تتبنى الشركة المصرية للسيارات -موزع العديد من العلامات التجارية- خطة لمواجهة الركود فى السوق وتباطؤ المبيعات، عبر خفض عدد فروعها من 17 إلى 9.
أوضح المهندس محمد ريان، رئيس الشركة، أنها لجأت إلى إغلاق بعض الفروع وتأجير أخرى، بغرض خفض النفقات، لأن الظروف الحالية تحجم فرص زيادة الأرباح، ومن ثم فإن الخيار المتاح حاليًا هو تقليل المصروفات لضمان القدرة على البقاء.
وأضاف أنه تم نقل الأيدى العاملة من الفروع المغلقة إلى أخرى حتى تتضح الرؤية على أن تعود الشركة لسياسة التوسع مستقبلا.
وقال إن الانخفاض فى مبيعات السوق كبير، ويتوقع أن تصل نسبة الانكماش لأكثر من %70 فبدلًا من بيع 27 ألف سيارة شهرياً تم تسجيل 7700 وحدة فقط.
وأشار إلى أن ذلك يعكس حجم الركود الذى تمر به السوق، بعد أن كان من المتوقع نموها لتسجل 30 أو 35 ألف وحدة شهريًا قبل 2020.
وبالنسبة لمبيعات الشركة المصرية، أوضح ريان أن متوسط المبيعات شهريًا كان يقدر بنحو 2500 أو3000 سيارة، لكن الأرقام تراجعت بشكل كبير خلال الوقت الحالى بنسب تقارب %70 على حد تعبيره.
ولفت إلى أنه فى الظروف الحالية قد يقوم البعض بالتوسع فى مجالات أخرى بخلاف البيع، مثل التصنيع أو الصناعات المغذية، لأن توجهات الدولة فى هذا القطاع يعد هدفًا بعيد المدى، خاصة أن العديد من الدول تقدمت على السوق المحلية رغم أسبقيتها فى هذا المجال.
