كشف هوكان إيمسجورد، سفير ستوكهولم بالقاهرة، أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء «EETC»، اختارت «AFRY» السويدية العاملة فى مجال الاستشارات لإجراء دراسة محورية حول منظومة دعم التوسع السريع لشبكة نقل الطاقة فى مصر.
يشار إلى أن «AFRY» هى شركة سويدية تقدم الخدمات الهندسية والتصميمية والاستشارية، وتم تأسيسها عام 1895، ويعمل بها 17 ألف خبير فى مجالات البنية التحتية والصناعة والطاقة والرقمنة فى جميع أنحاء العالم.
وأضاف إيمسجورد لـ«المال» أن الدراسات التى ستجريها الشركة السويدية ستضع تحليلًا شاملًا للآثار المحتملة لدمج مصادر الطاقة المتجددة مثل المولدة من الرياح والشمسية والهيدروجين الأخضر فى منظومة نقل الكهرباء بمصر.
ولفت إلى أنها ستتناول أيضا التحديات المحتملة للتكامل الواسع النطاق بمصادر الطاقة المتجددة، مشيرًا إلى أن «الصندوق السويدى Swedfund» سيتولى تمويل تلك الدراسات.
وتابع أن الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة فى مصر وضعت رؤية لزيادة قدرة الطاقة المتجددة بشكل كبير خلال السنوات السبع المقبلة، بهدف توليد %42 من الطاقة المستدامة بحلول عام 2035.
وقال إن الإستراتيجية تؤكد التزام مصر بمستقبل أخضر، كما تسلط الضوء على الحاجة لتدابير شاملة لضمان أمن شبكة نقل الكهرباء واستقرارها.
كان سفير السويد قد صرح سابقًا بأن الطلب على الطاقة المستدامة فى أوروبا يتزايد، وأن مصر فى مركز جيد يؤهلها لتزويد قارته باحتياجاتها.
وأكد السفير أن العلاقات التجارية بين السويد ومصر طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن القاهرة تعد الشريك التجارى الأول لستوكهولم سواء فى الشرق الأوسط أو فى أفريقيا.
وكان وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، د.محمد شاكر، قد صرح بأن مصر تستهدف وصول إنتاجها السنوى من الهيدروجين الأخضر إلى مليون و500 ألف طن بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن حجم الإنتاج المحلى من الطاقة الشمسية يبلغ نحو 650 ألف ميجاوات حاليًأ.