«المستلزمات الصحية»: 65 % حجم الاكتفاء الذاتى بالقطاع.. ونتوقع دخول مستثمرين جدد

كشف فوزى عبد الجليل رئيس شعبة الأدوات الصحية بالغرفة التجارية بالقاهرة عن نجاح القطاع فى تحقيق الاكتفاء الذاتى بتوفير قرابة من المواد الأولية عن طريق إنتاجها محليًا.

Ad

كشف فوزى عبد الجليل رئيس شعبة الأدوات الصحية بالغرفة التجارية بالقاهرة عن نجاح القطاع فى تحقيق الاكتفاء الذاتى بتوفير قرابة %65 من المواد الأولية عن طريق إنتاجها محليًا.

وقال عبد الجليل فى تصريحات لـ «المال» إن القطاع شهد إنشاء عشرات المصانع فى الدولة خلال الأعوام الـ7 الماضية، لافتًا إلى تحقيق الدولة اكتفاءً ذاتيًا من إنتاج الخلاطات المنزلية تقدر نسبته بـ%80 خلال 7 أعوام، بعدما كانت الدولة تستورد %100 منها فى وقت سابق.

وذكر أن عدد المصانع العاملة فى قطاع الأدوات الصحية فى مصر يزداد بنسبة تقارب %10 سنويًا.

وأوضح عبد الجليل أن الأسعار من المقرر أن تزداد فى حال اتخاذ الدولة إجراءً جديداً بتحرير سعر الصرف أو حدوث قفزة فى أسعار الخامات فيما عدا ذلك سيبقى الوضع على ما هو عليه.

وذكر أن الإقبال على شراء الخلاطات والمحابس وغيرها من المنتجات تأثر إلى حد بسيط خلال الفترة الماضية، إلا أنه لا توجد أية أضرار مالية على أصحاب المصانع أو التجار نتيجة هذا العزوف الطفيف؛ معللًا بأن هذه السلع تعد أساسية، لا يمكن الاستغناء عنها حتى حال ارتفاع أسعارها.

شدد على أن مصانع إنتاج الأدوات الصحية تعمل بكامل طاقتها،لافتًا إلى أنه لم يحدث أى تخارج من القطاع على الإطلاق خلال الفترة الماضية، بل على العكس من ذلك يستمر المجال فى اجتذاب العديد من المستثمرين الجدد محليًا وعالميًا.

ولفت إلى أن قطاع تجارة الأدوات الصحية يمثل سوقًا استهلاكيًة كبيرة فى مصر، يضم عشرات الملايين من المتعاملين، مشيرا إلى أنه من المتوقع خلال الفترة القريبة المقبلة انضمام مستثمرين أجانب من كل من الصين وتركيا إلى النشاط، نظرًا لتمتعه بالحيوية تحت كل الظروف الاقتصادية.

وأشاد بما أعلنه وزير التجارة والصناعة قبل أيام المهندس أحمد سمير من إمكانية التعامل بالعملة المحلية بين كل من تركيا ومصر، وذلك خلال الزيارة التى قام بها مؤخرا لأنقرة، مبينًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف الضغط على الدولار.

وخلال اللقاء مع نظيره التركي، بحث الجانبان إمكانية وضع خطة مشتركة حتى يونيو 2024 للفرص والقطاعات والمجالات ذات الأولوية للتعاون خاصة فى قطاعات الأثاث والسجاد والصناعات الكيماوية، إلى جانب بحث إمكانية الدخول فى استثمارات.