تفاوض شركة «رالى موتورز» عددًا من البنوك لتمويل وتقسيط برامج الصيانة والإصلاحات بنسب تصل إلى %100 من قيمة التكلفة.
يذكر أن مصلحة الرقابة الصناعية التابعة لوزارة «التجارة والصناعة» اعتمدت فى وقت سابق شركة «رالى موتورز جروب» كأول مركز لصيانة السيارات الكهربائية بالمنطقة الصناعية بالسادس من أكتوبر.
قال علاء الفناجيلى، الرئيس التنفيذى للشركة، إن تلك الخطوة تأتى فى إطار تخفيف العبء على المستهلكين، والتشجيع على تنفيذ عمليات الصيانات والإصلاحات الدورية، خاصة بعد ارتفاع التكلفة.
وأضاف الفناجيلى لـ”المال” أن شركته تجرى مباحثات مع عدد من البنوك لتمويل برامج التقسيط للسيارات بمختلف أنواعها ومنها “الكهربائية” مع تحمل «رالى موتورز جروب» جزء من الفوائد المحصلة على عمليات الاقتراض.
وأشار إلى أن شركته تعتزم تخصيص جزء ربحيتها إلى دعم برامج تقسيط الصيانات لتحفيز أكبر قدر من العملاء على تنفيذ برنامج الإصلاحات بنسبة %100، موضحًا أن المفاوضات التى تجريها «رالى موتورز جروب» تتضمن تحمل مصاريف الصيانات بالكامل دون تحصيل أية رسوم إدارية بهدف تخفيف العبء المالى على العملاء.
وأكد أن تلك الخطوة تأتى ضمن مساعى الشركة لتوسيع حجم أعمالها فى مجال الصيانات والإصلاحات للسيارات بمختلف أنواعها، لاسيما مع الترويج عن بيع وتسويق الطرازات الكهربائية، خاصة بعد ارتفاع الأسعار.
وأوضح أن الشركة أبدت رغبتها بالدخول فى مجال تقسيط الصيانات وأعمال الإصلاحات، خاصة بعد زيادة تكلفة الاقتراض من قبل شركات التمويل والبنوك، قائلا: “نسب الفوائد لعمليات التمويل لدى بعض شركات التمويل تصل إلى %50 من إجمالى أعمال التكلفة”.
فى سياق متصل، كشف مصدر مسئول فى أحد البنوك الخليجية، عن تراجع معدل إقبال المستهلكين على برامج تمويل وتقسيط السيارات وأعمال الصيانات خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع التكلفة وزيادة الأسعار.
وبحسب البنك المركزى المصرى، قدرت حصة التمويلات الممنوحة لقطاع السيارات خلال العام الماضى بنحو %4.5، من إجمالى محفظة القروض الاستهلاكية.