تراجعت مبيعات السيارات «الملاكى» فى مصر خلال الشهور السبعة الأولى من 2023، بنسبة تقع 69% لتسجل 31.8 ألف مركبة، مقارنة بنحو 101.5 ألف فى الفترة المقابلة من العام السابق.
وأرجع عدد من وكلاء السيارات انخفاض مبيعات القطاع إلى تفاقم الأزمات التى انتابت السوق المحلية، وأبرزها ارتفاع الأسعار ونقص المعروض.
وبحسب تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» -الذى حصلت «المال» على نسخة منه- تصدرت العلامة اليابانية «نيسان» مبيعات سيارات الركوب خلال الفترة من يناير إلى يوليو الماضى، بعدما استحوذت على حصة سوقية %21.9 مسجلة بيع 6 آلاف و969 مركبة، أعقبتها «شيري» فى المركز الثانى بنسبة 15.5% بواقع 4 آلاف و927 وحدة.
وجاءت «رينو» فى المرتبة الثالثة بحصة سوقية 9.7% بإجمالى 3075 مركبة، تلتها «بى واى دي» رابعًا بنسبة 8.5 %بنحو 2711 سيارة، أعقبتها «تويوتا» بنحو %6.7 محققة بيع 2134 وحدة.
وحصدت «إم جي» المركز السادس بحصة سوقية 5.7 %مسجلة نحو 1827 مركبة، تلتها «هيونداي» سابعًا بنسبة 5.4 %بواقع 1714 وحدة، ثم «كيا» بحصة 5.3% بحوالى 1704 سيارة.
بينما اقتنصت «ميتسوبيشي» المرتبة التاسعة، مستحوذة على حصة سوقية 4.2% بإجمالى 1323 سيارة، أعقبتها «أوبل» عاشرًا بنسبة 3% بنحو 961 مركبة، تلتها «ستروين» بحوالى %2.5 بـ810 وحدات.
وظهرت «سوبارو» فى المركز الثانى عشر، بعدما اقتنصت 2.4 %مسجلة نحو 777 مركبة، فيما توزعت باقى الحصص السوقية البالغة نحو 9.2 %بإجمالى 2869 مركبةعلى العلامات التجارية الأخرى.
فى سياق متصل، قال علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، أن الظروف الاقتصادية الراهنة انعكست سلبًا على نشاط الشركات وعدم تمكنها من جلب الشحنات والكميات المتعاقد عليها من الخارج بالنظام «التجاري»، خاصة مع تأثر حجم المعروض من مختلف الطرازات وتحديدًا «المستوردة». وأضاف «السبع» أن هناك نسبة كبيرة من المستهلكين فقدت القدرة على شراء مركبة جديدة أو تنفيذ عمليات الإحلال والاستبدال بعد الارتفاعات المتتالية التى أقرها الوكلاء والتجار جراء انخفاض قيمة العملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبية، ما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد
