«الزراعة» تترقب فتح السوق السعودية أمام الدواجن المصرية ومنتجاتها قريباً

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة أن فتح السوق السعودية أمام الدواجن المصرية بات وشيكا، بعد وصول المفاوضات لمرحلة متقدمة بحسب المصادر.

Ad

أكدت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة أن فتح السوق السعودية أمام الدواجن المصرية بات وشيكا، بعد وصول المفاوضات لمرحلة متقدمة.

وكشفت المصادر، فى تصريحات لـ«المال»، أن وفدا بيطريًا رسميا من السعودية زار القاهرة قبل أيام، والتقى عددا من مسؤولى الوزارة، وقام بمعاينة المزارع والمحطات ومعامل التفريخ والمجازر بمناطق الإنتاج بالظهير الصحراوى غرب المنيا، فى خطوة تسبق السماح للدواجن المصرية بدخول أسواق المملكة.

وأوضحت أن الوفد السعودى أبدى إعجابه بالمستوى الذى وصلت إليها صناعة الدواجن المصرية، ومدى الالتزام بالمعايير الفنية المطلوبة.

يذكر أن مصر تقوم بتصدير آلاف الأطنان من الدواجن ومصنعاتها والكتاكيت وبيض التفريخ والمائدة لدول أفريقيا، وكذلك الإمارات العربية وعمان.

وكانت مصر قد بدأت مفاوضات التصدير للملكةة عام 2021 برئاسة اللواء إيهاب صابر، رئيس هيئة الخدمات البيطرية.

وكشفت المصادر أن الجانب السعودى اشترط أن يتم التصدير من مناطق خالية من مرض انفلونزا الطيور، لافتة إلى أن منظمة صحة الحيوان بباريس اعتمدت 37 منشأة مصرية قادرة على التصدير خلال العامين الماضين.

من جانبه، أكد الدكتورعبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن فى غرفة القاهرة التجارية لـ«المال»، أن مصر قادرة على تصدير ما يوازى 700 ألف طن من الدواجن لدول العالم سنويا، لاسيما بعد انخفاض أسعار الأعلاف فى الأسواق وعودة العمل بالمزارع تدريجيا لمستوياتها الطبيعية.

وقال الدكتور ثروت الزينى، نائب اتحاد منتجى الدواجن لـ«المال»، إن هناك حالة من الهدوء داخل القطاع حاليا، لاسيما بعد انخفاض الأسعار بنسبة %30 على خلفية استقرار الأعلاف، مشيرا إلى أن الإنتاج المحلى حاليا يصل إلى 1.4 مليون طائر يوميا و14 مليار بيضة سنويا .

وطبقا لاتحاد منتجى الدواجن يتخطى حجم استثمارات الدواجن 100 مليار جنيه، وتوفر 2.5 مليون فرصة عمل، ويعتمد عليها أغلبية الشعب المصرى كمصدر أرخص للبروتين مقارنة باللحوم الحمراء .

واعتمدت منظمة صحة الحيوان العالمية فى يونيو 2020 مصر ضمن الدول التى تطبق نظام المنشآت الخالية من إنفلونزا الطيور.