تنشر "المال" البرامج الانتخابية لـ10 مرشحين فى انتخابات أول اتحاد مصرى للأوراق المالية من المقرر عقدها قبل نهاية الشهر الجاري، يتنافسون على 4 فئات مختلفة.
وتشابهت البرامج الانتخابية إلى حد كبير، إذ يسعى المتنافسون على المقاعد المختلفة ضمن مجلس الإدارة المُنتظر لحماية حقوق المتعاملين وحل النزاعات فى وقت مبكر، إلى جانب العمل على التدريب لأبناء المهنة، والقضاء على حرب العمولات الصفرية وتوفير المنافسة الحيادية.
وتحتدم المنافسة بشكل أكبر ضمن الانتخابات المنتظرة بين مرشحى مقاعد "السمسرة"، فيما حسم 8 آخرين مقاعدهم بالتزكية على فئات إدارة الصناديق والقيد المركزى و المستقلين، علمًا بأن الفوز النهائى لأعضاء الأولى والثالثة مرهون بتظلمات.
جيهان يعقوب تُركز على تنمية القطاع المالى غير المصرفى
ركز البرنامج الانتخابى للمرشحة جيهان يعقوب العضو المنتدب بشركة “إيجى تريند” لتداول الأوراق المالية والمتنافسة على فئة “السمسرة” على رفع كفاءة وعمق القطاع المالى غير المصرفى.
وأوضحت أن التركيز الأساسى سيكون على سوق الأوراق المالية، ضمن أهداف رفع كفاءة القطاع المالى غير المصرفي،وذلكلكسب ثقة المتعاملين سواء مستثمرين أو رجال الصناعة حتى تعبر البورصةعن اقتصاد حقيقى.
وقالت “يعقوب” إن تنمية سوق الأسهم سيتم من خلال إنشاء العديد من اللجان لتعمل بتناغم شديد الهدف منه خلق بيئة عمل تليق بالبورصة المصرية.
كما يتضمن برنامجها الانتخابى أن يتم وضع ميثاق شرف المهنة والسلوك المهنى بين العاملين بالقطاع والمستثمرين،إلى جانبالتحكيم الداخلى بين أطراف السوق المختلفة والتنسيق مع هيئة الرقابة المالية.
وأكدت أنه ضمن أهدافها أن يتم دراسة ومراعاة البعد الاجتماعى والصحى والتأمينى للزملاء فى قطاع السمسرة، بالإضافة إلى تقديم البرامج التدريبية بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية بغرض رفع كفاءة العاملين فى الشركات،واستقطاب الكوادر الاقتصادية لتوعيةالعاملين بالقطاع.
وأشارت إلى أنها تهدف أيضًا إلى أن يتمإقامة المؤتمرات لخلق الوعى الادخارى والاستثماري، وإطلاق المبادرات للتوعية بالدور التمويلى للبورصة المصرية وذلك لزيادة قيد الشركات وهو ما سيكون له مردود إيجابى على فاعلية السوق وحجم السيولة.
وأضافت أنه ضمن برنامجها الانتخابى أن يتمدراسة اللوائح والقوانين التى تساعد على رفع كفاءة السوق، ووضع الخطط والإستراتيجيات لنقل واستحداث آليات جديدة لزيادة الدور التنافسى للسوق المصرية.
عونى عبد العزيز يتبنى حزمة أهداف لخدمة الشركات
من جهته، قال عونى عبد العزيز رئيس مجلس الإدارة بشركة “وديان لتداول الأوراق المالية”، والمتنافس على أحد مقاعد “السمسرة” إنه يتبنى مجموعة من الأهداف يعمل على تحقيقها عقب النجاح على رأسها خدمة الشركات العاملة والمنضمة تحت مظلة الاتحاد بشكل عام.
ولفت إلى أن أهم العوامل التى سيتم العمل عليها هو حل أزمة عمولات شركات السمسرة، موضحًا أن بعض الكيانات ترفع شعار “العملات الصفرية” مقابل مصاريف أخرى يتم تحميلها للعميل وهو ما يؤثر بالسلب على باقى العاملين فى المجال.
وأضاف أنه سيتم العمل أيضًا على تدريب العاملين فى المهنة بشكل لائق، إلى جانب بحث أن يتم إسناد هذا الأمر للشركة المصرية للأوراق المالية – إكما مقابل تكاليف محدودة.
وقال “عوني” إن برنامجه الانتخابى يتضمن أيضا أن يتم اعتبار الاتحاد منصة يتم فيها التحقيق بين الكيانات المتنازعة بغرض السيطرة على الأزمات دون تفاقمها بين العاملين بالمجال، إذ أن هناك لجنة لحل المنازعات وفى حال فشلها فى حل النزاع عقب شهر يتم تحويله للهيئة العامة للرقابة المالية.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك هو الحد من الاحتكار بين الشركات، بغرض تحقيق المنفعة العامة للجميع.
أسامة جمال يسعى إلى تعزيز الاستثمار المؤسسى
وضع أسامة جمال العضو المنتدب بشركة “نعيم لتداول الأوراق المالية والمتنافس أيضًا على أحد مقاعد “السمسرة” تعزيز الاستثمار المؤسسى وزيادة جاذبية سوق الأسهم ورفع أعداد قيد الشركات بالبورصة كأهداف رئيسية لبرنامجه الانتخابى.
وأوضح أن الغرض من ذلك هو العمل على زيادة أحجام التداول فى السوق،وإمدادها بكفاءات وكوادر مهنية.
وأضاف أن ضمن أهدافه تقديم برامج تدريبية تتماشى مع احتياجات السوق المستقبلية، إلى جانب تطوير بعضها المقدم من الجهات برسوم مناسبة.
وقال إنه يسعى إلى أن يتم العمل على زيادة الفاعلية والمشاركة للجهات الأعضاء داخل الاتحاد ومناقشة أهم المعوقات داخل السوق، بالإضافة إلى العمل على تطبيق أعضاء الاتحاد لميثاق شرف المهنة والقواعد المنظمة لالتزامات وحقوق الأعضاء.
وأوضح أن ضمن برنامجه الانتخابى أن يتم العمل أيضًا على مناقشة المبادرات المقدمة من الأعضاء وحماية حقوقهم والاستعانة بالخبرات الموجودة داخل السوق، وأخيرًا محاولة تبادل الخبرات بين الاتحاد المصرى للأوراق المالية والأخرى الدولية بغرض مناقشة أهم المستجدات داخل مجال الأوراق المالية.
تسوية النزاعات وتكشيل لجان للدفاع.. أسلحة «السيد» الانتخابية
قال أحمد السيد العضو المنتدب بشركة “فيصل للتداول”، والمرشح الرابع على أحد مقاعد“السمسرة” إن الغرض الرئيسى من الاتحاد هو تنمية وتطويرمجال الأوراق المالية، وحماية حقوق الأعضاء، إلى جانب التحقق من التزامهم بميثاق شرف المهنة.
ولفت إلى أن برنامجه الانتخابى يضم عدة محاور، أولها أن يتم وضع دليل استرشادى للعمل، واقتراح تعديل القوانين القائمة، وإبداء الرأى فى كل المشروعات، إلى جانب العمل على تسوية النزاعات بين الأعضاء وبعضهم البعض، وبين الأعضاء والعملاء أيضًا.
وأشار إلى أنه ضمن أدوار الاتحاد أن يكون له القرار فى اتخاذ التدابير ضد غير الملتزم من أعضائه دون الإخلال بما تتخذه الهيئة من إجراءات أخرى ضد العضو.
وقال إن قرار إنشاء الاتحاد المصرى للأوراق المالية صدر خلال عام 2019 وعلى الرغم من أنه تم تعديل النظام الأساسى لهُ حوالى 6 مرات إلا أن هناك بعض الأمور التى تحتاج إلى مراجعة وتحديدًا فيما يتعلق بحماية حقوق الأعضاء والدفاع عنهم.
واقترح أن يتم إدراج بند فى الجمعية العامة القادمة بتكليف مجلس الإدارة فور تشكيله بعمل دراسة لتعديل النظام الأساسى للاتحاد وعرض المقترحات والتوصيات بشأنها على الجمعية العمومية خلال المدة التى يراها الأعضاء.
واشترط أن تتضمن تلك المقترحات ضرورة النص على تشكيل لجنة للدفاع عن حقوق الأعضاء، وإضافة فصل أو مواد تنص على حقوقهم بالتفصيل.
وقال إن أهم أهدافه المتبناه ضمن برنامجه الانتخابى أن يتم الاتفاق مع الهيئة العامة للرقابة المالية لترشيد وعدم التوسع فى طلبات تحريك الدعاوى الجنائية ضد الأعضاء وتابعيهم، والاكتفاء بالتصالح وتحميل العضو الحد الأدنى من الغرامات.
كما اقترح “السيد” وجود لجنة مؤقتة لحصر جميع القضايا ضد الأعضاء وتابعيهم بناء على طلب العضو لالتماس إعادة النظر فى التصالح مع الهيئة، إلى جانب أن يكون هناك أخرى دائمة للدفاع عن الحقوق وتقديم الدعم الفنى والقانونى وفقًا لطلب العضو.
وقال إن ضمن بنود البرنامج الانتخابى أن يتم السماح لمجلس الإدارة باختيار أكثر من نائب لرئيس المجلس يختص كل منهم بقطاع أو أكثر من قطاعات سوق المال، وأن يتم بحث إمكانية توفير دعم مالى لأى عضو يتعثر أو توسط الاتحاد لتوفير تمويل بنكى مُيسر.
ووعد بأن يتم بحث إمكانية قيام الاتحاد بالتعاقد لصالح الأعضاء الراغبين فى تأمين طبى لتابعيهم وصناديق معاشات ووثائق تأمين جماعية، للاستفادة من قوة الاتحاد لصالح الشركات صغيرة الحجم.
«جاب الله» يشدد على الاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي
رأى محمد جاب الله عضو مجلس الإدارة لشركة “رؤية أون لاين” والذى حسم فوزه على أحد مقاعد “المستقلين من ذوى الخبرة” بالتزكية، أن قطاع الأوراق المالية سيكون أحد الأعمدة الاقتصادية خلال الخمس سنوات القادمة فى الاقتصاد المصرى.
تجدر الإشارة إلى أن الفوز النهائى من عدمه مرهون بقبول تظلم المرشح محمد كمال ممثلا عن شركة “إيليت للاستشارات” على نفس الفئة والذى تم استبعاده من جانب الهيئة.
وأكد “جاب الله” أنه قد آن الأوان أن يكون هناك ممثل قوى لهذا القطاع سواء للدفاع عن حقوق أعضائه أو لبحث سبل التنمية فيه وحل المشكلات التى تعوق تقدمه.
وقال إنه يهدف إلى الاهتمام برفع كفاءة العاملين فيه عن طريق التدريب المستمر والاطلاع على النواحى التكنولوجية الحديثة.
ولفت إلى أنه يسعى إلى تحقيق استفادة السمسرة مع بدء عصر الذكاء الاصطناعي، إذ سيجعل التدريب والتأهيل للعاملين فى القطاع أولى الاهتمامات.
وأشار “جاب الله” إلى أنه يهدف ضمن برنامجه الانتخابى إلى تحقيق التواصل الدائم مع إدارة البورصة لنقل نبض السوق بغرض الوصول إلى أفضل السبل لإزاحة المعوقات.
«الجندي» تنوي تشجيع الاندماج بين الكيانات العاملة لتعزيز قدراتها
فى ظل احتدام المنافسة بين مرشحى “السمسرة” تبنت رانيه الجندى العضو المنتدب بشركة “أكيومن” لتداول الأوراق المالية، مجموعة من المحاور المختلفة ضمن برنامجها الانتخابى من بينها السعى لتشجيع الاندماج بين الكيانات وبعضها بما يعزز قدرتها على تقديم خدمات عالية الكفاءة تتمتع بالتنافسية الإقليمية والدولية.
وقالت إنها تُخطط لخلق موارد مالية للاتحاد عن طريق تقديم الخدمات للشركات العاملة والمقيدة والشركات التى تسعى للقيد والشركات التى تستهدف التمويل عن طريق سوق المال خاصة فى ظل ارتفاع تكلفة رأس المال مع تقديم الدعم التقنى والأبحاث والدراسات اللازمة.
وعددت “الجندي” أهدافها بأنها تسعى إلى العمل على نشر الوعى والثقافة المالية من خلال المشاركة فى تدريب الطلبة الجامعيين والخريجين وباحثى الدراسات العليا على مستوى القاهرة و المحافظات.
واقترحت أيضًا أن يتم المشاركة فى تدريب الباحثين فى مراكز الأبحاث التى تستهدف القطاع المالى غير المصرفى عن طريق التعاون مع تلك المراكز مع العمل على إنشاء مركز أبحاث خاص بالاتحاد.
ولفتت إلى مساعيها إلى إلحاق خريجى الجامعات و المدربين من قبل الاتحاد بالعمل فى شركات القطاع المالى غير المصرفى مما يساهم فى تعزيز الوعى بأهمية سوق المال.
وتطرقت إلى المساهمة الفعالة فى حل مشكلات الشركات العاملة فى سوق المال المصرى إذ يعمل الاتحاد كوسيط بين العملاء والجهات الرقابية عن طريق تشكيل لجان فض المنازعات من خلال الاستعانة بخبراء متخصصين ومُحكمين معتمدين.
وقالت إنها ترغب فى العمل على التخفيف من حدة التفتيش الدورى عن طريق مشاركة الجهات الرقابية فى توجيه النصح والإرشاد ومتابعة الشركات ومساعدتها فى إزالة المخالفات فى أسرع وقت ممكن.
وألمحت إلى أنها تهدف أيضًا إلى تشكيل اللجان المنبثقة الخاصة بالمستثمرين لمناقشة مشكلاتهم ومتطلباتهم وتحويلهم لضلع أساسى فى نشر الوعى والثقافة المالية وجذب مستثمرين جدد بجميع فئاتهم والاستفادة من خبراتهم مع مختلف الشركات داخل مصر وخارجها.
وتابعت إنه سيتم تشكيل لجنة تختص بالعلاقات العامة الدولية والعربية تعمل على جذب كل من الشركات العربية والأجنبية للقيد فى سوق المال وكذلك المستثمرين من ذوى الملاءة المالية – عن طريق عقد مؤتمرات واجتماعات دورية فعلية أو عبر التقنيات الحديثة – وكذلك العمل على التسويق المعرفى للخدمات المالية عن طريق مشاركات الشركات العاملة والأعضاء والشركات المقيدة بالمحتوى.
و أكدت أنها ستعمل على تشكيل لجان لدراسة التشريعات القانونية الحالية والتشريعات التى يجب إضافتها أو تعديلها لتسريع فترة تحول السوق إلى الحداثة ودراسة الاستفادة من القوانين والقرارات الحاكمة والعمل بها، مع وضع دليل استرشادى للشركات العاملة.
وقالت إنها تهدف ضمن برنامجها الانتخابى إلى أن يتم التعاون مع جميع الجمعيات المهنية والأخرى التى يمكن الاستفادة من مخرجاتها فى تطوير قدرات العاملين وتطوير خدمات الشركات العاملة وكذلك المشاركة فى إعداد تقارير دورية عن أداء سوق المال مع رفع المقترحات والتوصيات ونقل الرؤى الخارجية.
11 مقترحا فى جعبة «عياد» أبرزها فتح قنوات اتصال مباشر بين العاملين و«الرقابة المالية»
يتنافس الدكتور محمد عياد رئيس مجلس الإدارة لشركة “برايم القابضة للاستثمارات المالية” على أحد مقاعد فئة تأسيس الشركات، وكشف عن برنامج انتخابى يضم فى جعبته 11 هدفا متنوعا.
ورأى مبدئيًا أن يتم وضع إستراتيجية عمل للاتحاد بغرض مواجهة التحديات المختلفة التى تشهدها سوق المال المصرية.
وقال إن المحور الأول لبرنامجه الانتخابى يتمثل فى أن يتمتفعيل دور الاتحاد كمؤسسة ذاتية التنظيم بما يساهم فى منع المخالفات والممارسات المهنية الخاطئة الأمر الذى يحد من تدخل الجهة الرقابية ضد الشركات والعاملين.
وأضاف أن المحور الثانى يختص بتشكيل لجان مختصة لمساعدة الشركات فى تطوير هياكلها الداخلية ورفع كفاءة العاملين بها، بالإضافة إلى إمكانية فتح الحوار مع الجهات الرقابية لحل المشكلات التى تتعرض لها، ومساعدة الشركات فى التواصل مع الجهات الحكومية والأطراف ذات العلاقة بأنشطة سوق المال.
فيما حصر المحور الثالث فى العمل على فتح قنوات اتصال مباشر بين المتعاملين بالصناعة والهيئة العامة للرقابة المالية لإنهاء المشكلات المتعلقة أو الطلبات الجديدة ووضع أُطر لوائح التعامل مع الهيئة بما يحقق إنهاء المعاملات معها خلال وقت محدد.
وقال “عياد” إن المحور الرابع يختص باستمرار الحوار مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة بأنشطة سوق المال بدايةً من الهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة وشركتى المقاصة لتطوير العلاقة مع الشركات أعضاء الاتحاد والمؤسسات الرئيسية بالسوق، معتبرًا أن ذلك يتيح المساهمة بالرأى فى القرارات التنظيمية الصادرة من هذه الجهات بما يحق الأثر الإيجابى وتجنبأى آثار سلبية لها.
وخامسًا قال إنه يسعى إلى وضع إستراتيجية لاستثمار أموال الاتحاد وتنميتها بما يحقق فائضا للأعضاء، وسادسًا أن يتم إنشاء منظومة للتدريب.
ولفت إلى أن المحور السابع خاص بتنظيم ورش عمل من بين أعضاء الاتحاد وبمشاركة مسئولى الهيئة لتطوير اللوائح والقوانين بما يتناسب مع التطورات الحالية والطموحات المستقبلية، أماالهدف الثامن فقد اختصبوضع ميثاق مبادئ بين الشركات ينسق كيفية التعامل مع العملاء واحترام أخلاقيات المهنة واحترافية الأداءللخدمات.
وعلى صعيد المحور التاسع فإنه يتمثل فيقيام الاتحاد بدور المفاوض المحترف نيابة عن أعضائه للحصول على مكاسب مهنية فنية ومادية للعاملين بالمهنة من شركات وأفراد خاصة مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بصناعة الأوراق المالية.
أما المحور العاشر فاختصباستحداث عدد من الخدمات الاجتماعية للأعضاء من خلال إصدار كارت عضوية يُتيح لصاحبه خدمات مختلفة صحية أو تجارية أو ترفيهية فى النوادى الرياضية والسياحة والطيران.
وأخيرًا وعلى صعيد المحور الـ11 قال “عياد” إنه يهدف من خلاله إلى دراسة إمكانية صندوق تأمين خاص للعاملين بصناعة الأوراق المالية لتقديم أنظمة علاج طبى ومعاشات خاصة.
راندا حامدتعتزم تحقيق 5 محاور رئيسية
تضمن البرنامج الانتخابى لراندا حامد العضو المنتدب لشركة “عكاظ لتكوين وإدارة المحافظ” والمتنافسةعلى صعيد فئة شركات إدارة الصناديق والمحافظ والاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر وباقى الأنشطة 5 محاور رئيسية.
تجدر الإشارة إلى أن راندا حامد حسمت مقعدها بالتزكية عقب استبعاد حاتم البنا رئيس شركة “زالدى كابيتال” علمًا بأن الفوز النهائى مرهون بقبول تظلم الأخير من عدمه.
وأضافت “حامد” 2 المحور الأول لبرنامجها الانتخابى يتمثل فى العمل على تنمية سوق المحاور، من خلال عدة عوامل مثل أن يتمتعاون مع البورصة والجمعيات المتخصصة فى الدورات التعليمية واستخدام السوشيال ميديا لتعزيز دور البورصة ونشر ثقافة الاستثمار فى الأسهم والسندات.
واقترحت لتحقيق المحور الأول أن يتم التعاون مع الجامعات وتوفير البيانات والتحليلات اللازمة لضمان شمول مادة سوق رأس المال فى المناهج التى تدرس.
وأشارت إلى أن المحور الثانى يتمثل فى محاولات تطبيق بيئة عمل للعاملين جاذبة، من خلال العمل مع الشركات والجهات المختصة لصياغة ميثاق شرف المهنة، والتعاون مع الشركات العاملة فى السوق للتعرف على العقبات التى تواجهها والعمل على توفير الحلول بالمناقشة والحوار المفتوح.
وقالت راندا حامد إن المحور الثالث يختص بتنمية مهارات العاملين، موضحة أنها من خلال ذلك تسعى إلى تطوير المحتوى العلمى للدورات التعليمية التى تقدمها الجمعيات لتشمل كل ما هو جديد فى سوق المال والعمل، وتخفيض رسوم الدورات المقدمة من قبل الجهات الرسمية لإتاحة الفرصة لمشاركة عدد أكبر من العاملين.
وفيما يخص المحور الرابع لحماية حقوق الأعضاء أشارت إلى أنها تسعى من خلال ذلك إلى فتح مجال للشركات لمناقشة العقبات التى تواجهها وعرضها على الجهات المختصة للهيمنة عليها قبل تفاقمها، إلى جانب التأكد من تطبيق الحلول المقدمة و اتباع الشفافية والمشاركة فى القرارات لحماية حقوق الأعضاء والموافقة عليها فى إطار زمنى مقبول.
وعلى صعيد المحور الخامس والأخير قالت إنها تهدف من خلاله لمواكبة التطور من خلال التواصل المستمر مع الجهات الدولية حتى لا تصبح هناك فجوة كبيرة فى التقنيات المتبعة عالميا وما يتبع محليا، ومحاولة النهوض بالصناعة وتقديم منتجات جديدة مثل صناديق المؤشرات.
وتابعت : “سيتم حث الجهات العاملة من بورصة وهيئة ومقاصة للاستعانة بخبراء لتطبيق ومتابعة التقنيات الحديثة، وأخيرًا إتاحة فرصة أكبر للعاملين لحضور المؤتمرات الخاصة بسوق المال عن طريق تخفيض رسوم التسجيل وعمل “زوم” للمحاضرات وورش العمل”.
«عمارة» يستهدف تنظيم السوق وتطبيق مبدأ الحياد التنافسي
يتبنى ياسر عمارة رئيس مجلس الإدارة لشركة “إيجل للاستشارات المالية” والمرشح ضمن فئة إدارة الصناديق والمحافظ حزمة من الأهداف المتنوعة، وأن يضع معاناة الشركات نصب عينيه.
وقال “عمارة” إن الشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية بجميع تخصصاتها، عانت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، وخصوصا الشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية.
وأوضح أن الاتحاد ولد ليكون بمثابة وسادة الأمان للشركات العاملة فى الأوراق الماليةمن خلال تطبيق ميثاق شرف المهنة وثقافة أخلاقيات العمل واحترام المنافس للوصول إلى أعلى درجات الشفافية.
وقال “عمارة” إن الاتحاد سيعمل من خلال لجانه المختلفة و تحت قيادة مجلس الإدارة المُنتظرعلى حل جميع المشكلات التيٍ واجهت الشركات العاملة بسبب عدم وجود طرف وسيط.
وكشف عن المحور الأول لبرنامجه الانتخابى بأن يتم المعاونة فى إعداد ميثاق شرف المهنة، واعتبره الهدف الأهم على الإطلاق.
وأوضح أنه من خلال تطبيقه على جميع الشركات الأعضاء سوف تنتظم السوق ويكون هناك مبدأ الحياد التنافسى وإتاحة الفرصة لجميع الشركات العاملة فى ممارسة أعمالها بثقة و استقرار.
وعدد باقى البنود، موضحًا أن المحور الثانى يتمثل فى المساعدة لوضع دليل عمل استرشادى لكل نشاط من أنشطة الشركات العاملة فى مجال الأوراق المالية، واعتبر أن هذا يساعد على سهولة اندماج الخريجين و الشباب
للعمل بمجال الأوراق المالية و سهولة التعرف على التسلسل البسيط لدورة الأعمال لكل نشاط.
فيما اختص المحور الثالث فى العمل على تسوية الشكاوى والنزاعات المقدمة من الأعضاء - إن وجدت - فى إطار ودى وتحت مظلة الاتحاد المصرى للأوراق المالية.
وقال “عمارة” إنه يسعى إلى تنظيم وحماية العاملين فى الشركات التى تعمل فى مجال الأوراق المالية، إذ أن عدد الشركات الممثلة لهذا القطاع هى 465 كيانا يعمل بها أعداد كبيرة من العاملين و الفنيين و الكوادر المهنية.
«يونس» يتطلع للعمل على زيادة أعداد بنوك الاستثمار
قال محمد يونس العضو المنتدب بشركة صندوق مصر المستقبل والمتنافس على أحد مقاعد فئة المستقلين من ذوى الخبرة إن الغرض الأساسى من خلق كيان “الاتحاد المصرى للأوراق المالية” يتمثل فى الارتقاء بسوق “المال” من خلال تهيئة البيئة المناسبة.
وأضاف أن هدفه الأساسى من الترشح يتمثل فى التطلع مستقبلاً لزيادة عدد بنوك الاستثمار الموجودة فى السوق المحلية، موضحًا أنها تلعب دورا كبيرا فى تنمية سوق المال بشكل عام.
وأشار “يونس” إلى أن بنوك الاستثمار منوطة بشكل عام، بتنمية الشركات من خلال الإستحواذات وتأهيلها وصولاً لمرحلة القيد فى البورصة المصرية.
ولفت إلى أن الغرض الآخر هو زيادة قيد عدد الشركات فى البورصة المصرية، إذ سيكون لها مردود ايجابى بزيادة أحجام التداول ومن ثَم تحسن أوضاع شركات الأوراق المالية.
وعلى صعيد آخر، أشار إلى أنه يهدف إلى العمل على محاولة حل المنازعات بين شركات الأوراق المالية عموما فى مرحلة مبكرة وتسويتها وديًا، إلى جانب السعى للارتقاء بسوق “المال” عبر تدريب العاملين به، وأخيرًا مراعاة البعد الاجتماعي بوضع حد أدنى للأجور وحماية الأعضاء ضد الأزمات المختلفة.
