«الصناعات المغذية» تبحث مع شركات كيانات تركية فرص تصدير المكونات المحلية

تبحث رابطة الصناعات المغذية مع بعض شركات السيارات التركية ومنها «سوزوكى، وتويوتا» فرص تصدير مكونات الإنتاج والأجزاء المحلية المستخدمة فى عمليات التصنيع خلال الفترة المقبلة.

Ad

تبحث رابطة الصناعات المغذية مع بعض شركات السيارات التركية ومنها «سوزوكى، وتويوتا» فرص تصدير مكونات الإنتاج والأجزاء المحلية المستخدمة فى عمليات التصنيع خلال الفترة المقبلة.

وقال إيهاب أبو العنين مدير تطوير الأعمال فى رابطة الصناعات المغذية إن تلك الخطوة فى إطار خلق أسواق تصديرية جديدة والعمل على استخدام الطاقة الإنتاجية المعطلة بالمصانع المحلية.

وأضاف «أبو العنين» أن الرابطة خاطبت عدد من شركات السيارات العاملة فى السوق التركية ومنها «سوزوكي» وتويوتا» لبحث فرص التعاون فى مجال إنتاج وتوريد المكونات المستخدمة فى صناعة المركبات بمختلف فئاتها، خاصة مع تأثر الكيانات المحلية فى انخفاض الطاقة الإنتاجية بالتزامن مع ضعف الطلب من قبل المصانع المحلية.

وأشار إلى أن الرابطة أبدت رغبتها بالتحرك فى ملف التوسع فى مشروع تصدير المكونات لصالح شركات السيارات الخارجية بهدف مواجهة التحدى الكبير الذى يواجه المنتجين المحليين الذى يتمثل فى تراجع الطاقة الإنتاجية بالمصانع بنسب تصل إلى %70.

يذكر أن مبيعات السيارات المجمعة محليًا (الملاكى - الأتوبيسات - الشاحنات) تراجعت بنسبة %55.9 لتسجل 18 ألفًا و769 مركبة خلال النصف الأول من العام الحالى، مقابل 42 ألفًا و607 وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».

وتابع «أبو العنين» أن المباحثات التى تجريها رابطة الصناعات المغذية مع شركات السيارات الخارجية تستهدف دخول المنتجين المحليين ضمن شبكة الموردين الرئيسين للمكونات لهم بشكل منتظم.

ولفت إلى أن الرابطة تسعى أيضًا لمخاطبة العديد من مصانع السيارات الخارجية لبحث أوجه التعاون فى مجال إنتاج وتوريد المكونات الخاصة بصناعة المركبات الكهربائية خاصة مع التوجه العالمى بالتركيز على تصنيع تلك الفئة بشكل كبير خلال الفترة المقبلة.

وبحسب التقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء انخفضت قيمة واردات مصر من مكونات إنتاج السيارات خلال أول 5 أشهر من العام الحالى بنسبة %25.5 لتصل إلى 241 مليونًا و925 ألف دولار، مقابل 325 مليونًا و35 ألفًا فى الفترة المقابلة من العام الماضى.