تصدرت كل من فورد بوما وفوكسهول كورسا مبيعات السيارات الملاكى بالمملكة المتحدة خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الحالى، بما يتجاوز 25 ألف وحدة لكل منهما.
جاءت فورد بوما فى المركز الأول بقائمة الطرازات الأعلى مبيعًا بواقع 29.2 ألف وحدة، خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس الماضيين، وتبعتها فوكسهول كورسا بعدد 25.7 ألف وحدة، وفقًا لأحدث بيانات رابطة مصنعى وتجار السيارات بالمملكة المتحدة.
فى المرتبة الثالثة حلت تسلا موديل Y بعدد 24.1 ألف وحدة ثم نيسان قشقاى بعدد 24 ألفًا و17 وحدة، فيما حلت هيونداى توسان فى المرتبة الخامسة بواقع 22.9 ألف وحدة.
جات كيا سبورتاج فى المركز السادس بعد بيع 22 ألفًا و414 وحدة، وتبعتها نيسان جوك التى باعت 21.1 ألف وحدة ثم فوكهول موكا بعدد 19.8 ألف وحدة.
جاءت فورد فيستا فى المركز التاسع بعدد 19 ألف مركبة ثم مينى ببيعها 18.7 ألف وحدة.
وارتفعت مبيعات السيارات الملاكى فى المملكة المتحدة بنسبة %20 خلال الشهور الثمانية الأولى من السنة الحالية لتصل إلى 1.2 مليون وحدة مقابل 983 ألف وحدة خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.
جاء ذلك بعد ارتفع الطلب على الملاكى من جانب الأساطيل الكبيرة بواقع %42.6 خلال أول 8 أشهر من السنة الحالية لتصل 623.6 ألف وحدة بحصة سوقية %52.9 مقابل 437.3 ألف وحدة بحصة سوقية 44.%5 خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وكذلك ارتفعت المشتريات من جانب قطاع الأعمال بنسبة %22.8 لتصل 28.2 ألف وحدة تقريبًا بحصة سوقية %2.4 بدلًا من 23 ألف مركبة بنسبة %2.3 من جملة المبيعات فى أول 8 أشهر من العام الماضى.
ارتفعت مشتريات الأفراد بنسبة محدودة تبلغ %0.9 خلال الشهور الثمانية الأولى من العام الجار لتصل 527.4 ألف وحدة بحصة سوقية %44.7 من جملة المبيعات بدلًا من 522.8 ألف وحدة بنسبة %53.2 فى الفترة المقابلة من العام السابق.
خلال الفترة من يناير وحتى نهاية أغسطس استحوذت المركبات العاملة بالبنزين على الحصة السوقية الأكبر من مبيعات السيارات الملاكى بالمملكة المتحدة بواقع %41.6 من جملة الأرقام المسجلة بعد بيعها 490.5 ألف وحدة بدلًا من 434.1 ألف وحدة فى نفس الفترة من العام الماضى بزيادة فى الأرقام المباعة بنسبة %13. ورغم هذا الارتفاع فى المبيعات فإن الحصة السوقية فى الفترة المقابلة من العام الماضى كانت أعلى إذ بلغت %44.2.
جاءت السيارات الكهربائية الكاملة فى المرتبة الثانية بحصة سوقية %16.4 بدلًا من %14 فى أول 8 أشهر من العام الماضى بعد ارتفاع مبيعاتها بنسبة %40.5 لتصل 193.2 ألف وحدة مقابل 137.5 ألف وحدة.
فى المركز الثالث جاءت المركبات الهجينة (كهرباء بنزين) بحصة سوقية %15.1 مرتفعة من %13.5 خلال أول 8 اشهر من العام الماضى، بعد ارتفاع مبيعاتها بنسبة %35 لتصل إلى 178.5 ألف وحدة مقابل 132.3 ألف وحدة.
جاءت المركبات الهايبرد الكهربائية فى المركز الرابع بحصة سوقية %12.3 بدلًا من %11.5 بعد ارتفاع مبيعاتها لنحو 144.5 ألف وحدة مقابل 113.3 ألف وحدة بنسبة نمو تقارب %27.5 وتبعتها المركبات الهايبرد القابلة للشحن الخارجى بحصة سوقية تصل %6.8 بدلا من %6.3 فى الشهور الثمانية الأولى من العام الماضى لتقارب 80.4 ألف وحدة بدلًا من 61.7 ألف وحدة بنسبة نمو %30.4.
جاءت مركبات الديزل فى المرتبة السادسة بحصة سوقية %4 انخفاضًا من %5.8 فى أول 8 أشهر من العام الماضى بعد انخفاض مبيعاتها بنسبة %17.5 لتصل 46.8 ألف وحدة بدلصا من 56.7 ألف وحدة وتبعتها السيارات الهجينة (ديزل كهرباء) بنسبة %3.8 مقابل %4.8 بعد انخفاض مبيعاتها بواقع %4.7 فى أول 8 أشهر من السنة الحالية لتسجل 45.2 الف وحدة مقابل 47.5 ألف وحدة.
وفى أغسطس الماضى فقط نمت سوق السيارات الجديدة فى المملكة المتحدة بنسبة %24.4 مع بيع 85.6 ألف وحدة ليدخل القطاع عامه الثانى من النمو بزيادة قدرها 16,799 وحدة مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضى رغم أن أن شهر أغسطس عادةً ما يكون شهرًا أكثر هدوءًا من حيث المبيعات إذ يختار العديد من المشترين الانتظار حتى تغيير لوحة الأرقام فى سبتمبر.
وعلى الرغم من هذا الأداء المتحسن، لا تزال السوق أقل بنسبة %7.5 من مستويات ما قبل وباء كورونا حين تم بيع 92.6 ألف مركبة.
كان النمو فى أغسطس الماضى مقارنة بالشهر نفسه من السنة الماضية بدافع من تنامى مشتريات الأساطيل الكبيرة، إذ ارتفعت بنسبة %58.4 إلى 51,9 ألف وحدة، فى حين نمت تسجيلات قطاع الأعمال بنسبة %39.4 إلى 1,635 وحدة.
وعلى العكس من ذلك، تراجع الطلب من قبل الأفراد بنسبة %8.1، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضى الذى شهد معاناة السوق من نقص المعروض.
استمر الطلب على السيارات الكهربائية فى النمو، لتمثل ما يقرب من 4 من كل 10 سيارات مباعة وتحديدًا %37.8 من جملة السيارات الجديدة المباعة فى المملكة المتحدة.
ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية التى تعمل بالبطارية بنسبة %72.3 لتستحوذ على حصة سوقية تبلغ %20.1 من جملة مبيعات السوق، وهو رقم قياسى فى أغسطس وأعلى مستوى تم تسجيله منذ ديسمبر الماضى.
كما ارتفع معدل شراء السيارات الهجينة القابلة للشحن الكهربائى الخارجى بشكل ملحوظ، بنسبة %70، لتمثل %7.7 من المبيعات المسجلة فى أغسطس ظلت أحجام السيارات الهجينة مستقرة نسبيًا مع زيادة بنسبة %6.8، لتشكل %10.0 من السوق.
ومع ذلك، مع مرور أقل من أربعة أشهر حتى التقديم المتوقع لتفويض المركبات ذات الانبعاثات الصفرية، لا تزال الصناعة غير قادرة على رؤية اللائحة المقترحة. قطاع السيارات ملتزم بالصافى الصفرى لكن الوقت المتناقص يهدد قدرة السوق على التحرك.
أكدت رابطة مصنعى وتجار السيارات بالمملكة المتحدة أنه لابد من تعزيز الطلب من جانب الشركات والمستهلكين من القطاع الخاص بشكل أكبر للوصول لهدف زيرو انبعاثات من قطاع السيارات الملاكى، ففى حين تستفيد الشركات من الحوافز المالية للتحول، لا توجد حزمة مماثلة لسوق المستهلكين الأفراد.
وقال مايك هاوز، الرئيس التنفيذى لجمعية مصنعى وتجار السيارات بالمملكة المتحدة، إن صناعة السيارات بدأت عامها الثانى من النمو، بفضل تنامى الأرقام التى سجلتها السيارات الكهربائية.
وأضاف: فيما يتعلق بالتحول إلى صفر انبعاثات، يتعين على الحكومة التوفيق بين الهدف والإجراءات المتبعة على أرض الواقع بضمان وجود الحوافز والبنية التحتية اللازمة لإقناع ملاك المركبات بالتحول نحو الطاقة النظيفة.
