قال خالد يوسف، الرئيس التنفيذى لشركة «مانسكو» الوكيل الحصرى لـ«بيجو»، إن الشهور القليلة الماضية شهدت انفراجة فى عمليات استيراد قطع الغيار، بما يدعم الاحتياطى الإستراتيجى من الأجزاء المطلوبة لإجراء عمليات الإصلاح والصيانة، خاصة الدورية.
وأضاف «يوسف» -خلال الجزء الثانى من حواره مع برنامج «المال أوتو» الذى يقدمه أحمد نبيل رئيس قسم السيارات بجريدة «المال»- أن «مانسكو» تعاملت خلال الفترة الماضية مع نقص قطع الغيار عبر الحفاظ على رصيد من الأجزاء الأساسية بشكل دائم، لضمان تنفيذ عمليات الإصلاحات والصيانات الدورية للعملاء فى المراكز المعتمدة.
وأوضح أن السوق المصرية على موعد مع طرح 3 طرازات جديدة من العلامة الفرنسية، إضافة إلى مركبة كهربائية عند الاتفاق مع الشركة الأم لتقديم الفئات المناسبة محلياً، وهى الخطوة الذى كان من المخطط القيام بها خلال السنة الحالية.
وأوضح «يوسف» أن «مانسكو» ضاعفت الطاقة الاستعابية لعدد من مراكز الصيانة بالإسكندرية، فى ضوء استقبال أكبر قدر من العملاء وتنفيذ عمليات الصيانات الدورية والإصلاحات، كاشفًا عن خطط توسعية لتدشين عدد من مراكز الصيانة المعتمدة فى الصعيد والدلتا خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن العلامة الفرنسية تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من تحقيق وجود قوى على أرض الواقع فى السوق، سواء للسيارات الرياضية متعددة الاستخدامات من فئات 3008 و5008 و208، كما أحدثت «بيجو 2008» رواجًا كبيرًا ضمن هذه الفئة، وهو الأمر نفسه بالنسبة للموديلات السيدان مثل 508 و301.
فى سياق آخر، أشار «يوسف» إلى أن شركته تدرس مشروع إنتاج المركبات فى مصر، خاصة مع اتجاه الدولة لتحفيز هذا النوع من الاستثمارات، والإعلان عن إستراتيجية صناعة السيارات التى تضمن منح المصنعين المحليين حوافز وتسهيلات على عمليات التصنيع، موضحًا أن تحفيز صناعة المكونات تعد كلمة السر للنهوض بالقطاع، والدخول فى نطاق المنافسة إقليميًا.
فيما استبعد «يوسف» فرض أية رسوم على الوحدات التقليدية فى مقابل التحفيز على الطرازات الكهربائية خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن برنامج تنمية صناعة السيارات يرتكز فى الأساس على الإنتاج المحلي، وتقليل الاستيراد من الخارج.
