«سامسونج» ترفع عدد هواتفها المنتجة محليا إلى 7 أجهزة

تعتزم شركة «سامسونج إلكترونيكس مصر» إنتاج موديل جديد من أجهزة هواتفها المحمولة فى مجمعها الصناعى بمدينة بنى سويف نهاية العام الجارى، ضمن

Ad

تعتزم شركة «سامسونج إلكترونيكس مصر» إنتاج موديل جديد من أجهزة هواتفها المحمولة فى مجمعها الصناعى بمدينة بنى سويف نهاية العام الجارى، ضمن خططها لتغطية جميع الفئات السعرية بالسوق المحلية.

قال أحمد جعفر، مدير التسويق بالشركة، إن «سامسونج» تنتج حاليا 6 هواتف محليا، هي: A13 وA23، وسلسلة جالاكسى A23، وA14، وA24، وA34.

وكشف جعفر فى تصريحات لـ«المال» عن دراسة الشركة الطاقة الإنتاجية المستهدفة لمصنع «السمارت فون» الجديد المقرر إقامته وتشغيله خلال عامين، مؤكدا أن الأولوية ستكون لسد احتياجات السوق المحلية كمرحلة أولى ثم التصدير لاحقا.

وأضاف أن استثمارات مصنع «سامسونج مصر» لإنتاج شاشات التليفزيون منذ تأسيسه فى عام 2013 تجاوزت 500 مليون دولار، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 6 ملايين وحدة، ويتم تصدير من %85 إلى %90 منها لنحو 60 دولة.

وأضاف أن حصول «سامسونج مصر» على رخصة ذهبية يأتى فى إطار خطط الحكومة لتذليل جميع العوائق أمام الشركات وضخ مزيد من الاستثمارات بالسوق المحلية ومساعدة الكيانات القائمة أو الوافدة على توطين وتعميق التصنيع المحلى فى قطاع الإلكترونيات.

كان مجلس الوزراء قد وافق فى أغسطس الماضى على منح شركة «سامسونج مصر» رخصة ذهبية لإقامة مشروع تأسيس وتشغيل مصنع للمحمول على مساحة 6000 م2، بالمنطقة الصناعية بكوم أبو راضى فى محافظة بنى سويف.

وتلتزم الشركة بإنهاء المرحلة الأولى وبدء الإنتاج فى النصف الثانى من عام 2024، على أن يتم الانتهاء من تنفيذ المشروع قبل تاريخ 31 ديسمبر 2025، ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع 768 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بنهاية العام ذاته.

وتابع جعفر أن الشركة تقدم حزمة حلول وأنظمة تقسيط متنوعة بالتعاون مع شركات التمويل الاستهلاكى والبنوك، بهدف إتاحة الشاشات للعملاء بدون مصروفات إدارية أو مقدمات حجز أو فوائد.

واستحوذت «سامسونج» على حصة سوقية قدرها %47 من إجمالى المبيعات بالقطاع، تلتها كل من «أوبو» و«ريدمي» فى المرتبة الثانية، مسجلتين %13 لكل منهما، ثم «فيفو» بنحو%7.

بينما حلت «ريلمي» فى المركز الرابع بحصة سوقية 6%، تلتها «إنفينيكس» خامسًا بنسبة %4 وحصدت «أبل» و«نوكيا» المرتبة السادسة بنحو %3 لكل منهما، وتوزعت الحصص المتبقية على علامات تجارية أخرى.