تصدرت شركة BYD المصنعة للسيارات الكهربائية قائمة الأكثر مبيعًا فى الصين خلال أول 7 أشهر من السنة الحالية، بنحو 1.27 مليون وحدة بعد نمو أرقامها %64.2 مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة.
وجاءت «فولكس فاجن» فى المرتبة الثانية، بعد أن كانت فى الصدارة خلال الشهور السبعة الأولى من السنة الماضية، بعد تراجع مبيعاتها بنسبة %7.7 إلى 1.17 مليون وحدة وفقًا لتقديرات مؤسسة فوكس 2 ، المتخصصة فى أبحاث سوق السيارات.
وتراجعت «تويوتا» إلى المركز الثالث بعد بيع 946.6 ألف وحدة، بانخفاض قدره %7.7 خلال فترة الشهور السبعة الأولى من 2023 مقارنة بنفس الفترة من 2022.
وحلت هوندا فى المركز الرابع بنحو 617.6 ألف وحدة، بانخفاض قدره 25.8%، وتبعتها شانجان 612.4 ألف وحدة بزيادة قدرها %3.2 وجاءت جيلى سادسًا بـ475.5 ألف وحدة، بانخفاض قدره %6.7.
وجاءت فى المركز السابع «BMW» التى باعت 444.5 ألف مركبة خلال أول 7 أشهر من السنة الحالية، بنمو قدره %5.3 ، وحلت مرسيدس فى المرتبة الثامنة بعد بيع 428.8 ألف وحدة بنمو قدره %2.1 مقارنة بنفس الفترة من 2022، وتبعتها أودى تاسعا ببيع 385.6 ألف وحدة بـ%6.
وجاءت شركة ولينج «Wuling» فى المركز العاشر بعدد 355.3 ألف وحدة بانكماش قدره %12.7.
وبالنظر لقائمة الطرازات الأكثر مبيعًا فى الصين خلال الشهور السبعة الأولى من السنة الحالية، فقد جاءتBYD Qin PLUS فى المركز الأول مع بيعها 237.4 ألف وحدة بنمو قدره %46.1 ثم « تسلا موديلY « ثانيًا بوصول أرقامها إلى 227.6 ألف وحدة، بـ%17.1 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وانخفضت مبيعات سوق السيارات الصينية فى يوليو 2023 للشهر الثانى على التوالي، ببيع 1.73 مليون جديدة، بانكماش قدره %20.3 .
وخلال فترة الشهور السبعة الأولى من السنة الحالية بلغت المبيعات الإجمالية للسوق 11.48 مليون وحدة، بانخفاض %7.3 عن الفترة نفسها من العام السابق.
وتعد الصناعة الصينية واحدة من أكثر القطاعات تضررًا جراء الاضطراب الذى أحدثته إستراتيجية «صفر كوفيد» التى تبنتها الصين، والتى أجبرت ملايين الأشخاص والعمال على الإغلاق فى جميع المناطق الحضرية الرئيسية.
وتعد سوق السيارات الصينية هى الأكبر فى العالم، وقد حافظت فى العقد الماضى على اتجاه إيجابى بشكل عام، ببدءًا من 14 مليون وحدة مبيعات فى عام 2011، ونمت خلال 7 سنوات متتالية لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق فى عام 2017 مع بيع 25.6 مليون مركبة.
وكان العامان التاليان سلبيين إذ تراجعت رفعت مبيعات السوق إلى 22.5 مليونًا فى عام 2019.
وقد أدى ظهور وباء كورونا فى 2020 إلى إعاقة الاقتصاد العالمي، مما أحدث انخفاض للطلب على السيارات فى جميع أنحاء العالم.
وفى المقابل، صمدت السوق الصينية بعدما انخفضت بنسبة %5.9 فقط وهو انخفاض أقل مقارنة بعام 2019 الذى بلغت نسبته %7.6 ما أدى إلى تراجع المبيعات إلى 21.2 مليون.
وانتعشت سوق السيارات الصينية مع ارتفاع المبيعات بنسبة %4 فى عام 2021 و%1 فى 2022.
وعلى الرغم من أن الاتجاه العام فى 2022 كان إيجابيًا، فقد سجلت الأشهر الثلاثة الأخيرة منه تراجعًا، وهو اتجاه سلبى من المحتمل أن يستمر حتى نهاية عام 2023.
ووفق تقديرات سابقة لمؤسسة فوكس 2 موف، فرغم التراجع بمبيعات السيارات فى الصين، فإن بكين لا تزال تحتفظ بكونها السوق العالمية الأكبر حول العالم بمبيعات بلغت 7.9 مليون وحدة حتى نهاية مايو الماضي، بما مثل %28.6 من إجمالى المبيعات العالمية إذ تم بيع 27.5 مليون سيارة حول العالم خلال أول 5 أشهر من السنة الحالية، بزيادة قدرها %5.8 عن نفس الفترة من العام 2022.
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية، فى المركز الثانى بعد بيع 5 ملايين سيارة جديدة، بارتفاع %11.5 لتستحوذ على %18.1 من حصة السوق العالمية.
وفى المركز الثالث، جاءت اليابان بعد بيع 1.9 مليون وحدة مبيعة بنمو %17.7 وحصة %6.8 من مبيعات العالم، تلتها الهند التى سجلت 1.7 مليون بنمو 12.1%.
وحلت ألمانيا فى المركز الخامس بعد بيعها مليون وحدة بنمو قدره 10.6%، تليها المملكة المتحدة مع 763.3 ألف وحدة مبيعة بنحو %14.4.
وبالنظر لأداء السيارات الصينية فى مصر، يتبين أن «بى واى دى F3» تحتفظ بصدارة تراخيص هذه الفئة بالإدارات العامة للمرور وفق أحدث بيانات تخص أول 8 أشهر من العام الحالى، بعدما تمكنت من تسجيل نحو 3216 مركبة فى مختلف وحدات المرور.
وجاءت «شيرى أريزو 5» فى المرتبة الثانية بترخيص 2258 سيارة، أعقبتها «شيرى تيجو 3» ثالثًا بإجمالى 2099 وحدة، ثم «تيجو 7» بواقع 1720 مركبة.
وحلت «إم جى 5» فى المرتبة الخامسة بقائمة الطرازات الصينية الأكثر ترخيصًا فى مصر خلال تلك الفترة، مسجلة نحو 973 مركبة.
