كشفت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الكهرباء والطاقة، عن شراء الشركة المصرية لنقل الكهرباء، التابعة لها إنتاج مشروعات طاقة الرياح التى ينفذها تحالف «أوراسكوم كونستراكشون المصرية -إنجى الفرنسية - تويوتا تسوشو اليابانية».
مصادر: سداد 25% بالجنيه والمتبقى بالدولار بواقع 2.4 سنت لكل كيلووات ساعة
وشهد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أمس الاربعاء توقيع وثيقة تحديد وإتاحة الأرض من هيئة الطاقة المتجددة لصالح التحالف، لتنفيذ مشروع إنتاج الكهرباء من الرياح غرب سوهاج بقدرة 3 جيجاوات.
وتنشر «المال» التفاصيل الكاملة لشراء الطاقة من المشروع الضخم الذى سينفذه التحالف بنظام الـ BOO -البناء والتشغيل والتملك- للمشروع طوال عمره الافتراضي، على أن يتم ربطه بالشبكة القومية للكهرباء وتحصل الشركة المصرية لنقل الكهرباء على نسبة من إنتاج المشروع أو رسوم يتم الاتفاق عليها.
وأضافت المصادر أن هيئة الطاقة المتجددة ستحصل أيضا على نسبة من الطاقة المنتجة من المشروع لا تزيد عن %2 طوال مدة عمر المحطة، مقابل تخصيص الأرض بنظام حق الانتفاع للمستثمر، على أن تعود الملكية بعد انتهاء المشروع إلى الهيئة.
وأوضحت المصادر أنه من المرتقب أن يتم شراء الطاقة المنتجة من المحطة بواقع 2.4 سنت لكل كيلووات ساعة، ومن المنتطر تراجعها مع ارتفاع القدرات عالميًا وانتشار التكنولوجيا.
وأكدت أنه تم الاتفاق على سداد مقابل الإنتاج المشترى بواقع %25 بالجنيه، و%75 بالدولار، وذلك فى إطار حرص الدولة على تشجيع الاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة بما يتماشى مع الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ.
ويصل إجمالى مساحة الأرض التى تم تخصيصها للتحالف إلى 860 كيلو مترا مربعا تقريبا بمنطقة غرب سوهاج من الأراضى المخصصة لصالح هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن المخطط أن توفر طاقة نظيفة ومستدامة لنحو مليونى منزل، وتسهم فى خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بمقدار 6.5 مليون طن سنويًا.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن يوفر المشروع 7 آلاف فرصة عمل، منها 2000 مباشرة كل عام أثناء الإنشاء، و5000 غير مباشرة، فضلا عن إتاحة 1000 دائمة بمجرد تشغيل مزرعة الرياح ضمن خطة قطاع الكهرباء للوصول إلى نسبة مشاركة مصادر الطاقة المتجددة بمزيج الطاقة حتى %42 بحلول عام 2035، وتحقيق رؤية مصر فى هذا الصدد.
