تعتزم لجنة تسويق القطن، المشكّلة من 3 وزارات، عقد اجتماع خلال أيام للاستقرار على آلية تسويق المحصول الجديد فى الموسم المقبل.
قالت مصادر لـ«المال» إن هناك سيناريوهين لتسويق المحصول، الأول الاستمرار بنظام المزادات العلنية التى تم تطبيقها آخر 4 مواسم، أو بدء العمل وفقا للبورصة السلعية المستحدثة.
من الجدير بالذكر أن منظومة المزادات العلنية كانت قد لاقت بعض الاعتراض من جانب الفلاحين خلال الموسم الماضي، بسبب انخفاض السعر الافتتاحي، وتدنى قيمة القنطار فى الجلسات.
وكشفت المصادر أن الاجتماع من المرتقب عقده الأسبوع المقبل، بحضور السيد القصير وزير الزراعة، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، لحسم مصير آلية تسويق القطن لموسم 2024-2023.
وتوقعت المصادر بدء حصاد المحصول الجديد فى منطقة شمال ووسط الصعيد بعد أسبوعين، مع مطلع شهر سبتمبر المقبل.
وأوضحت أن مساحة القطن فى الموسم الجديد سجلت نحو 253 ألف فدان، متوقعة أن تشهد الأسعار ارتفاعا نظرا لتراجع المساحة المنزرعة حاليا، مقارنة بالموسم الماضى الذى سجل 336 ألف فدان.
يذكر أن صادرات القطن المصرى سجلت 285 مليون دولار منذ بداية الموسم الجارى وحتى نهاية شهر يوليو الماضي، وتنقسم بواقع 30 مليونا لصنف «جيزة 98»، و255 مليونا لأنواع «86 و94».
وبدأ تصدير القطن فى يناير الماضي، عقب بدء إجراء المزادات فى سبتمبر 2022. ومن المعروف أن منظومة تداول القطن عبر المزاد جرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى مؤخرا، حيث تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد العلني، وذلك بإشراف من شركة مصر لحليج الأقطان ووزارة الزراعة وقطاع الأعمال والتجارة.
