المطابع تنتهى من توريد الكتاب المدرسى الأسبوع الحالى

تنتهى شركات المطابع العامة والخاصة من توريد كتب الفصل الدراسى الأول للعام الجديد 2023-2024 إلى مخازن وزارة التربية والتعليم خلال الأسبوع الحالي

Ad

تنتهى شركات المطابع العامة والخاصة من توريد كتب الفصل الدراسى الأول للعام الجديد 2023-2024 إلى مخازن وزارة التربية والتعليم خلال الأسبوع الحالي.

وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت الخريطة الزمنية للعام الدراسى الجديد، الذى يبدأ 30 سبتمبر 2023، وحتى 8 يونيو العام القادم ، لجميع المراحل التعليمية للمدارس الحكومية، والرسمية، واللغات والخاصة.

وكشفت مصادر مسئولة فى شعبة الورق باتحاد الغرف التجارية، فى تصريحات لـ”المال” أن المطابع انتهت من طباعة الكتاب المدرسى للفصل الدراسى الأول بالكامل، وبدأت التوريد لصالح وزارة التربية والتعليم منذ نهاية أغسطس الماضي.

وأضافت أن إجمالى عدد المطابع التى قامت بتوريد الكتاب المدرسى بلغ نحو 42 مطبعة عامة وخاصة، بعد أن فازت بالمناقصة بسعر 291 قرشًا للورقة الألوان بدلًا من 81 العام الماضي، و289 قرشًا لـ«الأبيض والأسود»، مقارنة مع 79 قرشًا.

وأشارت إلى أن أبرز المطابع التى قامت بتنفيذ الكتاب المدرسى هى الأميرية، والهيئة المصرية للكتاب، والشرطة، والأهرام، والأخبار، والجمهورية، وروزاليوسف، ودار المعارف، والتوفيقية، والأشراف، ودار الهلال، والعاصمة، ودار نهضة مصر للنشر، ودار الكتب الجامعية، والنبأ، وتوفيق شعلان، والهداية، ودار الشروق، إضافة إلى مطبعة نديم إلياس.

من جانبه، قال عمرو خضر، رئيس شعبة الطباعة فى الغرفة التجارية لـ«المال»، إن وزارة التربية والتعليم قامت بدمج الفصلين الدراسيين الأول والثانى فى بعض الكتب ببعض المراحل التعليمية، من أجل خفض عدد الورق وبالتالى التكلفة بأكثر من الربع، لتقليل نفقاتها، خاصة وبعد ارتفاع الأسعار فى المناقصة الجديدة.

وأضاف أن الكتب التى تم دمجها انتهى جزء كبير منها، وتسعى المطابع لتسليمها قبل بدء العام الدراسى الجديد، موضحًا أن صعود أسعار الطباعة فى المناقصة الحالية يرجع إلى ارتفاع قيمة الورق بشكل كبير خلال العام الحالى على خلفية صعوبة تدبير الدولار وتحرك سعره أمام الجنيه.

وأوضح أن المناقصة تعد طوق النجاة لعدد من المطابع، فى ظل انخفاض الطلب على الورق، وتعرض البعض للإغلاق. وأكد «خضر» أن وزارة التعليم تسعى للتوسع فى استخدام «التابلت» والطرق الإلكترونية، لتقليل الاعتماد على الكتاب المدرسى وخفض النفقات أيضًا، مشيرًا إلى أن الجزء الأكبر من الكتب المطبوعة يأتى للمرحلة الابتدائية التى تستحوذ على النسبة الأكبر من عدد الطلبة.