خصصت الهيئة القومية للأنفاق التابعة لوزارة النقل 4.5 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى (2023 - 2024 ) لتنفيذ أعمال تحويل خط سكة حديد أبو قير بالإسكندريةإلى مترو أنفاق على غرار نظيره بالقاهرة وفقا لتقرير برلمانى حصلت «المال» على نسخة منه.
وأعلنت وزارة النقل الأربعاء الماضى، عن توقيع عقود مشروع مترو أنفاق الإسكندرية مع تحالف يضم شركتي” أوراسكوم للإنشاءات”، التابعة لـ«أوراسكوم كونستراكشون»، و”كولاس ريل” Colas Rail)) الفرنسية لتنفيذ مرحلته الأولى خلال 30 شهرا، بطول 22 كيلو مترا من إجمالى 43.2 كيلو مترويستهدف تنفيذه على 3 مراحل.
وكشفت مصادر مطلعة لـ«المال» أن مبلغ الـ4.5 مليار جنيه يمثل شريحة أولى من إجمالى قيمة الأموال التى تتولى الهيئة تدبيرها خلال تنفيذ الأعمال المدنية والإنشائية لمحطات ومسار المترو، إلى جانب الحصول على قروض ميسرة من 4 مؤسسات دولية لتغطية تكاليف الشق الأجنبى من أعمال المشروع.
ووفقا لتصريحات سابقة لوزير ة التعاون الدولى رانيا المشاط، فإن الجهات الممولة لمترو أنفاق الإسكندرية، تضم بنك الاستثمار الأوروبى “EIB” والبنك الأوروبى للإنشاء والتعمير” EBRD” والوكالة الفرنسية للتنمية “AFD” والبنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية “AIIB”.
فى سياق متصل، كشفت المصادر عن تقدم 4 شركات عالمية بعروضهاالمالية والفنية لوزارة النقل، للمنافسة على مناقصة توريد 20 قطارا سيتم تشغيلها بشكل مبدئى على مسار المشروع بعد إنشائه.
ويمتد الخط فى شكله الحالى على طول ساحل البحر المتوسط من الشرق إلى الغرب، مرورًا بوسط المدينة، و يتوازى مساره مع خط سكك حديد «القاهرة- الإسكندرية» لمسافة 5.7 كيلو متر.
وأوضحت المصادر أن الجهات المذكورة سابقا ستوفر تمويلا مناسبا لشراء صفقات القطارات، لافتة إلى أن المفاوضات بين الوزارة والممولين وصلت إلى مرحلتها النهائية وسيتم الإعلان عن قيمة القرض المخصص للوحدات المتحركة، وفترة سداده قريبا.
وتستهدف وزارة النقل أن يتبادل المترو خدمة نقل الركاب مع محطة سكك حديد مصر بالإسكندرية، و ترام الرمل فى سيدى جابر وفيكتوريا، و تخطط لمده إلى مدينة برج العرب ليتلاقىمع القطار الكهربائى السريع.