى البحث والتطوير سنويًا، ليعد قطاع السيارات أكبر مساهم خاص فى أوروبا فى مجال الابتكار، حيث يمثل %31 من إجمالى إنفاق الاتحاد الأوروبى.

جدير بالذكر أن مبيعات سيارات الملاكى فى الاتحاد الأوروبى انخفضت فى 2022 بنسبة %4.6، بسبب تأثير نقص المكونات فى النصف الأول من العام، فعلى الرغم من تحسن السوق خلال الفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2022، فإن الأرقام التراكمية توقفت عند 9.3 مليون وحدة، وهو أدنى مستوى فى المنطقة منذ عام 1993 عندما تم تسجيل 9.2 مليون وحدة.

ولم تتمكن سوى ألمانيا فقط من بين أكبر أسواق الاتحاد الأوروبى من تحقيق النمو فى عام 2022 بنسبة %1.1، مدعومة بالأرقام المرتفعة المسجلة فى ديسمبر. كان أداء الأسواق الثلاثة الأخرى أسوأ مما كان عليه فى عام 2021، إذ سجلت إيطاليا أكبر انخفاض بواقع %9.7، تليها فرنسا %7.8 وإسبانيا %5.4.

وقد كانت الريادة لمجموعة فولكس فاجن أيضًا إذ استحوذت على أكثر من ربع مبيعات السيارات الملاكى الجديدة فى الاتحاد الأوروبى خلال العام الماضى بحصة تقارب %25.1 من جملة الأرقام المسجلة والبالغة نحو 9.3 مليون وحدة، مقابل %25.2 خلال 2021 والذى بلغت تسجيلاته نحو 9.7 مليون مركبة.

ورغم تعافى صناعة السيارات الأوروبية من اضطرابات الإمدادات المرتبطة بجائحة كورونا، فإن المبيعات منذ بداية العام حتى نهاية يوليو لا تزال الأرقام أقل بنسبة %22 عما كانت عليه فى عام 2019.