قال المهندس محمد القماح، الرئيس التنفيذى لشركة السويدى للتنمية الصناعية، إن عدد طلبات المستثمرين للحصول على أراضٍ فى منطقة «السخنة 306» تتجاوز مساحتها المليون متر مربع، من إجمالى 3.6 مليون تُمثل المرحلة الأولى المخصصة للشركة لتنفيذ أعمال المرافق والخدمات على مساحة 10 ملايين متر مربع.
وتعد السويدى للتنمية الصناعية أحد المطورين الصناعيين، وأبرمت اتفاقًا مع الهيئة الاقتصادية على تطوير وترفيق 10 ملايين متر مربع فى «السخنة» وفقًا للمعايير العالمية للاستفادة من الموقع الجغرافى الذى يطل على قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، ويستهدف أن يقام بها عدد من الوحدات السكنية، ومركز تعليمي، وسلسلة بيع بالتجزئة.
وأضاف -فى تصريحات صحفية- على هامش مشاركته أمس فى وضع حجر أساس أكاديمية السويدى وبنك مصر الفنية (STA) داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة لـ«اقتصادية لقناة السويس»- أنه يجرى بحث كل طلبات المستثمرين، وسيتم عرضها على الهيئة الاقتصادية للحصول على موافقات لها وفقًا لدراسات الجدوى التى ستكون العامل الأهم فى منح تراخيص العمل من عدمه.
ولفت إلى أن التركيز حاليًا ينصب على المشروعات التى تهدف إلى سد عجز فى منتج ما فى السوق المحلية، أو سلع صناعية مطلوبة فى الخارج، ويمكن تصديرها.
وأشار «القماح» إلى أن التكلفة الإجمالية لأعمال ترفيق المرحلة الأولى ارتفعت لتسجل 1.5 مليار جنيه، ويتوقع الانتهاء منها أواخر 2025 على أقصى تقدير.
وتابع أنه تم تشييد مصنع محور الرى المركزى (Pivot Irrigation) الذى يعد باكورة المشروعات التى أقيمت على أراضى «السخنة 306»، ويعمل بكامل طاقته منذ ما يقرب من عامين.
وأضاف أن هذا المصنع يعد الأول من نوعه فى السوق المحلية لإنتاج نظم الرى المحورى المركزى لتعظيم القيمة المضافة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى عدد كبير من المشروعات التى جار العمل بها فى المنطقة التى تمثل فرصة قيمة للمستثمرين فى ضوء المرافق والخدمات الذكية المتطورة التى تضمها.
