قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، إن العديد من الوكلاء يراهنون على التجميع المحلى لتعزيز الحصص السوقية فى السوق المحلية.
أوضح أن بعض العلامات التجارية ومن أبرزها «نيسان» و«شيري» و«BYD» استطاعت أن تُعزز من تنافسيتها محليًّا بفضل إنتاج بعض طرازاتها فى مصر، مما أسهم فى توافر كميات كبيرة منها محليًا، فضلا عن زيادة حصتها السوقية من المبيعات خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن عامل السعر لعب دورًا كبيرًا فى زيادة تنافسية الطرازات الصينية “المنتجة محليًا” خاصة بعد زيادة السيارات المستوردة وارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.
فى المقابل أرجع تراجع مبيعات السيارات الأوروبية إلى الإجراءات التى اتخذتها الدولة بشأن تحجيم الاستيراد منذ فبراير 2022، مما أدى إلى عدم قدرة الشركات المحلية على جلب الحصص من الخارج بالنظام “التجاري” والكميات التى تتناسب مع حجم الطلب المحلي.
وأضاف أن الفترة الماضية شهدت قيام العديد من شركات السيارات بتنفيذ عملياتها الاستيرادية من خلال المناطق الحرة والإفراج الجمركى عن الطرازات المستوردة بنظام “الأفراد” بهدف التغلب على القيود المفروضة على آليات الاستيراد التجاري.
وأشار إلى أن حجم الطلب على شراء السيارات من قبل المستهلكين شهد تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، نتجية ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية، قائلًا: الطرازات المستوردة تحديدًا “الأوروبية” تعتبر الأكثر تأثرًا بموجة الارتفاعات السعرية التى شهدتها السوق المحلية.
