رئيس «ليبتس فارما للأدوية» في حواره مع «المال»: 700 مليون جنيه استثماراتنا بمصر

قال الدكتور لطفى عمر مؤسس ورئيس مجلس إدارة «ليبتس فارما» للأدوية إن استثمارات شركته تصل إلى 700 مليون جنيه فى السوق المصرية.

Ad

قال الدكتور لطفى عمر مؤسس ورئيس مجلس إدارة «ليبتس فارما» للأدوية إن استثمارات شركته تصل إلى 700 مليون جنيه فى السوق المصرية.

وأوضح عمر أنه أسس شركته فى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1975، وعمل باحثًا بمجال الأدوية لمدة 40 عامًا، وقرر افتتاح فرع للشركة فى مصر بنفس الاسم عام 2005 فى مصر.

وأضاف «عمر» فى حوار لـ «المال» أنه أسس مصنعًا عام 2016 على مساحة 30 ألف متر مربع، وسيتم التوسع فى خطوط الإنتاج ليشمل الأدوية الصلبة والمضادات الحيوية والأدوية البيولوجية.

ولفت «عمر» إلى أن شركة «ليبتس فارما» تمتلك مجمعًا صناعيا فى مصر على مساحة 30 ألف متر مربع بمدينة السادس من أكتوبر يشمل فى مرحلته الأولى خطى إنتاج للمستحضرات الصلبة والأغذية التكميلية، ينتج 30 تركيزا لعدد12 مستحضراً.

وأوضح «عمر» وجود خطة للشركة لإنشاء مصنع للمكملات الغذائية والمضادات الحيوية، وخطة طويلة المدى للدخول فى سوق إنتاج المستحضرات البيولوجية.

وأشار إلى أن «ليبتس فارما» تسعى لزيادة قيمة صادراتها لتصل إلى 50 مليون دولار سنويًا، بعد قيامها بتسجيل أدويتها فى العديد من الدول العربية والأفريقية تصل إلى 17 دولة.

وأضاف أن هناك خطة لزيادة عدد المنتجات المطروحة محليًا بالسوق المصرية بعد انتهاء إجراءات التسجيل فى هيئة الدواء المصرية، وزيادة الدعاية الطبية لتعزيز تعريف الأطباء بالمستحضرات الجديدة.

وتوقع تحقيق مبيعات 650 مليون جنيه فى السوق المصرية العام الجاري، مقارنة بمبلغ 512 مليون جنيه عام 2022، فى السوق المصرية.

وأوضح أن الشركة حريصة على توفير أحدث الأدوية العالمية فى السوق المصرية، مستخدمة فى ذلك أحدث تقنيات التصنيع وأعلى معايير الجودة داخل مصنعها بمدينة السادس من أكتوبر.

وأشار إلى أن منتجات «ليبتس فارما» تتواجد فى 17 دولة حول العالم، من مكملات غذائية ومستحضرات دوائية لأمراض الباطنة والغدد الصماء، و القلب والأوعية الدموية، ومشكلات العظام والجهاز العضلي، والكلى والمسالك.

وأوضح أن أحد أهم استراتيجيات الشركة هى دعم المريض المصرى بتوفير أحدث الأدوية بأسعار مناسبة، وكذلك المشاركة بطرق مختلفة فى رفع الوعى المجتمعى و دعم الأطباء بتوفير خيارات دوائية مختلفة تسهل مهمتهم فى وضع الخطط العلاجية المناسبة، بجانب دعم منظومة التعليم المستمر بعقد اللقاءات العلمية والمشاركة فى المؤتمرات الدولية بهدف نقل الخبرات ، مؤكدا المشاركة بقوة فى دعم القطاع الصحى فى مصر.

أضاف «عمر» أنه لا يمكن فى الوقت الحالى تصنيع المواد الخام فى ظل وجود أسواق منافسة بدولتى الهند والصين.

وأوضح أن تصنيع المواد الخام يحتاج إلى عقود مستقبلية لعدة سنوات لضمان تحقيق الجدوى الاقتصادية وإمكانية منافسة الأسواق التى احتكرت هذه الصناعة وتفوقت فيها بدرجة أثرت على الأسواق الأوروبية.

وأشار إلى إمكانية التفكير مستقبلًا فى صناعة المواد الخام ضمن خطة الدولة لتوطين الصناعة ، مشددًا أن الأمر يحتاج إلى تضافر كافة الجهود والمؤسسات ، إذ تحتاج إلى استثمارات ضخمة جدا بالإضافة إلى استقدام خبرات لنقل التكنولوجيا إلى مصر.

وأكد أن استيراد المواد الخام يخضع لإجراءات مشددة تشمل اختبارات الجودة إذ يمر بعدة مراحل، تشمل تحليل العينات بفحص معملى قبل وبعد التصنيع، بالإضافة إلى الاحتفاظ بعينات من المواد الخام لمدة ثلاث سنوات، وإجراء بحث دوى عليها كل 6 شهور ، بالإضافة إلى اختبارات الجودة والمأمونية بعد الإنتاج وفاعلية الأثر العلاجى فى ظروف التخزين المختلفة.

وأوضح أن عدم استقرار سعر صرف الدولار يؤثر على قدرة الشركات الإنتاجية وصعوبة حساب التكاليف بشكل محدد خاصة فى ظل التسعير الجبرى للأدوية، مشددًا على ضرورة استقرار سعر العملة الأجنبية لتتمكن الشركات من ضخ استثمارات جديدة فى السوق المصرية.

وقال إن الشركة طرحت مستحضراً جديداً لعلاج خشونة المفاصل خاصة لكبار السن، إذ يعد من أخر أجيال الأدوية المستخدمة فى السوق الأمريكية فى هذا الشأن، بالإضافة إلى طرح أدوية للجهاز الهضمى والضعف الجنسى بعد انتهاء الحصول على الموافقات.

وثمن التعاون مع هيئة الشراء الموحد ومشروع التأمين الصحى الشامل واصفًا المنظومة بالواعدة، موضحا أن آلية التعاون تبدأ بعرض قائمة بكل منتجات الشركة، وتتلقى الطلبات إذ تتيح الشركة المنتجات بأسعار أقل تصل أحيانًا إلى حدود التكلفة فقط لإتاحة العلاج للمرضى غير القادرين.

نستعد لإنشاء مصنع للمكملات الغذائية قريبًا

650 مليوناً مبيعات متوقعة العام الجارى

تصنيع المواد الخام يحتاج أموال ضخمة

استقرار سعر الدولار ضرورة لاستكمال الخطط الإنتاجية