ظهور لافت لشركات التطوير المصرية في معرض سيتي سكيب السعودية

شهدت فعاليات معرض سيتى سكيب العالمي، والذى يعقد حالياً فى العاصمة السعودية «الرياض» تواجداً مصرياً مكثفاً من جانب المطورين فى عرض مشروعاتهم سواء

Ad

شهدت فعاليات معرض سيتى سكيب العالمي، والذى يعقد حاليا فى العاصمة السعودية «الرياض» تواجدا مصريا مكثفاً من جانب المطورين فى عرض مشروعاتهم سواء الجارى تنفيذها أو التوسع اللافت فى التطوير العقارى بالمملكة، والذى أسفر عن دخول مجموعة طلعت مصطفى فى شراكة لإنشاء مدينة بنان باستثمارات 40 مليار ريال.

بداية، شارك عاصم الجزار، وزير الإسكان على رأس وفد من مسئولى الوزارة، فى افتتاح معرض «سيتى سكيب»، تلبية لدعوة من الدكتور ماجد الحقيل، وزير الشئون البلدية والقروية والإسكان السعودي، لافتتاح ثانى أكبر معرض عقارى فى العالم، وتستضيفه المملكة تحت عنوان «لبناء مسكن المستقبل»، بمشاركة من أكثر من 170 دولة، وجهات عارضة من 21 دولة.

وتجول «الجزار» فى أجنحة المعرض المتنوعة، واستمع إلى شرح عن المشروعات التنموية المقترح تنفيذها فى السعودية، ومنها «السكنية» مع القطاع الخاص، وذلك بحضور عدد من المطورين العقاريين المصريين.

كما التقى ماجد الحقيل، لمناقشة إستراتيجيات العمل بالوزارتين، مع استعراض خطة التنمية العمرانية فى مصر، فى إطار الرؤية الشاملة لرئاسة الجمهورية والتوجيهات بالتطوير الشامل للبنية الأساسية للعمران الحضرى المستدام، والارتقاء بجودة الحياة للمواطن المصرى فى الحضر والريف.

كما أشار وزير الإسكان، إلى أن النهضة العمرانية الشاملة التى تشهدها الدولة المصرية، تعد تنفيذاً لمخرجات المخطط الاستراتيجى القومى للتنمية العمرانية 2052، والذى استغرق إعداده عامين، ويتم تحديثه كل 5 سنوات، ومن أهم أهدافه مضاعفة مساحة المعمور المصرى، إذ كانت مساحة المعمور المصرى %7 من مساحة الجمهورية، وفى خلال الفترة الماضية ومنذ عام 2014، تمت مضاعفة المعمور المصرى تقريبًا، إذ تبلغ المساحة التى يتم العمل على تنميتها، نحو %14 من مساحة الجمهورية.

كما عرض «الجزار» نبذة عن النهضة العمرانية فى قطاع إنشاء المدن الجديدة، إذ تتوسع مصر فى إنشاء المدن الجديدة المخططة على مستوى الجمهورية، بهدف استيعاب الزيادة السكانية، وتوفير فرص للاستثمار والعمل.

ويضم «سيتى سكيب الرياض» أجنحة خاصة لعدة شركات مصرية، منها مجموعة طلعت مصطفي، وتطوير مصر، ومكتب صبور للاستشارات، وسوريال للاستثمار العقاري، ونيو جيرسى للتطوير العقاري، ومحمد طلعت للاستشارات الهندسية، ودار المغربى، Gazelle 3d tech.

أما الحدث الأبرز فتمثل فى دخول مجموعة طلعت مصطفى القابضة فى شراكة مع الوطنية للإسكان السعودية لإنشاء مشروع مدينة بنان فى الرياض بتكلفة استثمارية تصل إلى 40 مليار ريال.

وقال المهندس محمد بن صالح البطى، الرئيس التنفيذى للشركة الوطنية للإسكان إن «بنان» ستكون مدينة سكنية ذكية متكاملة الخدمات ذات جودة حياة مستدامة فى شرق الرياض، يتم إنشاؤها بالشراكة مع المطور العقارى الأبرز فى مصر.

وأشار”البطي» إلى أن المشروع سيتم تنفيذه وفق معايير عالمية ترتقى بتطلعات الباحثين عن السكن المتميز فى مدينة الرياض، ويعد من أضخم الشراكات الإقليمية التى تبرمها «الوطنية للإسكان» مع شركات التطوير العقارى الإقليمية.

فيما أكد هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أنها نجحت على مدى تاريخها فى تطوير مجتمعات مستدامة يقطنها أكثر من مليون شخص، وقدمت مفهوما جديدا للحياة المتكاملة تتوافر فيها عناصر الجودة.

وأشار إلى حرص المجموعة على نقل خبراتها المتراكمة وتجربتها الناجحة التى نفذتها بمشروعاتها العمرانية المتكاملة فى مصر، من خلال تطوير هذا المشروع الكبير بالسعودية.

وسيقام المشروع الجديد فى ضاحية الفرسان بالرياض على مساحة إجمالية تقدر بـ10 ملايين متر مربع، ويوفّر 27.750 ألف وحدة سكنية بين فيلات ووحدات سكنية للعائلة بمساحات تتراوح من 220 إلى 400 متر مربع، وشقق سكنية بمساحات مختلفة.

وتم تخصيص 40 % من المشروع لتكون مساحات خضراء شاسعة مفتوحة، وسيكون متعدد الاستخدامات، إذ يضم خدمات متكاملة صحية وتعليمية وتجارية وناديا رياضيا ومناطق خدمات عامة.

وأضاف «طلعت» أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل المشروع الجديد خلال شهرين، معربًا عن أمله فى أن تسهم مجموعته فى النهضة الكبيرة التى تشهدها المملكة وفى تحقيق رؤية السعودية 2030.

وتعد مجموعة طلعت مصطفى من كبرى المؤسسات المتكاملة فى مصر والشرق الأوسط، وتملك أكثر من مشروع فى مصر، منها «مدينتي» المقامة على مساحة 33 مليون متر مربع، والتى تعد النموذج الأشمل للمدن العالمية متكاملة الخدمات، كذلك «نور» بكابيتال جاردنز والمقامة على مساحة 21 مليون متر مربع لتحقق طفرة جديدة فى تطوير المدن الذكية المتكاملة.

أما فى قطاع التنمية السياحية، فنفذت المجموعة مشروعات سياحية، فلديها منتجع فورسيزونز – شرم الشيخ وفورسيزونز نايل بلازا – القاهرة، وفورسيزونز سان ستيفانو جراند بلازا – الإسكندرية، إضافة إلى فندق كمبينسكى النيل – القاهرة، وجار تطوير مشروعين تحت العلامة التجارية فورسيزونز، الأول فى مشروع مدينتى بشرق القاهرة، والثانى فى الأقصر السياحية، إضافة إلى «راديسون ساس كوليكشن» قيد التطوير بمدينة مرسى علم المطلة على البحر الأحمر.

يذكر أن «الوطنية للإسكان» هى الشركة الرائدة فى قطاع التطوير العقارى وأكبر مطور رئيسى للضواحى والمجتمعات السكنية فى السعودية التى تتسم بجودة الحياة.

أما شركة تطوير مصر فقد شاركت بجناح لعرض مشروعاتها فى شرق وغرب القاهرة بخلاف الساحل الشمالى والجلالة، فى خطوة تهدف منها لدعم تصدير العقارات وزيادة وجودها بالسوق السعودية.

وشهد جدول أعمال المعرض تنوعا لافتا فى النقاشات والجلسات، فتناول الابتكارات الحالية فى التقنيات العقارية التى تقودها المرأة، وتأثير التصميم، إلى جانب استخدامات سلسلة الكتل «بلوك تشين» فى قطاع العقارات، ومستقبل العقارات الصناعية فى المملكة، والتخطيط الحضري، والاستدامة.

واستهدف المعرض الراغبين بشراء المنازل، والمستثمرين، والمطورين العقاريين، والمهندسين، والمصممين، وصناديق الاستثمار العقاري، وشركات التأمين، إضافة إلى مُلاك العقارات، والمهتمين بالقطاع العقاري.

فيما أطلقت شركة روشن العقارية السعودية برامج جديدة، أحدها خاص للشركات الناشئة القائمة، والآخر لأفكار المشروعات الجديدة، إذ يتناول تحديات الحلول البرمجية عبر تطوير حلول سهلة الاستخدام وقابلة للتوسع وقادرة على تطوير القطاع العقاري، وتحديات المنتجات الجديدة التى تهدف إلى تصميم وتطوير أجهزة قائمة على التقنية للنهوض بالقطاع العقاري، كتقنيات المنازل الذكية، وتحديات تطوير البنية التحتية والامتثال التى تسعى لتطوير حلول مبتكرة للبنية التحتية.

وأعلن الوزير السعودى ماجد بن عبدالله الحقيل عن إطلاق عدد من المشروعات بقيمة تجاوزت 65 مليار ريال، مبينًا أن المملكة شهدت نموًا عمرانيًا فاق بسرعته دول العالم أجمع من حيث المدن بأبعادها العمرانية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التى لها دور كبير فى تحقيق رؤية المملكة 2030.

وأفاد «الحقيل» بأن الأعوام المقبلة ستشهد توسعًا فى بناء الضواحى السكنية فى جميع أرجاء المملكة بمشاركة المطورين العقاريين العالميين، والعمل معًا نحو التقدم فى العملية التطويرية والتنموية لقطاع الإسكان، فى ظل بيئة تشريعية محفزة للاستثمار وخيارات تمويلية متنوعة أسهمت فى ارتفاع نسبة مساهمة القروض العقارية فى الناتج المحلى غير النفطى لأعلى مستوى لها على الإطلاق.

وأوضح أن معرض «سيتى سكيب» سيشهد إطلاقات لمشروعات نوعية وتوقيع العديد من الاتفاقيات لتفعيل الشراكات الواعدة، مبينًا أنه فى ظل حجم المشروعات الحالية والمستقبلية سيكون التركيز على الجودة واختصار الوقت اللازم لتسليم الوحدات، والاعتماد على أساليب البناء الحديثة.

وأجرى «الحقيل» لقاءات تليفزيونية على هامش المعرض تضمنت أن الوزارة تعمل على دعم الأسر لتملك المنازل ضمن خطتها الإستراتيجية التى تعتمد على 9 باقات، منها تخفيض سعر الوحدات السكنية والاتفاق مع البنوك على تخفيض تكلفة القرض العقارى وغيرها.

وأضاف «الحقيل»، أن الوزارة عملت على تخفيض أسعار الوحدات السكنية لتكون أقل من المتوقع، ونستهدف سعرًا للوحدة بين 500 ألف إلى 1.2 مليون ريال.

كما أوضح أن أسعار الفائدة تمثل عاملًا مؤثرًا وتحدياً كبيراً للقطاع العقاري، فيما لم يتأثر التضخم فى المملكة بشكل كبير مثل العديد من الدول، ويظل التضخم عند %2.4، %2.5 بينما سعر الفائدة عنصر مهم جدا، لأنها أصبحت مرتفعة حالياً.

وأشار «الحقيل»، إلى أن الوزارة عملت مع البنوك السعودية على توفير باقات، على أن تضمن شركة الضمانات المملوكة من الصندوق العقارى تقليل مخاطر القرض العقارى لتخفيض تكلفة القرض.

وأضاف أن الشركة السعودية لإعادة التمويل ضخت أكثر من 30 مليار ريال عبر إعادة ضخ السيولة فى البنوك السعودية، ونعمل على مشروع تحفيزى مع البنوك لضخ بعض الودائع لتعطى تكلفة إقراض منخفضة جدا للمواطنين.

وأكد «الحقيل»، أن حجم التمويل العقارى فى المملكة وصل إلى 600 مليار ريال، ومن المتوقع أن يستمر بالارتفاع مع البرامج المطبقة، لافتًا إلى الاستمرار فى ضخ باقات جيدة تلبى رغبات المواطنين السعوديين.

كما شارك صندوق التنمية العقارية السعودى عبر استعراض برامج الدعم السكنى والحلول التمويلية والسكنية، ويُعرف المستفيدين على خدمة صمم دعمك، كما سيُقدم الفريق المشارك من منصة وخدمة المستشار العقاري، شرحًا مفصلًا عن كيفية التسجيل فى الخدمة واختيار المنتج والحلول التمويلية من برنامج الدعم السكنى المحدث، والحصول على أفضل التوصيات من الجهات التمويلية لتملك المسكن الملائم.

وتأتى مشاركة الصندوق فى إطار مساعيه لاطلاع المستفيدين على أبرز البرامج والخدمات التى يقدمها، إضافة إلى التوعية والتثقيف بالحلول التمويلية، التزامًا بدوره فى تقديم وتنويع خيارات برامج الدعم السكني، وتعزيزًا لريادته فى مجال توفير الحلول التمويلية والسكنية لمستفيدى «سكني» ضمن شراكته الفاعلة مع الجهات التمويلية.

فيما أعلن الرئيس التنفيذى لـ”الشركة الوطنية للإسكان NHC» محمد بن صالح البطي، عن 3 مشروعات جوهرية فى ضاحيتى الفرسان وخزام، وأطلق أخرى سكنية توفر 86 ألف وحدة بقيمة تتجاوز 42 مليار ريال، منها شراكة طلعت مصطفي، وأيضاً مشروع متكامل للأعمال فى الضاحية «مركز خزام للأعمال» الذى يأتى بمساحة تتخطى نصف مليون متر مربع.

ويهدف هذا المشروع إلى خلق بيئة متكاملة تتكون من أبراج مكتبية ومجمعات تجارية متنوعة بمختلف المستويات، ومكاتب إدارية للأعمال، ومجمع سكني، وفنادق، وأندية رياضية وملاعب ومسطحات خضراء.

كما أعلن عن مشروع رياضى كبير فى ضاحية خزام، وهو «مدينة خزام الرياضية» التى تمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ135 ألف متر، وتضم ملاعب كرة قدم خارجية وداخلية، ومغلقة لمختلف الرياضات، وملاعب كرة مضرب خارجية، وأكاديميات تدريبية رياضية، ومركز ألعاب لرياضات إلكترونية، ومركزا ترفيهيا، ومركزا صحيا وممشى، إضافة إلى بلازا تجارى يحتوى على مطاعم ومقاهي؛ ليخدم جودة الحياة فى ضاحية خزام ويعزز من الرفاهية والاستدامة.

وأعلنت شركة روشن عن تعاون إستراتيجى ضخم مع China Harbour باستثمارات 7.7 مليار ريال، أما شركة مكيون «مطورون عمرانيون» فتطلق بوليفارد مكة بـ 6 مليارات ريال.

وأطلقت شركة رتال منتجع Ultra Luxury فى الخُبر بـ 5 مليارات ريال، ووجهة مسار أطلقت 18 برجا سكنيا و4 عمائر فندقية ومبنى مكتبيا بـ4 مليارات ريال، كما أن حديقة الملك سلمان أطلقت صندوقا بـ 4 مليارات ريال.

وبالعودة للمشاركات المصرية، فقد شارك فى المعرض شركات عقارية ومطورون عقاريون ومصممون ومقاولون ومستثمرون، مع توفير فرصة لعرض المشروعات العقارية والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات فى صناعة العقارات.

وأكد محمد طلعت، رئيس مجلس إداره شركة MTA ديزاين، أن مشاركة مكتبه فى المعرض هذ المرة تأتى فى ضوء قيام شركته بتنفيذ العديد من المشروعات فى قطاع التطوير العقارى داخل السعودية.

وأضاف «طلعت» بأنه منذ إعلان رؤية 2030 فى عام 2016، والمملكة شهدت تحولًا جذريًا فى كل القطاعات الاقتصادية، ومنها على وجه التحديد قطاع التطوير العقارى والإنشاءات المعمارية.

وأضاف أن شركته تسعى من خلال مشاركتها لعرض تجربتها فى مجال الهندسة المعمارية والتصميميات الداخلية سواء لمشروعاتها داخل السعودية، أو فى مختلف الدول الأخرى مثل مصر وتركيا.

ونفذت شركة «محمد طلعت معماريون» العديد من المشروعات داخل السعودية تتعدى الـ12، إضافة إلى تنفيذ العديد من التصميمات للمشروعات داخل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وكذلك قيامها بتنفيذ لبعض أعمال التصميمات الداخليه لمبانى الوزارات داخل الحى الحكومى بالعاصمة الإدارية، إلى جانب العديد من المشروعات السكنية داخل تركيا.

فيما تشارك شركة نيو جيرسى للاستثمار والتطوير العقارى فى المعرض بطرح مجموعة متميزة من مشروعاتها المتنوعة بالعاصمة الإدارية والعين السخنة، كما تقدم عروضا حصرية وجديدة لعملائها خلال أيام المعرض.

وأكد جرجس يوسف، رئيس مجلس الإدارة، أن المشاركة فى إطار خطط التواجد فى الأحداث العقارية العالمية لمواكبة خطط الدولة لدعم تصدير العقار وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للسوق المصرية، وزيادة مواردنا الدولارية لدعم الاقتصاد.

وأشار «يوسف» إلى أن المعرض يشهد مشاركة عدد من كبار شركات التطوير العقارى العالمية، و4 شركات تطوير عقارى مصرية على رأسها نيوجيرسي.

وأكد أن الشركة تطرح خلال أيام المعرض مجموعة مميزة من وحدات مشروع جورا والتى تضم شققا فندقية وشاليهات والمشروع بأفضل منطقة بمدينة الجلالة بالعين السخنة، ويقع فى منطقة مميزة، ومن أفضل المناطق الجغرافية على البحر الأحمر مباشرة بمنطقة الجلالة، على مساحة 10 أفدنة وباستثمارات تصل لمليار جنيه بعمق 200 متر، وعرض شاطئ يصل إلى 180 مترا، مع تخصيص %80 من مساحات المشروع للمناظر الطبيعية والبحيرات الصناعية.

كما يتمتع مشروع جورا بفندق ومرسى لليخوت، ويضم منتجع جورا الجلالة السخنة شاليهات وبنتهاوس ودوبلكس تتميز جميعها بإطلالة على البحر مباشرة، بخدمات فندقية ومساحات مختلفة ترضى معظم الأذواق.

وأشار إلى أن الاستثمار العقارى لا يزال على رأس اهتمامات المصريين وأكثر القطاعات استقرارا، وصارت مصر من أهم الأسواق بالمنطقة لجذب كبرى الشركات العقارية العربية والعالمية.

ورأى جون سعد، خبير الاستثمار العقارى أن السوق المصرية قد تكون من أبرز المستفيدين من معرض سيتى سكيب بالسعودية، نظراً لعدة أسباب، أبرزها توافر المنتجات العقارية المتنوعة لدى مطورى القاهرة، علاوة على وجود أكثر من منطقة استثمارية واعدة منها الشرق والغرب والساحل الشمالى، وكلها عناصر تجذب رؤوس الأموال الأجنبية.

واعتبر لـ”المال» أن شراكة طلعت مصطفى مع الوطنية للإسكان تعتبر المشروع الأكبر طوال أيام المعرض، كما أكدت التقارير الصحفية وجود اهتمام لافت من رواد المعرض برؤية كل تفاصيل المدينة المرتقبة فى الرياض والتعرف على مشروعات طلعت مصطفى فى مصر، وكلها عوامل تساند ملف تنشيط تصدير العقارات.

وأوضح أن التوسعات العقارية والسياحية التى أعلنت عنها حكومة المملكة سيتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، وهو ما تزامن مع اهتمام شركات التطوير والعقارات والاستشارات المصرية بالتواجد منذ فترة فى السعودية والمنافسة على الأعمال والفرص المتاحة.

◗❙ طلعت مصطفى يستحوذ على الاهتمام الأكبر بعد إطلاق مدينة بنان باستثمارات 40 مليار ريال

◗❙ يوسف: العقارات على رأس اهتمامات المصريين.. و«القاهرة» باتت جاذبة لكبار المطورين إقليميًا وعالميًا

◗❙ قائمة اللاعبين تضم «صبور للاستشارات» و«تطوير» و«نيو جيرسى» و«طلعت للتصميمات»

◗❙ جون سعد: تنفيذ أى توسعات بنظام شراكة القطاع الخاص يعزز فرص نجاح الكيانات المحلية