خالد يوسف الرئيس التنفيذي لـ«مانسكو» في الجزء الثاني من حواره مع «المال آوتو»(2-2): السوق المصرية على موعد مع مجموعة متنوعة من سيارات «بيجو»

أكد خالد يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة مانسكو الوكيل الحصرى لـ”بيجو”، أنه يجرى حاليًّا دراسة إمكانية إنتاج طرازات العلامة الفرنسية فى مصر، وسيتم حسم الأمر

Ad

أكد خالد يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة مانسكو الوكيل الحصرى لـ”بيجو”، أنه يجرى حاليًّا دراسة إمكانية إنتاج طرازات العلامة الفرنسية فى مصر، وسيتم حسم الأمر مع نهاية العام الجارى فى إطار السعى لدعم تنافسية مركباتها فى السوق المحلية، والاستفادة من حوافز التصنيع المزمع إطلاقها.

بالتوازى يعمل وكيل بيجو على وضع اللمسات النهائية لطرح مجموعة متنوعة من السيارات التى تشمل طرح 4 موديلات، بينها طراز كهربائى مع التأكيد على أن البنية التحتية مؤهلة لاستقبال هذه الفئة، كما أشار يوسف فى الجزء الثانى من حواره مع برنامج “المال أوتو” الذى يقدمه أحمد نبيل رئيس قسم السيارات.

أوضح أن الشهور القليلة الماضية قد شهدت تحسنًا فى استيراد قطع الغيار مع تبنى شركته استراتيجية لدعم المخزون الاستراتيجى من الأجزاء المستخدمة فى الصيانات الدورية باعتبارها الأكثر طلبًا من العملاء مع الترتيب لجلب غيرها من المكونات التى قد تتطلبها عمليات الإصلاح.

كشف يوسف عن عمل وكلاء السيارات على تأسيس مجلس مستقل لهم يعبر عن مصالحهم فى الوقت الذى تعنى فيه الغرف التجارية بالدفاع عن أعضائها، متوقعًا الإعلان عن الكيان الجديد فى وقت قريب.

وفيما يلى تفاصيل الحوار

المال: شهدت الفترة الماضية تعطل السيارات بمراكز الخدمة ونقص قطع الغيار مع عدم قدرة الوكلاء على الوفاء بالتزاماتهم نحو العملاء فى التوقيتات المحددة. كيف تقيم وضع قطع الغيار فى ظل الظروف الراهنة؟

خالد يوسف: تأثرت قطع الغيار بالظروف الراهنة لكنها ليست فى وضع الأزمة لأن ما يحدث أنه فى بعض الأوقات لا تتوافر بعض الأنواع بسبب عدم توافرها فى الخارج بسبب مشكلات الإنتاج العالمية أو طريقة الاستيراد لقطع الغيار، والتى أثرت بنسبة محدودة، ما دفع الشركات إلى الحفاظ على رصيد من الأجزاء الأساسية بشكل دائم لخدمة العملاء.

ومع مرور الوقت تتحسن الظروف بالنسبة لاستيراد قطع الغيار.

المال: هل يمتد النقص لبعض الأجزاء دون غيرها؟

خالد يوسف: إلى حد ما المخزون مناسب فيما يتعلق بقطع الغيار التى تشمل أكثر من فئة منها الصيانات، والتى تستهلك أجزاءً مثل الفلاتر وتيل الفرامل، وهى متوافرة بشكل مناسب، فى حين تضم فئة ثانية أجزاء كبيرة مثل الفتيس والمحرك، وهى التى قد تواجه تأخرًا فى التدبير بحسب كل شركة وطريقتها فى الاستيراد.

المال: هل يتم تسلم تجار التجزئة قطع غيار لبيعها فى السوق؟

خالد يوسف: بالطبع يتم تسليم تجار التجزئة بالحدود المسموح بها نظرًا لأن التجار يشكلون جزءًا من السوق كما يتم إمداد مراكز الخدمة المعتمدة باحتياجاتها.

المال: ما تقييمكم لأسعار قطع الغيار لديكم مقارنة بالمنافسين؟

خالد يوسف: تعتبر مناسبة جدًّا، لأنه يتم مراجعتها شهريًا للتأكد من مدى مناسبتها.

المال: مَن أبرز المنافسين لبيجو فى مصر؟

خالد يوسف: لكل موديل منافس قد تكون سكودا منافسًا ضمن فئة معينة، وكذلك فولكس فاجن، فضلًا عن ماركات أخرى وذلك بحسب الطراز.

المال: إلى أين وصلتم فى مشوار المنافسة بالسوق؟

خالد يوسف: تمكنت بيجو خلال السنوات الخمس الماضية من تحقيق وجود قوى على أرض الواقع فى السوق، وهو ما يمكن ملاحظته بالشوارع سواء للسيارات الرياضة متعددة الاستخدامات من فئات 3008 و5008 و208 فلكل موديل منهم نجاح كبير جدًّا فى السوق، وقد أحدث بيجو 2008 رواجًا كبيرًا ضمن هذه الفئة. وكذلك بالنسبة للسيدان مثل بيجو 508 و301.

المال: هل استفادت بيجو من ارتفاع الأسعار فالعميل الذى كان يبحث عن طرازات فارهة من مرسيدس وBMW ولا يستطيع شراءها حاليًا بسبب السعر فستكون ماركات أخرى فى أول اختياراته مثل بيجو وفولكس فاجن وسكودا؟

خالد يوسف: طبعًا. لكن بشكل عام حين تحدث زيادات كبيرة فى الأسعار سواء فى مصر أو فى الخارج فإن اختيارات العميل وأولوياته تختلف لأن كل عميل لديه ميزانية معينة للسيارة فيضطر لتغيير اختياراته تبعًا لذلك. من المؤكد أن بيجو استفادت من انضمام شريحة جديدة لقائمة عملائها من ماركات أخرى. لكن فى نفس الوقت خسرت بيجو عميل آخر اضطر لخفض المواصفات المطلوبة فى السيارة لتتناسب مع ميزانيته فالنتائج فى النهاية متقاربة.

المال: ما الحصة السوقية الأكبر التى حصدتها بيجو؟ وفى أى عام؟

خالد يوسف: كان ذلك سنة 2021 التى شهدت تصدر بيجو قائمة الماركات الأوروبية المستوردة الأكثر مبيعًا فى السوق المحلية، وقد كان ذلك إنجازًا كبيرًا فى غضون 3 أعوام من اقتناص مانسكو للتوكيل فى مصر.

المال: لا شك أن مراكز الخدمة فى الوقت الحالى هى الملاذ الآمن للاستثمار فى مجال السيارات، وقد كان آخر توسع بالنسبة لبيجو فى المنطقة الصناعية بالتجمع الخامس هل ستشهد الفترة المقبلة توسعات فى مراكز الخدمة أم سيتم الاعتماد على شبكات التوزيع؟

خالد يوسف: لا يمكن عد مراكز الخدمة كملاذ آمن، فهى دائمًا مطلب أساسى وشرط لنجاح أى ماركة سواء كانت بيجو أو غيرها فى السوق المحلية. تمتلك بيجو فى مصر مراكز خدمة على مستوى عال من الجودة بالنسبة للعملاء، ويمكنها استيعاب عدد كبير من السيارات بما يتناسب مع أوقات العملاء حتى لا تظهر قوائم انتظار طويلة، كما يجرى تغطية مناطق الجمهورية الحيوية التى تشهد نسب بيع مرتفعة. وقد استفادت بيجو من ذلك خلال السنوات القليلة الماضية لأنه صنع الفارق الكبير بالنسبة للعملاء، وسيتم الاستمرار فى هذه الخطة بشكل سنوى لتغطية كافة المناطق التى هى بحاجة لمراكز خدمة بيجو أو التوسع فى المراكز القائمة بالفعل.

خلال السنة الحالية تمت مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمراكز الخدمة بالإسكندرية بورشة محرم بك كما تمت إقامة 3 مراكز جديدة عن طريق موزعين معتمدين فى مناطق مختلفة، كما فى طنطا والاسماعيلية بالتنسيق مع الوكيل من جهة العمل وتدريب طواقم الموظفين للتأكد من كل المواصفات التى تطبق بمراكز خدمة مانسكو المباشرة. وتوجد خطة توسعية جديدة فى مراكز خدمة خلال السنة القادمة، لأن آخر مركز تم افتتاحه كان فى مارس 2022 بالتجمع الخامس وهو ملتزم بمعايير صارمة للتميز.

ما يحدث بشكل دورى أنه يجرى خلال الربع الأخير من السنة تحديد الأولويات بالنسبة لتوسعات مراكز الخدمة كحق للعميل على الشركة من حيث التميز والتغطية الجمهورية.

المال: فى أى المناطق سيتم التوسع بمراكز الخدمة؟

خالد يوسف: إلى حد ما سيكون الصعيد والدلتا بالاعتبار ضمن التوسعية المستقبلية.

المال: يرى البعض أن مصر تسير نحو التجربة الجزائرية، إذ التصنيع هو بوابة المنافسة فى سوق السيارات بقوة. هل من الممكن التفكير فى تصنيع مركبات بيجو؟

خالد يوسف: يجرى حاليًّا دراسة هذا المقترح فى الوقت الراهن ويتعزز هذا الاتجاه خلال الفترة المقبلة، وستظهر نتائج الدراسة مع بداية العام المقبل.

المال: هل تجرى دراسة مقترح التصنيع على المستوى الداخلى أم بالتعاون مع الشركة العالمية؟

خالد يوسف: تجرى الدراسة فى الوقت الحالى داخليًا وبعد ذلك قد يحدث تفاوض مع الشركة الأم.

المال: على صعيد صناعة السيارات تحركت الدولة بقوة خلال الفترة الماضية لإقرار الاستراتيجية ودعمت من خلال عدة محاور توطين الصناعة دون الإعلان حتى الآن عن التفاصيل. ومع ذلك فقد كان هناك مقترح لفرض ضريبة على مركبات البنزين لدعم السيارات الكهربائية. كيف تنظر بشكل عام لملف الحماية؟

خالد يوسف: خلال الفترة الماضية تتجه الدولة لإقرار استراتيجية صناعة السيارات ولم تصدر صيغة رسمية حتى الآن بالتفاصيل وقد ترددت العديد من الأقاويل دون معرفة مدى دقتها. من وجهة نظرى من المهم الانتظار لحين صدور محاور الاستراتيجية بشكل رسمى للتقييم. ومع ذلك لا أعتقد أنه سيتم فرض ضريبة على المركبات ذات المحركات التقليدية لكن ما قد يحدث هو تقديم دعم بطريقة ما للمركبات الكهربائية دون المساس بسيارات الوقود العادي.

المال: هل تقصد أن تسلك الدولة مسلك الصين فى دعم المركبات الكهربائية؟

خالد يوسف: بالضبط هذا ما أتوقعه وعلينا الانتظار لحين صدور الاستراتيجية بشكل رسمي. وما يعلن بشأن فرض رسوم على المركبات التقليدية لدعم السيارات النظيفة لن يحدث.

المال: ما رؤيتكم بشأن دعم خطة النهوض بصناعة السيارات؟ هل تؤيد منح حوافز لشركة عالمية واحدة أم مجموعة مصانع؟

خالد يوسف: أرى أهمية دعم كل المصانع وبالأخص الصناعات المغذية باعتبارها الأساس فى عمليات الإنتاج والوصول إلى تصنيع السيارات بنسب مكون محلى مرتفع، بالإضافة إلى دعم العديد من شركات السيارات وليس كيان واحد.

المال: ما الطريقة الأفضل لدعم الصناعة؟ إعادة صياغة قوانين نسب المكون المحلى أم منح الدعم بأى شكل؟

خالد يوسف: استراتيجية صناعة السيارات تركز على التعميق فى الصناعة تحديدًا الصناعات المغذية بهدف تقليل حجم الاستيراد من الأجزاء والمكونات فأتوقع أن هذه الآلية تعتبر أساس الدعم الذى سيتم للصناعة بشكل عام.

المال: لماذا تم تمثيل وكلاء السيارات فى اجتماع الشعب والرابط محدود؟

خالد يوسف: لا يوجد غرفة أساسية للوكلاء ولكن من المرتقب أن يتم اتحاد بين الشركات لتأسيس كيان مستقلاً يتولى مهام الأعمال فالغرفة التجارية تخص بشكل كبير التجار فقط دون الوكلاء.

المال: هل الوكلاء اجتمعوا لتأسيس هذا الكيان المستقل؟ أم فكرة وليدة ولم تنفذ؟

خالد يوسف: هى فكرة مطروحة وتمت المناقشات حولها وأتوقع أن تظهر للنور قريبًا.

المال: هل البنية التحتية فى مصر مؤهلة لاستقبال السيارات الكهربائية؟

خالد يوسف: البنية التحتية أصبحت على الطريق الصحيح، وأتوقع أن تكون مؤهلة للطرازات الكهربائية، ومع بدء طرح هذة الفئة من المركبات بداية من العام المقبل ستتوافر جميع الخدمات فى مختلف المناطق.

ويوجد العديد من محطات الشحن الكهربائية الموزعة على الطرق السريعة، ومنها الساحل الشمالى والبحر الأحمر والغردقة، ومع مرور الوقت ترتفع فرص طرح السيارات الكهربائية.

«المال» هل تدعم الشركة سيارات بيجو فى قطاع المستعمل؟

خالد يوسف: طبعًا نقوم بدعم طرازات العلامة الفرنسية وقطاع «trade in» يعتبر أحد أنشطة الشركة سواء على مستوى مجموعة «المنصور للسيارات» والفروع الأخرى فى السادس من أكتوبر والتجمع.

والتعامل مع مختلف جميع ماركات السيارات والموديلات فى قطاع «trade in».

«المال» هل تفقد طرازات بيجو جزءًا كبيرًا من قيمتها بعد مرور فترة طويلة أثناء إعادة البيع؟

خالد يوسف: أنا لا أتفق مع هذا الطرح، وكل الموديلات الجديدة التى تم تقديمها أسعارها مرتفعة ولم تفقد من قيمتها.

والفترة الحالية شهدت تغيرًا كبيرًا فى أسعار السيارات بعد انخفاض قيمة العملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبية، وبالتالى يعزز من إعادة بيع الطرازات بقييم ومبالغ مرتفعة.

وبالنسبة للموديلات القديمة أصبحت أسعارها مناسبة فى السوق، والعميل بيثق فى العلامة التجارية بدافع من قوة الوكيل والخدمة المقدمة، وهو ما يعزز من تنافسيتها وقيمتها داخل السوق.

«المال»: بماذا تنصح العميل المقبل على شراء سيارة جديدة.. ينفذ أم يؤجل القرار حاليًا؟

خالد يوسف: من يحتاج لاستخدام السيارة فليشترها الآن، وعند ارتفاع الأسعار تزداد قيمة المركبات، وهو ما عزز من الاحتفاظ على رأس المال أو استثمار العميل.

أما فى حالة انخفاض أسعار السيارات فمن الصعب التوقع لنسب التراجع، فى حالة الانخفاض 10 إلى 15 % فالعميل تم استخدام السيارة بنفس النسب والاستفادة بها.

«المال» هل تتوقع مزيدًا من الارتفاعات السعرية؟

خالد يوسف: لا أتوقع هذا خاصة مع استقرار أسعار العملة المحلية أمام نظيرتها الأجنبية، بالإضافة إلى الشركات الأم لم تقوم بتحرك أسعار طرازاتها خلال العام إلا فى حالات نادرة.

أتوقع عدم تحرك فى أسعار السيارات بالتزامن مع استقرار أسعار العملة وعدم إقرار أية ضرائب جديدة على المركبات.

«المال» كيف تدعم الشركة القطاع الرياضى والثقافي؟

خالد يوسف: بيجو تدعم رياضة التنس وبقوة فى مصر، بالإضافة إلى البطولة الدولية فى فرنسا، وقد تم دعم البطلة ميار الشريف باعتبارها أحد اللاعبات المتميزة والذين تمكنوا من حصد جوائز متعددة وحققت المركز 31 عالميًا، والتى قد تم دعمها لفترة عامين.

وتم اختيار البطلة ميار الشريف سفيرة العلامة الفرنسية فى مصر.

ومن العادى أن تقوم شركات السيارات بدعم إحدى الشخصيات الرياضية أو الموهوبين فى أية نشاط لتسهيل تحقيق الأهداف له.

ودعم الشخصيات الرياضية يعتبر اتجاه لشركات السيارات العالمية فى العديد من المجالات.

أما بالنسبة لدعم «مانسكو» للقطاع الثقافي، فقد تم دعم مهرجان القاهرة السينمائى الذى يعتبر المهرجان الأساس للدولة، ويعد أقدم مهرجان موجود فى المنطقة.

قمنا برعاية مهرجان القاهرة السينمائى لمدة 3 السنوات الماضية، والتى نتائجه كانت إيجابية بشكل كبير على «بيجو» من خلال عمليات الانتشار والتسويق، خاصة بعد الاستحواذ على وكالة العلامة الفرنسية.

«المال» هل تستمر «مانسكو» فى دعم مهرجان القاهرة السينمائي؟

خالد يوسف: موضوع استمرار دعم المهرجان متوقف على خطة «مانسكو»، فوجود «بيجو» فى المهرجان تعتبر خطوة جيدة لتعزيز تنافسية العلامة الفرنسية، لاسيما مع زيادة الفرص التسويقية للسيارات.

«المال»: ما رؤيتكم للتغييرات المطلوبة للنهوض بسوق السيارات؟

خالد يوسف: الأهم الاستقرار، بالإضافة إلى الاستراتيجية التى تم إصدارها يجب أن تفيد السوق والتى من المفترض أن تكون أحد الآليات لضبط السوق كله.

تكشف الستار عن الـface lift من 508 أواخر 2023.. و208 و308 العام القادم

كشف خالد يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة «مانسكو» الوكيل الحصرى لـ«بيجو»، أن السوق المصرية على موعد مع طرح ثلاثة طرازات جديدة من العلامة الفرنسية خلال الفترة من اواخر العام الحالى وحتى 2024.

وأضاف فى حواره مع برنامج "المال أوتو" أن "مانسكو" تخطط لتقديم الـ«Face left» من طراز 508 محليًّا قبل نهاية العام الحالى.

وقال إن شركته تجرى مفاوضات مع «بيجو» العالمية فى التوقيت الحالى حول طرح الجيل الجديد من «308» محليًّا، موضحًا أن المباحثات تشمل أسعار المقترحه للتقديم ومدى توافر كميات للسوق المصرية من المصنع.

وأكد أن "مانسكو" تخطط أيضًا للكشف عن طراز «بيجو 208» الجديدة خلال العام المقبل قائلًا: إن تغيير الشكل كان سببًا فى تأخر طرحها محليًّا فى الأشهر الماضية.

وأشار إلى أن خطة الشركة يتم تقدمها دائمًا للجانب الفرنسى مع نهاية العام على أن يقوم الأجانب باعتمادها مع تحديد الخطة التوسعية والطروحات الجديدة التى تدخل حييز التنفيذ بداية من 2024.

ويُذكر أن شركة «مانسكو» كانت طرحت أحدث طرازاتها «بيجو 408» المنتمية لفئة السيارات الـsuv خلال أغسطس الحالى، لتنضم لقائمة طرازات العلامة الفرنسية المطروحة فى السوق المحلية.

واستطاعت «بيجو» أن تحصدالمرتبة التاسعة فى قائمة ماركات السيارات الأوروبية الأكثر مبيعًا فى مصر خلال أول 7 أشهر من العام الحالى، بعدما تمكنت من تسجيل نحو 553 مركبة فى مختلف وحدات المرور.

..وتدرس طرح «الكهربائية»

قال خالد يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة «مانسكو»، الوكيل الوحيد لـ«بيجو»، إنها تدرس حاليًّا مع الجانب الفرنسى طرح سيارات كهربائية فى مصر خلال العام المقبل.

وأكد «يوسف» أنه كان من المقرر طرح طراز كهربائى خلال 2023 إلا أنه تمَّ تأجيل هذه الخطوة بالاتفاق مع الشركة الأم على أن تكشف على أحدث إصداراتها من السيارات التى تعمل بالطاقة النظيفة فى العام المقبل.

وأضاف أنه يجرى حاليًّا دراسة أحد الاختيارات المطروحة من السيارات الكهربائية، متوقعًا الانتهاء منها فى أكتوبر المقبل على أن يتم إرسالها للشركة الفرنسية، والإتفاق على تحديد الطرازات المناسبة للسوق المحلية.

وأشار إلى أن «بيجو» العالمية لديها 3 طرازات كهربائية مطروحة على الساحة العالمية، ومنها “208e، و2008”، متوقعًا أن يتم تقديم سيارات أخرى خلال الفترة المقبلة.

وأضاف أن الشركة الفرنسية مهتمة بشكل كبير بالتوسع فى مشروع تصنيع السيارات الكهربائية وطرحها فى الأسواق الخارجية.

ويُذكر أن أعداد السيارات الكهربائية المرخصة فى مصر بلغت نحو 2763 مركبة فى مختلف وحدات المرور خلال الفترة من يوليو 2021 حتى نهاية الشهر الماضى، وفقًا للتقارير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات.

ندرس إنتاج طرازات فى مصر.. وتحفيز المكونات كلمة السر للنهوض بالقطاع

«الأسد الفرنسى» يتفوق على كل المنافسين الأوروبيين بعد عامين من اقتناص وكالتها

استفدنا من انضمام عملاء جدد بعد زيادة «الفارهة» لكن شريحة أخرى توجهت لفئات أقل

الاستثمار فى مراكز الخدمة ليس خيارًا بل أساس النجاح

ضاعفنا الطاقة الاستيعابية لورشة الإسكندرية وتوسعنا فى محافظات أخرى

أستبعد فرض رسوم على المركبات التقليدية لصالح الكهربائية

«الاستراتيجية» ترتكز على تعميق الصناعة وتقليل الاستيراد

اتحاد بين الوكلاء لتأسيس كيان مستقل للدفاع عن مصالحهم

البنية التحتية مؤهلة لاستقبال الموديلات «النظيفة»

ذراع «trade in» يدعم جميع الوحدات المستعملة

ارتفاع الأسعار عزز من قيمة طرازات للعلامة الفرنسية

استقرار مرتقب مع ثبات العملة والضرائب