يستهدف المجلس التصديرى للصناعات الطبية والأدوية الوصول بصادرات القطاع إلى 1.2 مليار دولار بنهاية 2023، بزيادة %20 عن العام الماضى.
وكشف الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن لديهم خطة لتعزيز صادرات القطاع إلى العديد من الأسواق وأهمها الدول العربية والأفريقية، والتى تمثل فرصة كبيرة للشركات المصرية لتوسيع نطاق عملياتها وزيادة حصتها، عبر تقديم منتجات وخدمات متنوعة تناسب الاحتياجات، قائلا: لدينا ميزة تنافسية نسبية فى تلك البلدان.
وأشار إلى تحقيق المجلس %14 زيادة فى صادرات القطاع خلال أول 6 شهور من العام الحالي، لتصل إلى نحو 513 مليون دولار، مقابل 450 فى نفس الفترة من 2022.
وكشف جورج عن إجراء لقاء مهم مؤخرا مع وزير التجارة والصناعة السعودى، بهدف بحث عمليات تنشيط التعاون فى مجالات الصناعات الطبية والدوائية، وزيادة الصادرات المصرية للمملكة.
وأشار إلى أنه رغم أهمية الأسواق العربية والأفريقية أمام صادرات القطاع، إلا أنه لاتزال توجد بعض التحديات والصعوبات التى قد تعانى منها بعض الشركات العاملة بالمجال، من بينها أمور مصرفية، وفترة دخول بعض الشحنات لتلك البلدان.
وشدد على ضرورة قيام جميع أطراف المنظومة التصديرية، مثل الحكومات والبنوك والشركات والمصدرين وغيرهم، بطرح حلول لأى تحديات من شأنها عرقلة التبادل التجاري، مشيرًا إلى أن الصادرات المصرية للأسواق الأفريقية منخفضة جدا ولا تتجاوز %2 من واردات القارة السمراء.
كان ماجد جورج قد أكد فى تصريحات صحفية سابقة سعى المجلس لإنشاء 6 مراكز لوجستية فى عدد من دول أفريقيا تضم «كينيا - المغرب - موريشيوس - نيجيريا - زامبيا - الجزائر»، لزيادة الصادرات المصرية لهذه الأسواق.
جدير بالذكر أن المجلس التصديرى للصناعات الطبية والأدوية كان قد أعلن فى بيان له خلال يناير الماضي، أن صادرات القطاع خلال عام 2022 ارتفعت بنسبة %38.8 لتقترب من مليار دولار، مقابل 697 مليون دولار فى 2021.
وأوضح المجلس وقتها أن الطلب المتنامى على منتجات القطاع خلال فترة انتشار فيروس كورونا ساهم بشكل واضح فى زيادة الصادرات الخارجية للقطاع.
