كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن تراجع كميات الوقود الموردة لمحطات توليد الطاقة التابعة للوزارة بنهاية الأسبوع الماضى، مقارنة مع مطلع أغسطس المنتهى.
وأضافت المصادر لـ«المال» أن كميات الغاز الطبيعى الموردة للمحطات تراجعت إلى 110 ملايين متر مكعب يوميا، مقارنة مع متوسط 115-112 مليون مطلع أغسطس الماضي.
وأشارت إلى أن الانخفاض طال كميات المازوت الموردة لمحطات توليد الكهرباء لتسجل 20 ألف طن فى المتوسط يوميا نهاية الأسبوع الماضي، مقارنة مع نحو 35 ألف طن مطلع أغسطس المنتهي، ونحو 26 ألفًا منتصف الشهر ذاته.
وأوضحت أن الطاقة القصوى التى يمكن إنتاجها حاليا تصل لنحو من 33 إلى 33.5 ألف ميجاوات، مقارنة بمتوسط استهلاك يصل إلى 34.5 ألف ميجاوات خلال الأسبوع الماضي.
وأكدت أن وزارة الكهرباء يمكنها الوصول لنحو 45 ألف ميجاوات وبفائض نحو 12 ألف ميجاوات، ولكن نظرا لتراجع كميات الوقود للمحطات فيتم خفض الإنتاج.
كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء قد أعلن مطلع أغسطس الماضى عن استيراد كميات من المازوت بإجمالى تكلفة تتراوح بين 250 إلى 300 مليون دولار لحل أزمة الطاقة.
وتسعى مصر إلى التحول لمركز رئيسى للطاقة فى المنطقة من خلال تسييل الغاز وإعادة تصديره.
ويبلغ إجمالى الإنتاج الحالى للبلاد بين 6.5 و6.8 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا، يوجه الجزء الأكبر منه لمحطات الكهرباء.
فى السياق ذاته كشفت المصادر أنه من المرتقب الانتهاء من نظام تخفيف الأحمال قبل نهاية النصف الأول من سبتمبر الجاري، بعد تحسن درجات الحرارة وتراجع معدلاتها، مما يساهم فى استقرار الشبكة القومية للكهرباء.
وأكدت أن الوزارة تخفف الأحمال حاليا بمتوسط 1500 ميجاوات مقارنة مع نحو 3000 نهاية يوليو الماضى للحفاظ على الشبكة، موضحة أن فصل التيار يكون لمدة ساعة أو أقل فى بعض المناطق بشكل يومى وبالتنسيق مع الجهات المعنية.
يذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق فى اجتماعه الأربعاء الماضي، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، على انتهاء قرار عمل الموظفين يوم الأحد بنظام الـ«أون لاين» من المنزل، على أن يتم العودة للعمل وفقا لما كان عليه بداية من سبتمبر الجارى.
