أكد الدكتور سامى شعبان، رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، أنه لم يتم رصد دخول أى منتجات مشعة من الصين واليابان مؤخراً.
كانت اليابان قد أعلنت مؤخرا بدء تصريف المياه المشعة المعالجة من مفاعل فوكوشيما النووى المنصهر، إثر زلزال ضخم تعرضت له فى 2011، تسبب فى انهيار المحطة النووية المطلة على المحيط، فيما ترى الصين أن طوكيو تقدِم على فعل «أنانى»، وأن المحيط ملكية مشتركة للبشرية.
وأضاف شعبان لـ«المال» أنه يتم التنسيق دائما مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى ذلك الشأن، بعد إعلان الأخيرة أن خطة حكومة طوكيو تلبى معايير السلامة الخاصة بها، وأن تصريف المياه المعالجة لن يسبب على الأرجح تهديدا صحيا خطيرا للبشر.
وشدد على أن الهيئة تراقب سلامة كل الأغذية والمنتجات الواردة من الخارج من الإشعاع، ولا يسمح نهائيًا بدخول أى منتج إلا بعد التأكد من سلامته.
وأكد أن اليابان وضعت خطة للتخلص من النفايات المشعة بإلقائها فى مياه المحيط، وتم تقييمها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للتأكد من تفادى وجود أضرار على الأحياء البحرية، إذ يتم معالجة النفايات قبل إلقائها.
وأوضح أن الوكالة الدولية تؤكد الالتزام بالمعايير التى أقرتها منظمة الصحة العالمية، والتى حددت تركيز نظير التريتيوم المشع أقل من 10 آلاف بيكريل – وحدة قياس النشاط الإشعاعى - لكل لتر مياه، وتتحقق الوكالة من ذلك بالتعاون مع اليابان.
فى السياق ذاته كشف المهندس عصام النجار رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات، أنه يتم التنسيق مع هيئتى «سلامة الغذاء» و«الرقابة النووية والإشعاعية» فى فحص كافة المنتجات المستوردة من الخارج بالمعامل الخاصة بذلك.
وأضاف النجار فى تصريحات لـ«المال» أن الهيئة لم ترصد أى منتجات مشعة حاليا، كما لا يسمح بدخول أى منتجات بها نسبة إشعاع إلى الأراضى المصرية، وفقاً للقوانين وبالتعاون مع الجهات المختصة حيث يتم رفض أى شحنة غير مطابقة للمواصفات.
