طورت شركة تويوتا عملاق صناعة السيارات اليابانية من تقنيات البطاريات فى طرازاتها لتحدث من تكنولوجيا إنتاج الموديلات الكهربائية الجديدة.
ووفقا للتقنية الجديدة يمكن توفير ما يصل إلى 900 ميل كنطاق قيادة إضافى عن تلك المستخدمة من قبل، ويصفها الكثيرون بأنها قد تغير قواعد اللعبة فى هذا المجال، وفق ما ذكره موقع «ياهو فايناناس» الأمريكي.
وتضمن إعلان تويوتا خلال مؤتمر عقدته الشركة مؤخرًا مجموعة من الأخبار المهمة الخاصة بتقنية بطاريات السيارات الكهربائية ذات الحالة الصلبة الجديدة.
وذكرت تويوتا أنها لجأت إلى تبسيط عملية إنتاج المواد المستخدمة لصنع بطاريات الحالة الصلبة، موضحة أنها تعتزم طرح موديل بحلول عام 2025 من شأنه أن يوسع نطاق قدرة القيادة والمسافات بنسبة %20.
من ناحية أخرى قالت تويوتا إن هناك طراز أخر لا يزال فى مرحلة البحث والتطوير، مشيرة إلى أن لديها القدرة على توفير نطاق قيادة أعلى بنسبة %50 مستقبلاً أو ما يعادل أكثر من 900 ميل.
وأشارت تويوتا إلى أن مدة شحن السيارة بالتكنولوجيا الجديدة لن تتجاوز 10 دقائق فقط بحسب تقديرات الشركة.
وسبق وأن أعلنت تويوتا أنها ستطرح سيارات كهربائية مزودة ببطاريات الحالة الصلبة فى السوق خلال السنوات القليلة المقبلة.
وتعتبر بطاريات الحالة الصلبة -على عكس بطاريات الليثيوم أيون- التى تستخدم السائل المنحل بالكهرباء-نقطة تحول محتملة للسيارات الكهربائية.
ويمكن لتلك البطاريات أن تقلل أوقات الشحن وزيادة السعة وتقليل مخاطر الحريق وستقدم الشركة أيضًا نوعين من البطاريات من الجيل التالى فى عامى 2026 و2027 ومن المتوقع ان تقل تكلفة تلك البطارية بنسبة 20٪ عن تلك التقليدية المستخدمة فى التوقيت الحالى .
وبينما كانت بطاريات الحالة الصلبة موجودة منذ فترة كانت هناك مشاكل فى زيادة الإنتاج لوضعها فى السيارات الكهربائية السائدة حسبما ذكرت صحيفة جارديان البريطانية.
وقد عملت العديد من الشركات على حل هذه المشكلة مثل شركة بورش.
كما أن إحدى الشركات الناشئة طورت طريقة لإنتاج هذه البطاريات بأشكال وأحجام مختلفة.
لكن وفقًا لصحيفة «جاريان» تزعم تويوتا أنها حققت تقدمًا فى تصنيع بطاريات الحالة الصلبة مما سيجعل إنتاج هذا المنتج أسهل من بطاريات الليثيوم.
جدير بالذكر أن التطورات التى كشفت عنها تويوتا فى مجال بطاريات الحالة الصلبة تحمل أخبارا جيدة للشركة.
وستساعد مسألة زيادة نطاق السيارة فى التغلب على القلق بشأن المدى بالنسبة للعملاء المحتملين المهتمين بالسيارات الكهربائية، مما يجعل هذه النوعية أكثر ملاءمة للسفر بين المدن مع استكمال البنية التحتية للشحن.
